النائبة عايدة نصيف: تمكين المرأة وحمايتها أولوية وطنية لتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكدت الدكتورة عايدة نصيف، أستاذ الفلسفة السياسية، وأمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، ونائب رئيس هيئة مكتب ومنتدى النساء بالبرلمان الدولي، مكانة المرأة في تاريخ الدولة المصرية، مؤكدة أن تمكين المرأة في مصر وحمايتها يتم من خلال الإصلاحات التشريعية والمكتسبات، وهذا ما حدث خلال السنوات الأخيرة التي شهدت طفرة كبيرة في مجال تمكين المرأة وحمايتها على المستويات كافة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وأكدت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ خلال كلمتها بالندوة التي نظمتها جامعة بنها حول العنف ضد المرأة، أن هذا التوجه يعكس التزام الدولة بتعزيز دور المرأة كشريك أساسي في تحقيق التنمية المستدامة، ويؤكد أهمية توفير بيئة قانونية وتشريعية تضمن حقوقها وتحميها من أشكال التمييز والعنف.
وعددت «نصيف» الإصلاحات التشريعية والقانونية التي ساهمت في تعزيز مكانة المرأة وأعطتها حقوقها كاملة، أهمها قوانين الأحوال الشخصية، وقانون مكافحة التحرش الجنسي، وذلك في خطوة لحماية المرأة من العنف، كما تم تغليظ العقوبات على جرائم التحرش الجنسي، ما يعكس حرص الدولة على توفير بيئة آمنة للمرأة في الأماكن العامة والخاصة.
مواجهة العنف ضد المرأةوتابعت: وكذلك قانون مواجهة العنف ضد المرأة، والذي تم إدراج نصوص قانونية تجرم كل أشكال العنف ضدها، بما في ذلك العنف الأسري والزواج القسري، مع توفير آليات لحمايتها ومساندتها قانونياً.
وأشارت خلال كلمتها إلى أن المرأة المصرية حصلت على عدد من المكتسبات أهمها تمثيل غير مسبوق في البرلمان، حيث حصلت المرأة المصرية على نسبة قياسية من المقاعد في البرلمان، ما يعكس دورها المتزايد في التشريع والرقابة، وكذلك تولي مناصب قيادية بتعيين العديد من النساء في مناصب قيادية عليا، منها وزارات سيادية ومناصب قضائية، وهو إنجاز غير مسبوق.
وأضافت أن المشاركة الاقتصادية للمرأة تحققت عندما أطلقت الدولة برامج لدعم مشاركة المرأة في سوق العمل، مثل تقديم القروض الميسرة للسيدات ودعم مشروعاتهن الصغيرة والمتوسطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ العنف ضد المرأة المرأة المصرية المرأة فی
إقرأ أيضاً:
كيفية التسويق الإلكتروني ورشة عمل بمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح
استمرت لليوم الثاني على التوالي فاعليات ورشة عمل تدريبية بعنوان “كيفية التسويق الإلكتروني” بحضور المهندس محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، .والمهندس حسام حلمى صالح، مدير فرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة بمطروح، وعمرو التكلي من إدارة التسويق الإلكتروني بجهاز تنمية المشروعات، والدكتور حمادة إبراهيم، مدير مركز البحوث التطبيقية بالقصر، بالإضافة إلى مسؤولي تنمية إدارة المرأة بالمركز.
وأكد المهندس محمود الأمير في كلمته أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تشكل الأساس الحقيقي لتطوير المجتمعات، مشيرًا إلى دورها في توفير فرص العمل للسيدات من خلال المشغولات اليدوية البدوية وغيرها من المشاريع الزراعية.
من جانبه، أوضح حسام صالح، رئيس جهاز تنمية المشروعات بمطروح، أن الجهاز يقدم مجموعة متنوعة من الخدمات للشباب، تشمل التمويل، وإعداد دراسات الجدوى، والخدمات التسويقية، بالإضافة إلى دعم استخراج المستندات اللازمة وإتاحة المعلومات الضرورية لإقامة المشاريع.
وأضاف المهندس حسام صالح أن الدورة ستتناول أهمية التسويق الإلكتروني، وشرح مفهوم الأعمال الإلكترونية، ووسائل التسويق المناسبة، وكيفية اختيار القنوات الملائمة للمشاريع.
كما أشار رئيس جهاز المشروعات الصغيرة إلى ضرورة الاستفادة من الإنترنت، ومميزات استخدام اسم نطاق احترافي، بالإضافة إلى أهمية البريد الإلكتروني الاحترافي والعلامة التجارية. وتتناول الدورة أيضًا أساليب الوصول إلى العملاء الدوليين، مع التعريف بموقع LinkedIn وأهمية تصميم الشعار، ومبادئ التصوير الفوتوغرافي وتقييم الصور، فضلاً عن أدوات Google مثل "Google My Business" و"Google Trends".
من جانبها، أكدت المهندسة ريهام محمد، مسؤولة المرأة بمركز النجيلة والمشرفة على الدورة، أن الهدف الرئيسي هو تسويق المنتجات الخاصة بالمرأة البدوية. وأشارت إلى أن الدورة تهدف إلى تقديم رؤية شاملة في تدريب وإنتاج وتسويق المنتجات اليدوية، مع توفير خدمات تسويقية متكاملة لصانعي هذه المشغولات.
وأكدت مسؤولة المرأة بمركز النجيلة أن مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح يسعى ليكون الشريك الأول لصانعي المنتجات اليدوية من خلال التدريب وفتح ورش حرفية في المجتمعات الصحراوية، مما سيسهم في زيادة دخلهم وتحسين سبل عيش المرأة المعيلة دخل ربوع صحراء مطروح
تأتي هذه المبادرة في إطار جهود مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح لدعم النساء في المجتمعات الصحراوية وتمكينهن من الاستفادة من مهاراتهن في الإنتاج والتسويق، مما يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.