تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد محمد عارف، رئيس الجمعية المصرية الإفريقية لصناعة الرخام والجرانيت، أن طرح الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة والمناطق اللوجستية، التابعة لوزارة النقل، لمشروع الميناء الجاف والمركز اللوجستي والمنطقة الحرة بمنطقة شق الثعبان سيعزز صادرات المنطقة من الرخام والجرانيت، حيث سيجد المصدر أماكن مجهزة لاستقبال منتجه وتنفيذ جميع الإجراءات اللازمة لشحنه للخارج بسهولة.

وأوضح عارف في تصريحات صحفية له، اليوم السبت، أن الموانئ الجافة تهدف إلى توفير مساحات بديلة لأرصفة الموانئ البحرية، ما يسهم في سرعة التفريغ والتحرك دون انتظار أو تكاليف غرامات إضافية، والقضاء على زمن الانتظار، وهو ما سينعكس على السلع النهائية وانخفاض سعرها، مما يعمل على خلق ميزة تنافسية للمنتج المصري بين المستوردين والمصدرين سواء في الداخل أو الخارج.

وأكد أنه يمكن لإنشاء ميناء جاف في مصر أن يخفض تكلفة نقل البضائع، حيث يتم وضع الميناء الجاف بالقرب من مصادر المواد الخام، مما يعني أن البضائع يمكن نقلها لمسافات أقل وبالتالي تقل تكاليف النقل.

وأشار  محمد عارف، إلى أن خطط الحكومة لتوطين ودعم الصناعة قد جعلت مصر قادرة على أن تصبح من الدول الأولى في الشرق الأوسط المصدرة للرخام والجرانيت، وهو ما يبشر بنتائج هائلة إذا تحقق التطور والتنمية في منطقة شق الثعبان، كما هو مخطط له.

وأضاف عارف، أن الدولة مهتمة بإقامة منطقة لوجستية كاملة في هذه المنطقة، تتوافر بها كافة التسهيلات اللازمة من مناطق للشحن والتفريغ، وتحويلها إلى منطقة تجارية حيوية وجاذبة للمستثمرين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صادرات الرخام والجرانيت محمد عارف توطين الصناعة

إقرأ أيضاً:

المنافذ البحرية تقود التبادل التجاري في سلطنة عُمان بـ 16.5 مليار ريال في 2024

العُمانية: تصدرت المنافذ البحرية حركة التبادل التجاري لسلطنة عُمان باستحواذها على نحو 16.5 مليار ريال عُماني، بما نسبته 77 بالمائة من حجم التبادل التجاري في عام 2024 سواء على صعيد الصادرات أو الواردات.

وقال مهنا بن موسى بن باقر، مدير عام الموانئ بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات: إن الموانئ العُمانية تقوم بدور محوري في التبادل التجاري بين سلطنة عُمان وكافة دول العالم، وتعد أحد أهم القطاعات الممكنة للتنويع الاقتصادي، مؤكدًا أن الموانئ واكبت هذه النقلة النوعية في النمو الاقتصادي الإقليمي والدولي من خلال تمركزها على خارطة خطوط الشحن العالمية.

وأضاف لوكالة الأنباء العُمانية: إن الموانئ العُمانية شهدت العام الماضي ارتفاعًا ملحوظًا في حجم مناولة البضائع العامة والسائبة والسائلة لتتجاوز 137 مليون طن بنسبة ارتفاع قدرها 15 بالمائة مقارنة بعام 2023 والبالغة 119 مليون طن.

وأشار إلى أن حجم مناولة البضائع السائبة في ميناء صحار ارتفع بنسبة 72 بالمائة، كما ارتفع حجم البضائع المتناولة في ميناءي صلالة والسويق بنسبة 10 بالمائة لكل منهما، وحقق ميناء الدقم ارتفاعًا ملحوظًا في حجم البضائع المتناولة بكافة أنواعها (العامة والسائلة والسائبة) بنسبة 152 بالمائة؛ ما يعكس تطور العمليات التشغيلية وتزايد الطلب على خدمات الميناء المتكاملة.

وأوضح أن الموانئ العُمانية سجلت ارتفاعًا في عدد السفن الراسية خلال عام 2024 لتتجاوز 12 ألف سفينة بنسبة زيادة قدرها 1.5 بالمائة وتمت مناولة نحو 4.2 مليون حاوية نمطية في كل من ميناءي صلالة وصحار، حيث تم مناولة حوالي 3.3 مليون حاوية نمطية بميناء صلالة، فيما تمت مناولة أكثر من 942 ألف حاوية نمطية بميناء صحار.

وفيما يتعلق بتعزيز السياحة البحرية، قال مدير عام الموانئ بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات: إن موانئ السلطان قابوس، وخصب، وصلالة استقبلت خلال عام 2024 حوالي 114 سفينة سياحية على متنها أكثر من 416 ألف سائح، كما استقبلت هذه الموانئ أكثر من 4 ملايين رأس من الماشية.

وحول توسع وترقية الموانئ والخدمات، أوضح أن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات قامت خلال العام الماضي بتوقيع اتفاقية امتياز تطوير وإدارة وتشغيل ميناء السويق مع شركة "موانئ أسياد" بهدف توسعة وتطوير الميناء وتمكينه من استقبال السفن الكبيرة ومناولة جميع أنواع البضائع لمواكبة الطلب المتزايد، وتم الانتهاء من استكمال مشروع تطوير وتوسعة محطة الحاويات بميناء صلالة لزيادة طاقتها الاستيعابية إلى 6.5 مليون حاوية نمطية، إذ اشتمل على ترقية الأرصفة الحالية في المحطة وتوسعة ساحات التخزين بما يمكنه من استيعاب أكبر لسفن الحاويات التي يزيد طولها عن 366 مترًا وتتسع لأكثر من 14500 حاوية، وبما يضمن زيادة الإنتاجية وسرعة التخليص.

وأكد مدير عام الموانئ بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أن توقيع الوزارة الاتفاقية الإطارية للاستثمار في تشغيل وإدارة وتطوير خدمات تزويد السفن بالخدمات البحرية وتبديل الأطقم في ميناء السلطان قابوس، سيضيف أنشطة تجارية لهذا الميناء الحيوي إضافة إلى دوره الأساسي كميناء سياحي، مشيرًا إلى أن هذه المزايا التجارية ستجعل منه مركز جذب واستقطاب للسفن التجارية والسياحية، خاصة أن الميناء يشهد تطورات متسارعة بالتعاون مع مجموعتي "أسياد" و"عُمران".

مقالات مشابهة

  • محمود بسيوني لـ«كلم ربنا»: «اتفصلت من شغلي في 2019.. ومكنتش عارف هصرف على بيتي منين»
  • السعودية: السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الفلسطينيين على حقوقهم
  • متى يعود مسلسل يوم ويوم إلى الشاشة؟
  • علماء ألمان يكتشفون كائنات دقيقة حفرت أنفاقًا في صخور صحراوية قبل مليوني عام
  • تفاصيل هندسية بسطح الكعبة المشرفة منفذة بأحدث المواصفات العالمية وأجودها
  • 16.5 مليار ريال حجم التبادل التجاري عبر المنافذ البحرية لسلطنة عُمان
  • معسكر مفتوح لمنتخب الصالات بنات استعدادًا للأمم الإفريقية
  • المنافذ البحرية تقود التبادل التجاري في سلطنة عُمان بـ 16.5 مليار ريال في 2024
  • هند عصام تكتب: الملك الثعبان
  • التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 .. المنتخب المغربي يفوز على نظيره النيجري (2-1)