«الصحة» تطلق برنامجا تدريبيا لقيادات الوزارة بالتعاون مع «الوطنية للتدريب»
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، انطلاق البرنامج التدريبي «المهارات القيادية المتقدمة لمساعدي الوزير ورؤساء القطاعات بالوزارة»، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب، بهدف تطوير المهارات الإدارية والقيادية للمسؤولين والقيادات وإطلاعهم على آخر المستجدات في العلوم الإدارية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن البرنامج التدريبي يتمركز حول عدة محاور، أهمها المهارات القيادية والمؤسسية، وتضمن محاضرات عن القيادة الفعالة والإدارة الاستراتيجية وإدارة التغيير، وإدارة الأزمات والكوارث في القطاع الصحي، بالإضافة إلى التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وآثره على القطاع الصحي وإدارة البيانات الضخمة.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن المحاضرات تناولت إدارة الموارد البشرية، وكيفية إدارة المواهب والتدريب والتغيير، وكذلك تعزيز مهارات التعامل مع وسائل الإعلام والتوعية العامة، لافتاً إلى أن البرنامج شمل أيضاً المهارات الشخصية والوظيفية، مثل المهارات المتقدمة للتحدث أمام الجمهور، والبروتوكولات والمراسم.
تطوير المنظومة الصحيةومن جانبها، أشارت الدكتورة علا خير الله رئيس قطاع المهن الطبية بوزارة الصحة والسكان، إلى أن البرنامج التدريبي للقيادات يأتي في إطار بروتوكول تعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب، انطلاقاً من دور الوزارة في العمل على رفع مستوى خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، وتطوير المنظومة الصحية من خلال النهوض بمستوى الكوادر البشرية في القيادة والإدارة والعمل على تطوير المهارات اللازمة لكل وظيفة، لتحقيق متطلبات التنمية والإسهام في خطط التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة.
وقالت الدكتور أميرة محمد، مدير الإدارة العامة لمراكز التدريب بوزارة الصحة والسكان، إنه تم تنسيق مواعيد البرنامج التدريبي ليتناسب مع جدول أعمال المشاركين من القيادات، حرصاً على تحقيق المستهدف من نسب الحضور الفعلي والمشاركة في البرنامج، حيث أن اجتياز البرنامج يتطلب أن تصل نسبة الحضور إلى 80% بواقع يوم تدريبي أسبوعياً، مضيفة أن البرنامج يتضمن أنشطة تفاعلية بين المشاركين وتبادل الآراء والخبرات .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة الأكاديمية الوطنية للتدريب المهارات القيادية البرنامج التدریبی الصحة والسکان أن البرنامج
إقرأ أيضاً:
«وزيرة التربية» تستعرض أبرز التحولات في قطاع التعليم
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةشاركت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، في جلسة بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، بعنوان «تكامل التعليم والمجتمع نحو نموذج تعليمي يعزز المهارات الحياتية»، استعرضت التحولات المتسارعة في قطاع التعليم الإماراتي، والدور الريادي الذي تؤديه المؤسسات التعليمية في بناء أجيال قادرة على مواكبة المستقبل.
وأكدت معاليها، أن المدرسة امتداد طبيعي لبيئة الطالب ومجتمعه، موضحة أن البناء التربوي يبدأ من الأسرة ويستكمل في المدرسة، حيث تتبلور شخصية الطالب، وتتجذر هويته.
وأضافت أن المدارس تمثل محطات أساسية في صياغة مسار الإنسان على المستويين المجتمعي والمعرفي.
وأوضحت معاليها أن الوزارة تعمل على تطوير المنظومة التعليمية وفق مسارات ريادية عدة، منها دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مجال التعليم وغيرها، وتمكين الطلبة من استخدام هذه الأدوات بشكل متوازن، مؤكدة أن الوزارة تسعى لتنمية المهارات العملية لدى الطلبة، مثل التفكير النقدي والتحليل، وكذلك تعزيز المهارات الاجتماعية، لصقل شخصية الطالب وتمكينه من التفاعل بثقة ضمن بيئته ومجتمعه.
وقالت معاليها إن الضمانة لتمكين الأجيال المقبلة تتمثل في التحديث المستمر للمهارات، إذ تحرص الوزارة على تعزيز ثقة الطالب بنفسه عبر تدريبه على المهارات الاجتماعية والعلمية في مختلف مراحل مسيرته التعليمية، لأهمية ذلك في عملية إعداد الطالب على الصعد كافة، ليواصل مسيرته بثقة واقتدار، مشيرة إلى استمرار الجهود لتطوير المحتوى الأكاديمي، واستحداث أساليب تعليمية تواكب العصر، بما يعزّز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للمعرفة والبحث.
وشددت في الختام على أن نجاح العملية التعليمية يعتمد على تكامل أدوار كل من المدرسة، والأسرة، والمجتمع، مؤكدة أن المدارس ليست فقط محطات تعليمية، بل محطات تبني حياة أجيال بأكملها على مختلف الصعد.