العثور على جثة مسن في حالة تعفن داخل مسكنه بالشرقية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
عثر أهالي مدينة أبو كبير بمحافظة الشرقية، على جثة مسن فى العقد السابع من عمره فى حالة تعفن داخل مسكنه، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى أبو كبير المركزى تحت تصرف النيابة العامة.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، قد تلقت إخطارًا يفيد بالعثور على جثمان فى حالة تعفن داخل مسكنه ببندر أبو كبير، وتبين من التحريات والفحص العثور على جثمان" عوض ش " 77 عاما بالمعاش، والجثمان في حالة تعفن ويرتدى ملابسه كاملة، ولا يوجد بالجثة إصابات ظاهرية.
وكشفت التحريات الأولية أن المتوفى يعيش بمفرده ويتردد عليه أبناؤه من وقت لآخر للاطمئنان عليه، وتبين من تقرير مفتش الصحة أن الجثة فى حالة تعفن وسبب الوفاة يرجع تعرضه لسكتة قلبية، وتم التحفظ على الجثمان بمشرحة مستشفي أبوكبير تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 7787 إداري ابوكبير لسنة 2024 وتم إحالته للنيابة العامة التى طلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة الشرقية جثمان فى حالة تعفن ابوكبير حالة تعفن
إقرأ أيضاً:
العثور على مقبرة لأحد القادة العسكريين من عصر الملك رمسيس الثالث بالإسماعيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، عن مقبرة لقائد عسكري من عصر الملك رمسيس الثالث، ثاني ملوك الأسرة 20، ومجموعة من المقابر الجماعية والفردية من العصور اليونانية الرومانية والعصر المتأخر، وذلك أثناء أعمال البعثة بتل روض إسكندر بمنطقة المسخوطة بمحافظة الإسماعيلية.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا الكشف حيث أنه يوضح الأهمية العسكرية لتل روض الأثري في حماية الحدود الشرقية للبلاد وتزويدها بالقلاع والحصون لحمايتها والدفاع عنها خلال عصر الدولة الحديثة، حيث أوضحت بعض القطع التي تم العثور عليها داخل مقبرة القائد العسكري، ومنها عدد من الأدوات البرونزية من رؤوس سهام وبقايا صولجان الحكا أهمية صاحبها وأنه كان يتقلد إحدى المناصب العسكرية الرفيعة والهامة.
وأوضح محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن المقبرة مشيدة بالطوب اللبن وتتكون من حجرة دفن رئيسية وثلاث حجرات يغطي جدرانها من الداخل طبقة من الملاط الأبيض. وقد عثرت البعثة خلال أعمال الحفائر والتنظيف الأثري داخل المقبرة على هيكل عظمي آدمي مغطي بطبقة من الكارتوناج يرجع تاريخه إلى عصر لاحق لتاريخ المقبرة مما يدل على احتمالية إعادة استخدامها في عصر آخر، بالإضافة إلى العثور على مجموعة من أواني الألباستر جميعها في حالة جيدة من الحفظ ومزينة بنقوش وبقايا ألوان من بينها خرطوشين للملك حور محب أحد أهم القادة والملوك المحاربين خلال عصر الأسرة 18.
كما تم العثور على خاتم ذهبي عليه خرطوش الملك رمسيس الثالث، ومجموعة من الخرز والأحجار مختلفة الأشكال والألوان، وصندوق صغير من العاج.
وأشار قطب فوزي قطب رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء، إلى أن البعثة عثرت داخل المقابر الجماعية والتي يرجع تاريخها إلى العصور اليونانية والرومانية، على بقايا هياكل عظمية آدمية، في حين أنها عثرت داخل المقابر الفردية التي ترجع إلى العصر المتأخر، علي تمائم للإله تاورت والإله بس عين أوجات.
DSC_0275 copy IMG_2671 copy DSC_0254 DSC_0235 copy DSC_0180 copy DSC_0002 DSC_0226 copy Untitled-3 copy DSC_0804 copy DSC_0264 DSC_0262 DSC_0224 copy DSC_0211 DSC_0214 copy DSC_0192 copy DSC_0183 copy (1) DSC_0067 copy (1) DSC_0056 copy (1)