“منصة صناعة” تطلق الدليل الذكي للمنتجات الإماراتية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أطلقت “منصة صناعة”، المنصة الإماراتية الداعمة للصناعات والمنتجات الوطنية في الدولة ومقرها أبوظبي، “الدليل الذكي للمنتجات المصنعة في دولة الإمارات”، وهو دليل صديق للبيئة ويحتوي على معلومات شاملة عن المنتجات لتسهيل الوصول إليها، كما يدعم المصنعين في تسويق وانتشار منتجاتهم المحلية على نطاق أوسع، ويساعدهم في كسب ثقة المستهلكين في جودة المنتجات المحلية.
وتعمل “منصة صناعة” على مواكبة التطورات وزيادة الاستفادة منها لدعم المنتجات المحلية، بما يدعم جهود رقمنة السوق الصناعي في الدولة، حيث يتم إصدار الدليل الذكي من خلال تقنيات وأدوات ذكية معتمدة على الذكاء الاصطناعي، ويصدر في دقائق كما يتم تحديثه تلقائيا بالمنتجات الجديدة، وبالتالي مشاركته مع عملاء المصانع أو المستهلكين الباحثين عن المنتجات، وهو ما يدعم فرص تسويق المنتجات الوطنية لدى شرائح متنوعة.
وأكد سعادة محمد بن سالم بن كردوس العامري رئيس مجلس إدارة منصة صناعة، أن إطلاق دليل ذكي للمنتجات الوطنية يأتي تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة بدعم الصناعات الإماراتية والترويج لها بأفضل السبل، كما يتزامن مع الشراكة الاستراتيجية للمنصة مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والتي تم توقيعها في منتدى “اصنع في الإمارات” خلال شهر يونيو الماضي لتبادل البيانات والتسويق الإلكتروني للمنتجات الوطنية، خصوصاً أن الوزارة تدعم من خلال مشاريعها ومبادراتها المتميزة تنافسية الصناعات والمنتجات الإماراتية في الأسواق المحلية والدولية، وتقدم الفرص الواعدة للمستثمرين الصناعيين من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف : “ خلال العام 2023 سنستمر في إطلاق برامج وأنظمة ذكية جديدة تدعم انتشار المنتجات المحلية، بما يسهل على الشركات الكبرى التعرف على المنتجات المحلية حسب احتياجاتها وسيساهم في تعزيز الانتشار للمنتجات المحلية، وكسب ثقة المستهلكين فيها، والذي يعد أحد أهدافنا الاستراتيجية في منصة صناعة، كما يساعد الدليل في التعرف على أكثر المنتجات بحثاً، وهو ما سيساعد المصنعين في التعرف على احتياجات المستهلكين والموردين”.
ولفت إلى أن الدليل الذكي يعتبر وسيلة مهمة لدعم جهود الاستدامة بتقليل عمليات الطباعة والاكتفاء بالنسخ الالكترونية بدلاً من طباعتها، وسيتم في المرحلة الأولى إنتاج 20 مليون دليل سنوياً للمنتجات الوطنية قابل للزيادة، كما سيتم الترويج للمنتجات المستدامة، مما يعزز الوعي بأهمية الاستدامة والتوجه للمنتجات الصديقة للبيئة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر تزامنا مع استضافة الدولة لمؤتمر الأطراف “COP28” .
وأوضح سعادته أنه من مميزات الدليل الذكي إمكانية إصداره بكبسة زر، وسيتم من خلاله الترويج لمنتجات المصانع والمزارع وخطوط الإنتاج، حيث ستكون معلوماته سهلة وبسيطة ومصنفة في أقسام بشكل جيد ويتيح إمكانية البحث الذكي، حسب تخصص المصنع، الإمارة، وتصنيف المنتجات، والأسعار والمقارنات وغيرها من الخيارات، كما سيحتوى الدليل على QR Code لكل منتج والمصنع الخاص به، بالإضافة إلى ربطها بالموقع الإلكتروني للمصنع بالمنصة ليسهل الوصول إليه من الموردين أو المستهلكين.
كما يمكن مشاركة الدليل على منصات التواصل الاجتماعي أو بالبريد الالكتروني، كذلك يمكن معرفة عدد مشاهدات الدليل بالنسبة للمصنع، وإمكانية تخصيص الدليل الخاص بالمصنعين وتصميمها وفقًا للعلامة التجارية والمتطلبات الخاصة بهم، إضافة إلى أن المصنعين يمكنهم تتبع أداء منتجاتهم في الأسواق من خلال الدليل، ومعرفة التفاعل والاهتمام من قبل العملاء واستخدام هذه المعلومات لتحسين استراتيجيات التسويق لديهم، وهو ما يعزز من الترويج للمنتجات المصنعة والمنتجة في دولة الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهير صناعة محتوى” .. جلسة حوارية
تطرق ملتقى “المسؤولية الاجتماعية 2024” في جلسة حوارية اليوم إلى “وسائل التواصل الاجتماعي بوصفها منصات ومشاهير في صناعة محتوى يعزز أهمية المسؤولية الاجتماعية “، كمحور نقاش بمشاركة أكاديميين متخصصين سلطوا الأضواء على القضايا الاجتماعية المتداول, وذلك ضمن فعاليات الملتقى المنعقد في مقر وكالة الأنباء السعودية.
وناقش المتحدثون الدكتور سعيد الغامدي والدكتورة ماجدة السويح والدكتور ماجد الغامدي في الجلسة الحوارية التي أدارتها الدكتورة طرفة بن حميد، تأثيرات منصات التواصل الاجتماعي في بناء مجتمع واعٍ ومسؤول، ونظريات المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام وتنوعها وآلية العمل بها، مستعرضين عدد مستخدمي الإنترنت والجوال عالميًا ومحليًا، وأبرز المنصات المستخدمة في المملكة.
كما تناولوا ميزات وعيوب وسائل الإعلام الاجتماعي، والمكاسب المالية التي تحققها الشركات من الإعلانات، ودورها في إثارة القضايا، مشيرين إلى قدرة وسائل الإعلام الاجتماعي على نشر الوعي وتعزيز الحوار والشفافية، وتمكين الشركات من استقطاب الأفراد للمشاركة في برامج المسؤولية الاجتماعية، إضافة إلى تأثيرها في السلوك الاستهلاكي والسياسات العامة.
ولفت الأكاديميون النظر إلى استهداف الجمهور بدقة وتعزيز الارتباط العاطفي، وأهمية المصداقية في المحتوى المقدم، ومدى توافقه مع رسالة المسؤولية الاجتماعية، مبينين أن الإعلام لا يقتصر على نقل المعلومات بل يسعى لإحداث تأثير اجتماعي من حيث تغيير القناعات والاهتمامات والمهارات والعلاقات.