أعلن قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع “الجولاني” عزمهم تحويل سجن صيدنايا إلى متحف، بعد جمع الأدلة من أجل محاكمة الرئيس السابق بشار الأسد أمام المحاكم الدولية.

وقال الشرع لقناة NTV التركية: “نقوم بجمع الأدلة من هذه السجون من أجل محاكمة الأسد أمام المحاكم الدولية، ونعمل على تحديد أسماء من قاموا بالتعذيب في هذا السجن.

ونحاول تحديد هوية من تعرض للتعذيب، وستكون هناك إجراءات للمحاكمة، وسندعو منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى هنا. وسندعو الأشخاص المرتبطين بالمحكمة الجنائية الدولية إلى هنا. نريد تحويل هذا المكان إلى متحف في المستقبل”.

وأضاف: “لقد سئم الناس من هذا النظام ومن الحرب. ولم يكن النظام قويا أيضا، وأتيحت لنا الفرصة لشرح موقفنا للشعب السوري. وعلى ما يبدو كان الناس ينتظرون وصولنا، لذلك حدث تغيير سريع”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

هل تنضم سوريا إلى اتفاقيات ابراهام؟

القاهرة (زمان التركية)ــ تبدي الولايات المتحدة رغبة قوية في رؤية التطبيع في العلاقات بين إسرائيل وسوريا. وقد أعرب مبعوث ترامب الخاص لشؤون الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن هذا الأمر.

وإذا انضمت الحكومة السورية الجديدة إلى اتفاقيات أبراهام، فسيتعين فهم ذلك في سياق نقاط ضعف البلاد ورغبة دمشق في اكتساب الشرعية في نظر الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى، إذ يبدو أن رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية هو الأولوية القصوى للزعيم السوري أحمد الشرع والمقربين منه. وهذا يتطلب تحسين صورة الحكومة السورية، التي تهيمن عليها هيئة تحرير الشام، لدى واشنطن والعواصم الأوروبية.

لذلك ليس من المستبعد أن يجبر الضغط الغربي والإسرائيلي دمشق على قبول شكل من أشكال التطبيع مع تل أبيب.

ويوضح مهران كفراما، الأستاذ الحكومي في جامعة جورج تاون في قطر، أن الإدارة السورية الجديدة أظهرت ترددا واضحا أو افتقار للقدرة فيما يتعلق بالاعتداءات الاسرائيلية أو سرقة المعدات العسكرية السورية وما يعكس اهتمام دمشق في الوقت الراهن على الأقل بتعزيز قوتها السياسية أكثر من الدفاع عن المصالح الوطنية للبلاد قائلا: “إذا كان هذا هو الحال بالفعل، فيمكننا أن نرى أن تطبيع في العلاقات بين سوريا وإسرائيل بحوافز اقتصادية ودبلوماسية كافية من واشنطن “.

إذا وافقت دمشق على التطبيع مع إسرائيل، فستكون هناك تكاليف عالية تدفعها حكومة الشرع. ويؤكد شعار أنه حتى وإن أبدت اسرائيل استعدادا لإبرام اتفاق سلام مع دمشق، فإن الشرع سيكون “مترددا جدا” في قبوله نظرا لمعرفته برد الفعل على مثل هذا الاتفاق للسلام.

وأضاف كرم شعار، مدير الاستشارية المحدودة وكبير الباحثين غير المقيمين في معهد نيو لاينز، أنه لا يعتقد أن تقترح إسرائيل هذا إن لم تسترد سوريا جميع الأراضي المحتلة نظرا لأن هذا الأمر سيضع الشرع في مأزق.

هذا وأفاد جان أن استمرار احتلال إسرائيل للأراضي السورية “أزال محادثات السلام السورية الإسرائيلية من على الطاولة” حتى وإن أعلن الشرع انفتاحه بشكل عامعلى التطبيع مع تل أبيب مشيرا إلى أن عدوان إسرائيل بعد الأسد على سوريا “قضى على أي فرصة للتطبيع مع دمشق على الأقل في المدى القصير”.

وشدد يوسف جان، المحلل في برنامج الشرق الأوسط في مركز ويلسون، أن هضبة الجولان لا تزال تشكل عقبة أساسية قائلا: “وكما ذكر الشرع في فبراير، فإن هذه القضية حساسة من الناحية السياسية لدرجة لا يمكن حتى طرحها في ظل مواصلة إسرائيل لاحتلال أراضي سورية. ولم تحتفظ إسرائيل بالجولان فحسب، بل توسّعت إلى ما أبعد من ذلك “.

وأكد جان أن كل صاروخ يسقط على الأراضي السورية يزيد من غضب الشعب ويجعل التطبيع انتحارا سياسيا لدمشق وأنه لا يمكن لأي زعيم سوري، وخاصة زعيم يحاول تعزيز شرعيته بعد الحرب، أن يتحدث عن السلام في ظل الطائرات الإسرائيلية لبلاده وهو ما يجعل التطبيع غير ممكن على المدى القريب.

Tags: اتفاقيات ابراهامالتطبيع بين سوريا وإسرائيلتركياسوريا وتركيا

مقالات مشابهة

  • سكوت المجلس الجماعي حول تحويل السوق الأسبوعي بتمصلوحت يربك الساكنة
  • «الناس تعبت يا حكومة».. تعليق قوي من مصطفى بكري على الزيادات الأخيرة في أسعار الوقود
  • بجانب بوتين.. أمير قطر يتحدث عما ناقشه مع الشرع حول علاقات سوريا وروسيا
  • محافظ سوهاج يتابع تطبيق الهوية البصرية بميدان الثقافة: تحويل الشوارع إلى متحف
  • سوريا.. القبض على رئيس التحقيق السابق في سجن صيدنايا
  • السعودية تعتزم سداد ديون على سوريا للبنك الدولي
  • أمير قطر يحتفي بزيارة رئيس سوريا
  • هل تنضم سوريا إلى اتفاقيات ابراهام؟
  • (وكالة).. السعودية تعتزم تسديد ديون سوريا المتأخرة للبنك الدولي
  • 15 مليون دولار.. رويترز: السعودية تعتزم سداد ديون على سوريا للبنك الدولي