وزير الخارجية يتوجه إلى الأردن للمشاركة في اجتماع لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
توجه الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة صباح اليوم ١٤ ديسمبر إلى المملكة الأردنية الهاشمية للمشاركة في اجتماع لجنة الاتصال العربية الوزارية بشأن سوريا لبحث تطورات الأوضاع في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وسبل دعم عملية سياسية شاملة بملكية وطنية سورية تلبي طموحات الشعب السوري، وتحفظ استقرار سوريا وأمنها وسيادتها على كامل أراضيها.
وغادر الرئيس السوري بشار الأسد، دمشق يوم الأحد الماضي بعد وصول الفصائل المسلحة إلى العاصمة حيث اندلعت اشتباكات مع الجيش السوري نهاية نوفمبر الماضي ما تسبب في سيطرتها على عدد من المدن السورية.
ووصل الأسد إلى موسكو، بعدما منحته روسيا حق اللجوء الإنساني.
وسيطرت هيئة تحرير الشام على الحكم في سوريا، وأعلن محمد البشير أول رئيس للوزراء بعد انتهاء حكم الأسد، وتسلم السلطة من غازي الجلالي الذي كان آخر رئيس حكومة قبل فرار بشار الأسد إلى روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الأردن وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي لجنة الاتصال العربية المزيد
إقرأ أيضاً:
مفاجآت من دمشق.. ستاتزمان يكشف أسرار لقاءه مع الشرع وفرص التحول في سوريا
في زيارة غير رسمية تُعد الأولى من نوعها منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، التقى عضو الكونغرس الأمريكي مارلين ستاتزمان بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع في دمشق.
وهدفت الزيارة إلى الاطلاع على التغيرات الجارية في سوريا واستكشاف فرص التعاون المستقبلي بين البلدين.
وخلال اللقاء، أعرب الشرع عن رغبته في فتح قنوات حوار مع الغرب، مؤكدًا أنه تلقى عروضًا من موسكو وبكين، لكنه يفضل التواصل مع الولايات المتحدة وأوروبا.
سوريا .. أول تصريح علني لـ أحمد الشرع حول مصير الرئيس بشار الأسد
بشار الأسد يلعب شد الحبل في شوارع موسكو.. الحقيقة الكاملة
كما أبدى استعدادًا لمناقشة إمكانية انضمام سوريا إلى اتفاقيات إبراهام، شريطة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ووقف الغارات الإسرائيلية، خاصة في منطقة الجولان.
أشار ستاتزمان إلى أن الشرع استخدم مصطلح "إسرائيل" بدلًا من "الكيان الصهيوني"، ما يُعد مؤشرًا على انفتاحه على الحوار. كما أكد أن الشرع يسعى لبناء دولة وطنية بعيدًا عن الطائفية، ويرغب في تحقيق وحدة وطنية شاملة.
في سياق متصل، أبدى الشرع اهتمامًا بإعادة بناء سوريا اقتصاديًا، مشيرًا إلى أهمية رفع العقوبات الغربية لتحقيق هذا الهدف. كما ناقش مع ستاتزمان إمكانية إقامة علاقات تجارية وسياحية مع الدول المجاورة، بما في ذلك إسرائيل، لتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة.
زيارة ستاتزمان تأتي في وقت حساس، حيث تسعى الإدارة الأمريكية إلى تقييم الموقف من الحكومة السورية الجديدة. ورغم أن واشنطن لم تعترف رسميًا بعد بحكومة الشرع، إلا أن هذه الزيارة قد تمهد الطريق لمزيد من الانخراط الأمريكي في الملف السوري.
تُعد هذه التطورات مؤشرًا على تحولات استراتيجية في الشرق الأوسط، حيث قد تشهد الفترة المقبلة إعادة تشكيل للعلاقات الإقليمية والدولية، مع إمكانية فتح فصل جديد في العلاقات السورية-الأمريكية.