سامح عسكر: سيكتشف العالم أن حكام سوريا الجديد عصابات من القرون الوسطى
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال الباحث التاريخي والأممي سامح عسكر، إن يوجد مشهدان في سوريا، أولهما انتصار هيئة تحرير الشام (تنظيم القاعدة سابقا) وعمليات نقل السلطة، وخطابات الجولاني، وتحطيم تماثيل عائلة الأسد، وفتح السجون، وشعارات التحرر من الاستبداد، والثاني يتمثل في عمليات قتل طائفية وفيديوهات منتشرة للمسلحين يهددون فيها الأقليات الدينية بالإعدام، وأعمال سحل وإعدام خارج القانون وتمثيل بالجثث، ووحشية مفرطة ضد الأسرى من الجنود والمدنيين.
وأضاف عسكر، في منشور عبر حسابه على إكس، أن الإعلام (الغربي والإخواني) ينقل المشهد الأول، ويصمت عن الثاني، بينما يقوم بعض من الإعلام العربي ومحور المقاومة والسوشيال ميديا بنقل المشهد الثاني، ويصمت عن الأول.
وطرح سامح عسكر سؤالا بعنوان: ما الذي يؤثر في حاضر ومستقبل سوريا؟ وأجاب قائلا:
- بالطبع هو المشهد الثاني لأنه واقعي، ولأنه يعكس نبض الشارع الحقيقي والميدان، ولأنه يتصف بهذا الطابع فسيكون هو الموجه الأول للقادة لكي يحصلوا على رضا جماهيرهم المتعصبة، ففي مثل هذه الظروف، يميل القادة لاسترضاء جماهيرهم من أجل استقرار الحكم، وزوال أي تهديد من المنافسين والخصوم.
- سيظهر ذلك وقت كتابة الدستور، حيث سيرى العالم كما من المهازل والمواد شديدة التطرف والطائفية، وكيف أن حكام سوريا الجدد مجموعة عصابات جاءت من القرون الوسطى، ولكن من أجل الدعاية (حلقوا لحالهم أو خففوها وغيروا أسماءهم بحذف الكنى) ثم ارتدوا الملابس الأفرنجية التي سبق وأن وصفوها في أدبياتهم وكتبهم بملابس الكفار التي لا يجوز ارتداءها، ومن تشبه بقوم فهو منهم..
اقرأ أيضاًالبرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بوقف الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا
وزير الخارجية يتوجه إلى الأردن للمشاركة في اجتماع لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا
البنتاجون: نقل المواطن الأمريكي الذى تم تحريره في سوريا إلى الأردن تمهيدا لعودته
قائد القيادة المركزية الأمريكية يزور إسرائيل لبحث الأوضاع المتصاعدة في سوريا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا القاعدة إنزل وشارك صوتك مستقبلك سامح عسكر الجولاني احمد الشرع فی سوریا
إقرأ أيضاً:
رابطة العالم الإسلامي تُدين الهجمات التي تعرّضت لها مخيمات النازحين حول مدينة الفاشر بالسودان
أدانتْ رابطة العالم الإسلامي، بأشدِّ العبارات، الهجماتِ التي تعرضت لها مخيمات النازحين حول مدينة “الفاشر” بالجمهورية السودانية، مُخلِّفةً عددًا من الضحايا.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، ندَّدَ معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى بهذه الهجمات، التي تُمثّلُ انتهاكًا لكلّ القِيَم والأعراف الدينيّة والإنسانيّة، وارتدادًا عمَّا اتفق عليه في “إعلان جدة”، بشأن توفير الحماية للمدنيِّين.
وأعرب فضيلتُه عن تضامن الرابطة مع الشعب السوداني في ظلّ هذه المأساة التي يعيشها، مقدِّمًا صادقَ التعازي والمواساة لذوي الضحايا، ومتمنيًا للمُصابين عاجلَ الشفاء.