القاهرة الإخبارية: إسرائيل دمرت 85% من قدرات الجيش السورى
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دانا أبوشمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس، عن تفاصيل الغارات والهجمات الجوية الإسرائيلية المكثفة على سوريا، ووصفتها بأنها غير مسبوقة.
وقالت دانا خلال تقريرها على الهواء إن إسرائيل تدعي أن الأسلحة التي كانت تصل إلى حزب الله عبر الأراضي السورية من إيران، وأن هذه المزاعم كانت المبرر لاستهداف مستودعات الأسلحة ومخازنها، بالإضافة إلى مراكز الأبحاث التي تستخدم في صناعة الأسلحة.
وأوضحت أن الأهداف الاستراتيجية التي استهدفتها إسرائيل في سوريا تشمل صواريخ أرض-أرض، أرض-جو، بحر-بحر، بالإضافة إلى صواريخ بعيدة المدى وثقيلة، إلى جانب العديد من مراكز الأبحاث التي تساعد في إنتاج الأسلحة الكيميائية، وفقًا للرواية الإسرائيلية.
وأضافت أن الصحف الإسرائيلية أكدت أن الهجمات دمرت أكثر من 85% من القدرات العسكرية للجيش السوري، بما في ذلك بطاريات الدفاع وأنظمة البطاريات. كما استهدفت البحرية الإسرائيلية أكثر من 15 سفينة وقطعة بحرية على السواحل الشمالية، جوًا وبرًا وبحرًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهجمات الجوية الإسرائيلية سوريا حزب الله الجيش السوري
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: غارات أمريكية توقع خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين
قال إياد الموسمي، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من عدن، إن الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على مواقع الحوثيين في اليمن أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، مشيراً إلى أن هناك ما لا يقل عن 30 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب، فيما لم يتم الكشف حتى اللحظة عن هويات القتلى.
وأوضح الموسمي، خلال رسالته على الهواء، أن الضربات استهدفت مواقع عسكرية حساسة، شملت مخازن أسلحة، ورادارات، ومراكز تجمع لمقاتلي الحوثيين، كما تعرض أحد المعسكرات في منطقة البيضاء وسط البلاد لتدمير كامل، وفق المعلومات الأولية، مؤكدًا أن جماعة الحوثي تفرض تعتيماً إعلامياً كبيراً على حجم خسائرها، مكتفية بالإعلان عن سقوط ضحايا مدنيين دون التطرق إلى خسائرها العسكرية.
شخصيات قياديةوأشار المراسل إلى أن بعض الغارات استهدفت منازل شخصيات قيادية في الجماعة، بينها منزل شخصية يُعتقد أنها تدير الملف المالي واستيراد الوقود للحوثيين، كما طالت الغارات محافظات صنعاء، تعز، ذمار، مأرب، وصعدة، فيما تحدثت تقارير عن وقوع أضرار في الأحياء السكنية المجاورة لأماكن القصف، مثل منطقة عطان في صنعاء، حيث أدى القصف إلى دمار جزئي في بعض المباني وانهيار زجاج النوافذ في المنازل القريبة.
وعن ردود الفعل المحلية، أوضح الموسمي أن اليمنيين يرفضون أي ضربات تستهدف بلادهم، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين أو تلك التابعة للحكومة الشرعية، ومع ذلك، يرى العديد منهم أن الحوثيين هم من دفعوا نحو هذا التصعيد من خلال استهدافهم للملاحة الدولية واستدعائهم التدخل العسكري الأمريكي والبريطاني.
وأضاف أن هناك استياءً واسعاً في اليمن بسبب الحصار المفروض على البلاد، لا سيما على ميناء الحديدة، الذي تفرض عليه الولايات المتحدة قيوداً على دخول الوقود، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، كما يرى كثير من اليمنيين أن الحوثيين يقامرون بمستقبل البلاد عبر مواقفهم التصعيدية، رغم دعمهم للقضية الفلسطينية.
أما بشأن احتمال قيام الحوثيين بشن هجمات مضادة، فأشار الموسمي إلى أن الجماعة لم تعلن حتى الآن عن رد عسكري مباشر، لكن التوقعات تشير إلى إمكانية استمرار التصعيد، في ظل الوضع المتوتر بين الأطراف المعنية.