مكاسب جولة الرئيس السيسي في 3 دول أوروبية (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي أحمد حمدي، محرر شئون رئاسة الجمهورية، أن جولة الرئيس عبدالفتاح السيسي الأخيرة إلى دول "النرويج، الدنمارك، أيرلندا" حملت العديد من الرسائل الهامة في مختلف المجالات.
مصطفى بكري: السيسى أول رئيس يرفض التدخل الخارجى فى الشأن السوري رئيس الجالية المصرية بايرلندا الشمالية تكشف كواليس استعداداتهم لاستقبال الرئيس السيسي بدبلن زيارة الرئيس السيسي إلى الدنماركوفي لقاء له مع الإعلاميتين رشا مجدي ونهاد سمير ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أشار أحمد حمدي إلى أن زيارة الرئيس السيسي إلى الدنمارك هي الأولى من نوعها، بينما تُعد زيارة النرويج أيضًا زيارة تاريخية، مضيفًا أن هذه الجولة أسفرت عن مكاسب سياسية واقتصادية هامة.
وتابع قائلًا: "النرويج لها دور كبير في القضية الفلسطينية، ولذلك فإن التنسيق بين مصر والنرويج بشأن هذه القضية، والذي يتماشى مع رؤيتنا، يعتبر أمرًا بالغ الأهمية".
الدنمارك من الدول الرائدة عالميًا في مجال الطاقة الخضراءوأوضح أن الدنمارك تُعد من الدول الرائدة عالميًا في مجال الطاقة الخضراء، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس السيسي الأخيرة لهذه الدول تضمنت جوانب اقتصادية وسياسية هامة.
توقيع شراكات بمجالات الطاقة والنقل خلال جولة السيسي الأوروبيةجدير بالذكر أن الكاتب الصفي جميل عفيفي، قال إن مصر وضعت استراتيجية واضحة لسياستها الخارجية تقوم على الانفتاح على جميع دول العالم، وتهدف هذه الاستراتيجية إلى إقامة علاقات متوازنة تحقق المصلحة الوطنية المصرية، مؤكدًا أن الجولة الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي والدعوات التي وجهت إليه تعكس الدور المصري المهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف عفيفي، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك شراكة واسعة بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي تشمل مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك بنية تحتية قوية تؤهلها لجذب الاستثمارات الخارجية وتنفيذ مشروعات كبرى، مما يعزز مكانتها الدولية ويؤكد على قدرتها في تحقيق التنمية.
وأوضح عفيفي أن مصر واجهت تحديات اقتصادية وسياسية وأمنية كبرى، لكنها استطاعت التغلب عليها من خلال عمليات تطوير شاملة وإصلاح اقتصادي بدأ منذ عام 2016 ومستمر حتى الآن، مؤكدًا أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو التنمية الشاملة.
وأشار عفيفي إلى أن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدنمارك وأيرلندا والنرويج حققت العديد من المكاسب، من أبرزها توقيع مذكرات تفاهم وشراكات في مجالات حيوية، مثل الهيدروجين الأخضر، النقل البحري، الزراعة، والطاقة، موضحًا أن هذه الشراكات تعزز التعاون الدولي وتدعم الاقتصاد المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي بوابة الوفد الوفد الدنمارك أيرلندا الرئیس السیسی إلى أن
إقرأ أيضاً:
3 توجيهات عاجلة من الرئيس السيسي حول التعليم
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وصرح المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع جاء في إطار مُتابعة الرئيس لعدد من الموضوعات والملفات التي تُشرف عليها وزارتا التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم والتعليم الفني، حيث استعرض الوزيران التنسيق القائم بين الوزارتين فيما يتعلق بنظام البكالوريا.
وأشار السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، إلى أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي استعرض خلال الاجتماع الزيادة في أعداد الطلاب الملتحقين بقطاعات الذكاء الاصطناعي والرقمنة والحاسب الآلي والتكنولوجيا بالجامعات المصرية خلال العام الدراسي الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٤، حيث زادت نسبة الطلاب بـ ٤٠% مقارنة بالعام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣
كما استعرض الوزير أيضاً ما يتعلق بإنشاء الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات لتضم الطلاب المتفوقين والنابغين.
وفي هذا الإطار، وجه الرئيس بضرورة إيلاء أهمية لتلك التخصصات نظراً لاحتياج سوق العمل لها، ولارتباطها بالتقدم التكنولوجي الذي يُعتبر قاطرة التقدم في أية دولة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير التعليم العالي والبحث العملي قد أشار إلى أنه في إطار التوجه نحو تدويل وتصدير التعليم المصري، فإنه قد تم الاتفاق على فتح أفرع لجامعات مصريةفي الخارج، وذلك بالاشتراك مع القطاع الخاص، ودون تحمل الدولة لأية تكلفة.
مضيفاً أنه سيتم خلال العام الدراسي ٢٠٢٦/٢٠٢٥ إدخال ١٠ جامعات أهلية جديدة لمنظومة التعليم الجامعي المصري ليصبح إجمالي عدد الجامعات الأهلية في مصر ٣٠ جامعة، ومشيراً إلى أن إجمالي عدد الجامعات الحالي في مصر يبلغ ١١٦ جامعة (حكومية/ خاصة/ أهلية/ تكنولوجية/ أجنبية)، وتشمل ١٠٧٩ كلية.
وفي هذا السياق، وجه الرئيس بضرورة تجهيز أفرع الجامعات المصرية، بما في ذلك الجامعات الأهلية وفقاً للمعايير العالمية، وبحيث تكون كذلك جاذبة للطلاب الأجانب، مشدداً على ضرورة أن تشمل الكليات التابعة لها التخصصات العلمية والعملية المرتبطة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والرقمنة والهندسة.
كما تناول الاجتماع الإجراءات التنفيذية فيما يتعلق بالتنسيق والقبول بالجامعات والمعاهد للعام الدراسي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، بما في ذلك عدد الطلاب وتوزيعهم على الجامعات المختلفة، سواء كانت حكومية أو أهلية أو خاصة، بالإضافة إلى الجامعات الأجنبية والمعاهد المتوسطة والتكنولوجية، كما تمت مناقشة الجهود المبذولة لزيادة أعداد الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية.
وقد وجه الرئيس في هذا السياق بمواصلة الجهود لتحويل مصر إلى مقصد جاذب للتعليم العالي المُتميز، والطلبة الوافدين من الخارج.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على أهمية تركيز الجهود على تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية تساهم في دعم الاقتصاد الوطني، مع تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وأهمية ربط الأبحاث العلمية بخطط التنمية واحتياجات المجتمع، مع معالجة نقص الكفاءات الأكاديمية.