برودة القدمين قد تشير إلى قاتل صامت
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
ويدعي الخبراء أن ارتفاع مستوى الكوليسترول قد يكون مسؤولا عن برودة القدمين.
ويعد من النادر اكتشاف أعراض ارتفاع الكوليسترول في وقت مبكر، ولهذا يسمى أحيانا بـ "القاتل الصامت".
ويمكن أن يظل ارتفاع الكوليسترول غير مكتشف لسنوات أو حتى يظهر بعد أن يتسبب في مضاعفات صحية أخرى.
ومع ذلك، قد تكون قدميك الباردتين نتيجة لضعف الدورة الدموية بسبب انسداد الأوعية الدموية الناتج عن ارتفاع الكوليسترول.
ويُعرف هذا المرض بـ"مرض الشريان المحيطي (PAD)، ويتميز بارتفاع مستويات الكوليسترول بتسبب تراكم اللويحات في شرايين الساقين والقدمين، وهو ما يُعرف بتصلب الشرايين (Atherosclerosis).
وهذا التراكم يمكن أن يضيق أو يسد الشرايين، ما يقلل من تدفق الدم ويسبب برودة القدمين.
وعندما يكون تدفق الدم غير كاف، تكافح الأنسجة في الساقين والكاحلين والقدمين للحصول على الأوكسجين والعناصر الغذائية التي تحتاجها، ما قد يؤدي إلى مجموعة من الأعراض مع تقدم المرض.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن ضعف الدورة الدموية يزيد من خطر حدوث مشاكل صحية خطيرة، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ومثل علاج ارتفاع الكوليسترول، يتم علاج مرض الشريان المحيطي بشكل رئيسي من خلال تغييرات في نمط الحياة.
وتعد ممارسة الرياضة بانتظام والإقلاع عن التدخين من أهم التغييرات التي يمكن أن تخفف من أعراض مرض الشريان المحيطي وتقلل من احتمال تفاقمه.
ويجب أيضا أن يتم تشجيع المرضى الذين تم تشخيصهم بمرض الشريان المحيطي على تناول غذاء صحي، وفقدان الوزن، وتقليل استهلاك الكحول.
وإلى جانب تغييرات نمط الحياة، قد يتم وصف بعض الأدوية، مثل الستاتينات والأدوية الخافضة لضغط الدم.
وتشمل الأعراض الأخرى لمرض الشريان المحيطي تساقط الشعر على الساقين والقدمين، والخدر أو الضعف في الساقين، والأظافر المتشققة والبطيئة النمو،
وظهور القروح (الجروح المفتوحة) على القدمين والساقين التي لا تلتئم، بالإضافة إلى تغير لون الجلد على الساقين، مثل أن يصبح لونه أفتح أو أزرقا، وقد يكون من الصعب ملاحظة ذلك على البشرة ذات اللون البني أو الأسود.
كما تشمل الأعراض أيضا الجلد اللامع وضعف الانتصاب وضمور العضلات في الساقين. وتتطور أعراض مرض الشريان المحيطي عادة ببطء بمرور الوقت. وإذا تطورت الأعراض بسرعة أو ازدادت سوءا فجأة، فقد يكون ذلك علامة على مشكلة خطيرة تتطلب تدخلا طبيا فوريا.
وفي معظم الحالات، يمكن للطبيب العام تأكيد تشخيص مرض الشريان المحيطي من خلال إجراء فحص بدني، وسؤال المريض عن أعراضه، وإجراء اختبار مؤشر الضغط الكاحلي العضدي (ABPI).
ولا يوجد علاج نهائي لمرض الشريان المحيطي، لكن تغييرات نمط الحياة والأدوية يمكن أن تساعد في تقليل الأعراض
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مرض الشریان المحیطی ارتفاع الکولیسترول یمکن أن
إقرأ أيضاً:
نوبة قلبية مفاجئة.. أعراض غير متوقعة تنذر بخطر وشيك
#سواليف
في واقعة أثارت اهتمام الملايين، تعرضت نيكي، وهي سيدة تبلغ من العمر 46 عاما من هيوستن، تكساس، لأعراض غير مألوفة كانت تشير إلى نوبة قلبية وشيكة، رغم أنها كانت تتمتع بصحة جيدة ولم تعان من أي مشكلات صحية سابقة.
بدأت نيكي تشعر بألم في كتفها الأيسر وغثيان شديد قبل أسبوع من حدوث #النوبة_القلبية، وظنت في البداية أن هذه #الأعراض مرتبطة بمرحلة ما قبل انقطاع الطمث، ومع ذلك، كانت هذه العلامات إنذارا مبكرا لحالة طبية خطيرة تزداد بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما.
وفي مقطع فيديو نشرته على منصة “تيك توك” وشاهده أكثر من 7.5 مليون شخص، حذرت نيكي من هذه الأعراض المبكرة التي سبقت الهجوم القلبي الذي كاد يودي بحياتها.
مقالات ذات صلةوأوضحت نيكي قائلة: “بدأت أشعر بألم في كتفي الأيسر عند الاستيقاظ من النوم، وظننت أنه قد يكون بسبب نومي بشكل خاطئ، أو ربما بسبب مرحلة ما قبل انقطاع الطمث”.
وقبل يوم واحد فقط من حدوث النوبة القلبية، شعرت نيكي بألم متزايد في كتفها مصحوبا بشعور بالغثيان، ولكنها تجاهلت الأمر وواصلت يومها بشكل طبيعي.
وفي صباح اليوم التالي، تفاقمت الأعراض بشكل أكبر، حيث بدأت تشعر بضيق في الصدر وألم يمتد من الكتف إلى الذراع، وهي علامات تحذيرية معروفة للنوبة القلبية.
توجهت نيكي إلى المستشفى في اللحظة المناسبة، وقالت: “عندما وصلت إلى المستشفى شعرت بأنني في خطر حقيقي، وكان الموظفون الطبيون يتعاملون معي بسرعة، وتم تشخيصي بنوبة قلبية”.
وتعد هذه الواقعة تحذيرا مهما للكثيرين حول ضرورة الانتباه للأعراض غير المألوفة التي قد تكون مؤشرا لنوبة قلبية، فإلى جانب الأعراض المعروفة مثل ألم الصدر وضيق التنفس، هناك علامات أخرى مثل ألم الكتف والغثيان قد تكون أيضا مؤشرًا على خطر وشيك.