أكد الدكتور شعبان عبد الجواد، مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، نجاح مصر في استرداد مجموعة من القطع الأثرية من أيرلندا.

وقال “عبد الجواد”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يامصر”، المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم السبت، إن هذه الخطوة مهمة للغاية كونها دفعة كبيرة في ملف استرداد الآثار الذي يحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية في مصر"، معقبًا: “مصر مش بتسيب حقها”.

وأضاف مدير إدارة الآثار المستردة أن القطعةالأثرية التي تم استردادها هي تابوت خشبي بداخله مومياء وبعض الأواني التي كانت تحفظ الأحشاء.

وأشار إلى أن الدولة المصرية استعادت أكثر من 30 ألف قطعة أثرية منذ عام 2011 وحتى الآن، حيث شهد عام 2021 عودة 5000 قطعة أثرية.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الآثار المستردة الآثار الأولى المصرية القطع الأثرية أيرلندا المزيد

إقرأ أيضاً:

عقب عودة آثار أيرلندا .. خبير: الاتفاقيات الدولية أكبر عقبة أمام استعادة القطع المهربة

أعلنت وزارة السياحة والآثار، عن استرداد مجموعة من القطع الأثرية المصرية من دولة أيرلندا، حيث تعد هذه الخطوة تتويجاً لجهود استمرت لأكثر من عام ونصف، بهدف استرداد هذه القطع الأثرية، التي كانت بحوزة جامعة كورك الأيرلندية التي أظهرت تعاوناً كبيراً لتسهيل عملية الاسترداد. وتم الانتهاء من كافة التفاصيل النهائية المتعلقة بهذا الأمر، على هامش زيارة الرئيس السيسي إلى دبلن.

وحول إمكانية عودة القطع الأثرية المهربة للخارج وأشهرها تمثال الملكة نفرتيتي، قال الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر، إن تمثال الملكة نفرتيتي هو أشهر تمثال نصفي في الحضارة المصرية القديمة، وهذا التمثال النصفي مصنوع من الحجر الجيري الملون، لكن طريقة خروجه من مصر كانت بطريقة ساذجة، حيث تم وضعه فى صندوق بحجرة ذات إضاءة خافتة، فلم يفطن الجانب المصرى لآهمية التمثال.

الملكة نفرتيتي

وأشار عامر لـ “صدى البلد”، أنه قد تم نحت هذا التمثال النصفي حوالي عام ١٣٤٥ ق.م على يد النحات المصري "تحتمس"، ويبلغ طوله ٤٧ سم، ويزن نحو ٢٠ كيلوجرامًا، كما تم تزين هذا التمثال بتاج أزرق مميز، مزين بإكليل ذهبي وثعبان كوبرا على جبينها وهذا الجزء تعرض للكسر الآن، وبالرغم أن التمثال في حالة جيدة إلى حد كبير، إلا أن العين اليسرى تفتقر إلى البطانة الموجودة في العين اليمنى، حيث أن بؤبؤ العين اليمنى مصنوع من الكوارتز المطلي باللون الأسود ومثبت بشمع العسل.

وشدد الخبير الأثري، على أن عودة هذا التمثال الفريد من ألمانيا بمثابة أمر بالغ الصعوبة، نظرا لوجود الإتفاقيات الدولية الحالية، حيث لابد من إدخال تعديلات عليها وبالتحديد في القطع الآثرية الهامة ذات الطابع المُميز والطراز الفني الفريد من نوعه، أو القطع التي لا مثيل لها أو التي ليس لها نسخ في الحضارة المصرية القديمة.

مقالات مشابهة

  • خرجت قبل 100 عام.. مصر تستعيد قطع أثرية من أيرلندا
  • مسؤول بوزارة السياحة والآثار: ملف استرداد القطع الأثرية يحظى باهتمام القيادة السياسية
  • خبير آثار: القطع الأثرية المستردة من دبلن خرجت عن طريق تاجر إنجليزي
  • حرق التاريخ فى نار التطرف.. مبادرة عالمية تحذر: القطع الأثرية المنهوبة تسهم فى تمويل الإرهاب
  • عقب عودة آثار أيرلندا .. خبير: الاتفاقيات الدولية أكبر عقبة أمام استعادة القطع المهربة
  • السودان يطلب من سويسرا مساعدة تتعلق بالقطع الأثرية المسروقة 
  • استرداد مجموعة من القطع الأثرية إلى مصر من جامعة كورك بأيرلندا (صور)
  • استرداد مجموعة قطع أثرية من أيرلندا ووضعها بالمتحف المصري بالتحرير
  • استعادة مجموعة من القطع الأثرية المصرية بعد زيارة الرئيس السيسي إلى دبلن