أردوغان: أسقطنا نظام البعث
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن السوريين يمكنهم مواصلة البقاء في تركيا إذا أرداوا ذلك، وتعهد بالقضاء على النفوذ الكردي.
وخلال مشاركة الرئيس أردوغان يوم الجمعة، في المؤتمر الإقليمي العادي الثامن لحزب العدالة والتنمية في صقاريا، قال رئيس حزب العدالة والتنمية: ”بعد 13 عاماً، خطت سوريا خطوتها الأولى نحو التحرير، بعد 61 عاماً من القمع، أسقطنا نظام البعث واضطر الأسد إلى حزم حقائبه والهروب بين عشية وضحاها.
وأوضح أردوغان أنه تم البدء بتأسيس الحكومة المؤقتة في سوريا وقال: ”سنقوم بتطهير الأجزاء الأخرى من سوريا من المنظمات الإرهابية والغزاة وسنهيئ الأرضية اللازمة لعودة جميع هؤلاء الإخوة والأخوات إلى ديارهم”.
وأضاف أردوغان: “أنشأ إخواننا السوريون حكومة مؤقتة وبدأوا في ضمان النظام والأمن، ضيوفنا الذين لديهم منازل وأماكن عمل وأراضٍ وأقارب في سوريا في طريقهم للعودة تدريجياً، وإذا أرداوا مواصلة البقاء في بلادنا يمكنهم ذلك”.
وحول الموقف من الوجود الكردي في شرق سوريا، قال أردوغان “إن شاء الله سنقوم بتطهير الأجزاء الأخرى من سوريا من المنظمات الإرهابية والغزاة وتهيئة الأرضية اللازمة لعودة جميع هؤلاء الإخوة والأخوات إلى ديارهم“.
وذكر أن السجون تحت الأرض في دمشق هي أفضل رد على أولئك الذين يتطاولون على الثورة في سوريا، وعلى أولئك الذين يمجدون عهد الأسد، وعلى أولئك الذين يختزلون القضية إلى مستوى مؤامرة من قوى أخرى.
وذكر تقرير لوكالة رويترز أن تركيا وقطر أمنت خروجا آمنا لبشار الأسد من دمشق، من خلال الضغط على هيئة تحرير الشام، التي قادت معركة إسقاط النظام.
وقال أردوغان: ”لقد شاهدتموها —السجون— على شاشات التلفزيون، أليس كذلك؟ لقد شاهدتم حالة تلك السجون، أليس كذلك؟ كيف اضطهد الأسد هؤلاء الناس؟ وأولئك الناس الذين كان وزنهم 60 كيلو أو 70 كيلو عندما دخلوا تلك السجون، للأسف، انخفض وزنهم الآن إلى 30 كيلو عندما خرجوا منها. لا يمكن التغلب على القسوة، إن الجواب عن سبب عدم تمكن السوريين في بلادنا من العودة إلى وطنهم منذ سنوات هو أدوات التعذيب والموت والدمار التي ضبطت في تلك السجون“.
وبعد أن أشار إلى أن “الذين انصاعوا لدعوة الأسد للعفو وعادوا إلى المدن التي يسيطر عليها النظام تعرضوا لمجازر بعد أن تم تعذيبهم في بيوت الموت التي تسمى سجون”، شدد أردوغان على أن “تركيا أصبحت أحد اللاعبين المهمين في الساحة العالمية وأضاف: ”لذلك يجب أن تستمر تركيا في طريقها“.
وقال أردوغان موجها الحديث إلى رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل ”لقد قام حزب الشعب الجمهوري بدور المحامي عن حزب الاتحاد الديمقراطي/وحدات حماية الشعب، خرج السيد أوزيل وحاول الضغط علينا بسبب حزب الاتحاد الديمقراطي، موقفنا واضح من امتدادات المنظمة الإرهابية الانفصالية في سوريا، أنت من دعمت وحدات حماية الشعب”.
أضاف: “يجب عليك الإجابة عما إذا كنت ترى حزب الاتحاد الديمقراطي منظمة إرهابية أم لا، هل تفكر مثل رئيسك السابق بشأن وحدات حماية الشعب/ حزب الاتحاد الديمقراطي؟ متى أصبح تغيير العلم كافياً لتبرير امتدادات حزب العمال الكردستاني؟ لنقل أنك لا تعرف سوريا، ألا تعرف مخططات حزب العمال الكردستاني منذ 40 عاماً؟
من حسن حظ تركيا أن حزب العدالة والتنمية هو من يقود تركيا في كل هذه الأزمات، ومن الأفضل أن نفهم أن حزب الشعب الجمهوري ليس لديه القدرة على إدارة كشك خبز، إن حكومة حزب الشعب الجمهوري لن تهتم إذا اندلعت الحرب العالمية الثالثة”.
Tags: أوزغور أوزالاسطنبولالعدالة والتنميةتركيانظام البعثالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أوزغور أوزال اسطنبول العدالة والتنمية تركيا نظام البعث حزب الاتحاد الدیمقراطی حزب الشعب الجمهوری فی سوریا
إقرأ أيضاً:
على جدول الأعمال..الحزب الحاكم في تركيا يستعد لترشح أردوغان لولاية رابعة
أكد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عمر جليك الإثنين، أن تمهيد الطريق أمام الرئيس رجب طيب أردوغان للترشح لولاية رابعة "على جدول أعمالنا"، مضيفاً أن الشعب التركي هو الذي سيحسم الأمر.
وتولى أردوغان السلطة منذ أكثر من 20 عاماً، رئيس وزراء في البداية، ثم أصبح رئيساً، وهو أكثر زعيم في تاريخ تركيا الحديث بقي في الحكم. والرئاسية الحالية هي الأخيرة له ما لم يطرأ تعديل دستوري أو يوجه البرلمان دعوة إلى انتخابات مبكرة.وانتُخب أردوغان رئيساً لأول مرة في 2014 في ظل نظام برلماني، ثم أُعيد انتخابه في 2018 و2023 بعد تعديل دستورية من حزب العدالة والتنمية الحاكم وحليفه حزب الحركة القومية. وقال جليك إن الحزب مسرور لأن ترشح أردوغان لولاية رئاسية جديدة أدرج على جدول الأعمال
وجاءت تصريحات جليك رداً على سؤال صحافيين عن حديث بين مغن تركي وأردوغان في مطلع هذا الأسبوع رد فيه الرئيس على إمكانية ترشحه لولاية جديدة بقوله: "أنا مستعد إذا كنتم تريدون ذلك". أردوغان يتلقى أول تهنئة خارجية بعد فوزه في الانتخابات - موقع 24هنّأ أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء الأحد، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد فوزه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية.
وأضاف جليك خلال مؤتمر صحافي في أنقرة "بصفتنا داعمين لرئيسنا، فإن الأمر مدرج على جدول أعمالنا... سنفكر في صيغة لذلك. المهم هو أن يكون شعبنا يريد ذلك".
وتابع "عندما ننظر إلى الأحداث من حولنا، يتضح في كل مناسبة كيف أن معرفة الرئيس وإرادته السياسية لهما أهمية كبيرة لبلدنا".
وطرح زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي في نوفمبر (تشرين الثاني) فكرة التعديل الدستوري للسماح لأردوغان بالترشح لولاية جديدة في الانتخابات في 2028.
ويمكن طرح أي تعديل دستوري للاستفتاء إذا أيده 360 نائباً في البرلمان من أصل 600. كما تطلب إجراء انتخابات مبكرة موافقة 360 نائباً.