الشمس قد تطلق شعلة بقوة مليارات القنابل الذرية خلال 100 عام
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
على الرغم من أن الشمس تُنتج عادة توهجات صغيرة نسبياً، فإنها قد تكون على وشك إطلاق حدث فائق الضخامة قد يتجاوز في قوته ملايين المرات ما يمكن تصوره.
ووصل العلماء إلى أن النجوم الشبيهة بالشمس، بما في ذلك شمسنا، تطلق توهجات فائقة بشكل متكرر أكثر مما كان يُعتقد سابقاً.
وبناءً على هذه النتائج، من المحتمل أن شمسنا قد تقترب من حدث توهج فائق.
ووفقاً لـLive Science قد يكون هذا التوهج أقوى من "مليارات القنابل الذرية".
التوهجات الفائقة وتأثيراتها وقالت فاليري فاسيلييف، المؤلفة الأولى للدراسة من جمعية ماكس بلانك: "لقد فوجئنا جداً بأن النجوم الشبيهة بالشمس معرضة لمثل هذه التوهجات الفائقة المتكررة. التوهجات الفائقة هي عواصف شمسية قوية جداً يمكن أن تتسبب في أضرار واسعة النطاق مثل احتراق الإلكترونيات، وتدمير البيانات، وتعطيل الأقمار الصناعية، وحتى تهديد حياة رواد الفضاء في الفضاء". تحليل النجوم الشبيهة بالشمستراقب التلسكوبات آلاف النجوم وتتبع تغيرات سطوعها، ومن خلال ذلك يمكن للعلماء تحديد العلامات التي تشير إلى التوهجات الفائقة. ومن المثير للاهتمام أن هذه التوهجات يمكن أن تطلق انفجارات هائلة من الطاقة تتجاوز (أوكتيليون جول) في فترة زمنية قصيرة.
وقال سامي سولانكي، المؤلف المشارك للدراسة: "لا يمكننا مراقبة الشمس على مدى آلاف السنين، ولكننا نراقب سلوك آلاف النجوم الشبيهة بها على مدى فترات قصيرة من الزمن، ما يساعدنا في تقدير مدى تكرار حدوث التوهجات الفائقة".
بيانات تلسكوب كيبلرقام فريق دولي من العلماء بمراجعة بيانات من 56450 نجماً شبيهاً بالشمس، تم التقاطها بواسطة تلسكوب كيبلر الفضائي التابع لوكالة ناسا بين عامي 2009 و2013. وقال ألكسندر شابيرو من جامعة جراتس: "توفر لنا بيانات كيبلر دليلاً على 220 ألف عام من النشاط النجمي".
وبحسب الدراسة، التي استعرضت 2527 من النجوم، تم رصد 2889 انفجاراً فائقاً. في المتوسط، تنتج النجوم الشبيهة بالشمس انفجاراً فائقاً كل 100 عام
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع وسط بيانات أمريكية متباينة وترقب أسعار الفائدة
انخفضت أسعار الذهب بشكل طفيف بعد صدور بيانات متباينة في الولايات المتحدة، إذ تتوجه أنظار المستثمرين إلى اجتماع لجنة السياسة النقدية الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال 2024 والمقرر انعقاده الأسبوع المقبل.
جرى تداول الذهب عند حوالي 2670 دولاراً للأونصة، بعد انخفاضه 1.4% أمس الأول الخميس، عقب تسارع غير متوقع في معدل تضخم أسعار المنتجين خلال نوفمبر.
من ناحية أخرى، ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى لها منذ شهرين.
لا يزال سعر الذهب في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية، مع تزايد التفاؤل بأن الفيدرالي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه في 18 ديسمبر.
وعادة ما يشكل خفض أسعار الفائدة دعماً للذهب الذي لا يدر عائداً.
ومن المتوقع أن ترتفع أسعار الذهب بوتيرة أبطأ في 2025، وسط مخاوف من أن النمو والتضخم خلال ولاية الرئيس المنتخب دونالد ترمب قد يحدّا من المكاسب في ظل التوقعات المعقدة لأسعار الفائدة الأمريكية، حسبما ذكر مجلس الذهب العالمي في تقرير يوم الخميس.