توج الفارس محمد بن سليمان الفوري بالمركز الأول في سباق مهرجان صحار للقدرة والتحمل المحلي لمسافة 100 كم، بتنظيم الاتحاد العماني للفروسية والسباق، وبالتعاون مع مكتب محافظ شمال الباطنة. وذلك بعد تحقيقه المركز الأول بواسطة الفرس "اتش ام لوف كويت" ومدربتها سارة بنت سعود الهنائية، وخطف الميدالية الذهبية.

أما المركز الثاني والميدالية الفضية، فكانا للحصان "بوجاد دي سومانت" وفارسه أحمد بن صالح البلوشي، لمالكه أحمد بن صالح البلوشي ومدربه عبدالله بن خليفة العزيزي.

والمركز الثالث والميدالية البرونزية ذهب للحصان "انقرة" وفارسه أحمد بن سعيد السعيدي ومدربه حمد بن سعيد السعيدي.

احتضنت السباق ميدان سباق الخيل بولاية صحار، واشتملت المنافسة على سباق محلي لمسافة 100 كم، حيث وصل عدد المشاركين إلى 72 حصانًا في السباق المحلي لمسافة 100 كم. وقد سبق انطلاق المنافسة فحص بيطري لجميع الخيول قبل موعد الانطلاق بساعات، للتأكد من سلامتها وجاهزيتها. كما اشتملت المسابقة على سباق تأهيلي لمسافة 40 كم.

وشهد السباق منافسة وحماسًا بين المشاركين، حيث تم استبعاد عدد من الخيول. تمكنت 10 خيول من اجتياز السباق في مراحله الأربع. وقد قُسّم السباق المحلي للعموم لمسافة 100 كم على أربع مراحل: المرحلتان الأولى والثانية لمسافة 30 كم (لون أصفر)، والمرحلتان الثالثة والرابعة لمسافة 20 كم (لون أحمر). كما خصصت مرحلة للسباق التأهيلي لمسافة (لم تُحدد المسافة).

ووضع الاتحاد شروطا عامة للمشاركة في هذه المسابقة الدولية لمسافة 100 كم: ألا يقل عمر الخيل عن 6 سنوات، وأن يكون الخيل مسجلًا لدى الاتحاد العماني للفروسية. انطلق السباق في تمام الساعة السادسة والربع صباحًا، واشتمل على ثلاث مراحل: المرحلة الأولى (لون أبيض، 40 كم)، المرحلة الثانية (لون أصفر، 35 كم)، والمرحلة الثالثة (لون أحمر، 25 كم). وشرط أن يكون نبض القلب 64 نبضة في الدقيقة، والسرعة الدنيا 14 كم في الساعة. ورصد الاتحاد العماني للفروسية جوائز نقدية قيّمة لهذا السباق تشجيعًا للمشاركين، خصوصًا وأنه يحمل اسم العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد.

وانطلقت المسابقة التأهيلية لمسافة 40 كم في تمام الساعة السادسة والنصف صباحًا، وشارك فيها 11 جوادًا. تمكن عدد من الخيول من اجتياز المسابقة بنجاح. اشتملت المسابقة على مرحلة واحدة لمسافة 40 كم، وحددت شروطها اللون الأبيض، والحد الأدنى للسرعة 12 كم/ساعة، والحد الأعلى للسرعة 16 كم/ساعة، والحد الأعلى لمعدل نبضات القلب 56 نبضة/دقيقة. كما حدد عمر الجواد بخمس سنوات.

وفي ختام المنافسات، قام السيد منذر بن سيف بن حمد البوسعيدي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للفروسية والسباق، راعي السباق، بتتويج أبطال السباق والحاصلين على المراكز الأولى بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاتحاد العمانی للفروسیة

إقرأ أيضاً:

الفوري والفارسي يتأهّلان لبطولة كأس العالم للقدرة 2026

«عُمان»: تأهل الفارسان محمود بن مرهون الفوري على صهوة الفرس «الكترا»، وهشام بن صالح الفارسي على صهوة الفرس «بلكسيما» من الخيالة السلطانية إلى بطولة كأس العالم للقدرة 2026 التي ستقام بمحافظة العلا بالمملكة العربية السعودية.

وتأهل فارسا الخيالة السلطانية إلى بطولة كأس العالم للقدرة بعد اجتيازهما سباق سومور الفرنسي في يومه الأول الذي نظّمه الاتحاد الدولي للفروسية لمسافة ١٦٠كلم، وشارك فيه ٨٦ فارسًا وفارسة من مختلف دول العالم، واشتمل السباق على 5 مراحل بلغت مسافة المرحلة الأولى ٤٠كلم، والثانية ٤٠كلم، وبلغت مسافة المرحلة الثالثة ٣٢كلم، وبلغت المرحلة الرابعة ٢٦كلم، أما المرحلة الخامسة والأخيرة فكانت مسافتها ٢٢كلم.

يُذكر أن منافسات سباق سومور الفرنسي للقدرة في يومه الثاني امتدت لمسافة ١٠٢كلم، وشهدت فوز الخيالة السلطانية بالمركز الأول عن طريق الفارس فيصل بن إبراهيم الفارسي على صهوة الفرس كارا، واشتمل السباق على ٤ مراحل بلغت مسافة المرحلة الأولى ٣٢كلم، والثانية ٢٦كلم، والثالثة ٢٢كلم، وبلغت مسافة المرحلة الرابعة والأخيرة ٢٢كلم.

مقالات مشابهة

  • فارسان من الخيالة السلطانية يتأهلان لبطولة "كأس العالم للقدرة"
  • فارسة فلسطينية-روسية بارزة تمثل الاتحاد العالمي للفروسية في أبو ظبي
  • الفوري والفارسي يتأهّلان لبطولة كأس العالم للقدرة 2026
  • “الأريام 279” بطلاً للجولة الثالثة من سباق دبي للقوارب الشراعية 60 قدماً
  • المهر “سعود” يتصدر “التاج الثلاثي العربي” في السباق الختامي بأبوظبي
  • الإمارات تدخل «السباق الثلاثي» لتنظيم كأس آسيا 2031 أو 2035
  • الاتحاد الدولي للفروسية يُشيد بالنجاح الكبير لاستضافة المملكة “جولة الرياض” للجياد العربية
  • المهر «سعود» بطل الجولة الختامية لـ «التاج الثلاثي العربي»
  • الاتحاد الدولي للفروسية يُشيد بنجاح المملكة في استضافة “جولة الرياض” للجياد العربية
  • فيران تقهر آلام المرض بـ «الفوز المذهل» في باريس