السجن 22 عاماً لامرأة حاولت تسميم ترامب
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أصدرت محكمة أمريكية، أمس الخميس، حكماً بالسجن 22 عاماً بحق امرأة تحمل الجنسيتين الفرنسية والكندية، بعد إدانتها بإرسال رسالة في 2020 إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تحوي مادة شديدة السميّة.
وأقرت باسكال فيرييه بالذنب في يناير (كانون الثاني) بانتهاك حظر مفروض على حيازة أو استخدام أسلحة بيولوجية محظورة.
كما أقرت بأنها استخرجت مادة الريسين، وهي بروتين نباتي شديد السمية، من بذور حبوب الخروع في منزلها في كيبيك في سبتمبر (أيلول) 2020.
#BREAKING: The woman was charged with sending Donald Trump a threatening letter laced with the homemade poison ricin.https://t.co/9JydI6VDCw
— Globalnews.ca (@globalnews) August 17, 2023وأرسلت في الشهر نفسه من كندا إلى البيت الأبيض رسالة موجهة إلى ترامب، تحوي المادة السامة ورسائل أخرى تحوي السم إلى ثمانية من مسؤولي إنفاذ القانون في ولاية تكساس، واحتوت رسالتها إلى ترامب "لغة تهديدية" وقد دعته فيها إلى الانسحاب من الانتخابات المرتقبة، وفق وزارة العدل الأمريكية.
وجاء في الرسالة "إذا لم ينجح الأمر، سأجد وصفة أفضل لسم آخر، أو قد أستخدم مسدسي عندما أكون قادرة على المجيء. استمتع!"، وفي الفترة التي أرسلت فيها رسالتها، أشارت فيرييه على منصة "إكس" إلى وجوب أن يعمد أحدهم إلى "إطلاق النار على ترامب في وجهه".
وتهديد رئيس الولايات المتحدة جريمة تصل عقوبتها إلى الحبس خمس سنوات.
وقالت وزارة العدل إنه في العام 2019 تم توقيف فيرييه في تكساس لنحو عشرة أسابيع بسبب حيازة أسلحة، وقد أثار هذا الأمر نقمة لديها على مسؤولي إنفاذ القانون الذين أرسلت الرسائل لهم في نهاية المطاف.
ولم يُصب أحد بأذى من جراء محتوى الرسائل السامة، فكل الرسائل الواردة إلى البيت الأبيض تمر عبر منشأة تدقيق في ضواحي واشنطن، ومن بين أهداف هذا التدبير كشف التهديدات.
وبعد إرسال الرسائل، حاولت فيرييه دخول الولايات المتحدة عبر معبر رسمي في بوفالو في ولاية نيويورك، في 20 سبتمبر (أيلول) 2020، وألقي القبض عليها هناك وعثرت السلطات على بندقية ومئات من طلقات الذخيرة في سيارتها، وفقاً لوزارة العدل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يحدد مرشحة جديدة لوزارة العدل بعد انسحاب مات غيتز
حدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مرشحة جديدة لوزارة العدل، بعد انسحاب مرشحه مات غيتز المثير للجدل، عقب معارضة واسعة حتى داخل حزبه الجمهوري.
وأعلن ترامب في منشور عبر حسابه بمنصة "تروث سوشال" ترشيح المدعية العامة السابقة لولاية فلوريدا بام بوندي، لمنصب وزيرة العدل، بعد انسحاب غيتز.
وأشار ترامب إلى أن بوندي عملت كمدعية عامة لقرابة 20 عاما، مضيفا أنها "تعاملت بصرامة مع المجرمين وجعلت الشوارع آمنة للعائلات في فلوريدا".
واعتبر ترامب أن الوزارة استخدمت كأداة ضده وضد الجمهوريين، مضيفًا: "لن يكون الأمر كذلك بعد الآن، وبوندي ستركز على هدف وزارة العدل بمكافحة الجريمة وجعل الولايات المتحدة آمنة مرة أخرى".
والخميس، أعلن غيتز سحب ترشحه لمنصب وزير العدل، بسبب مواجهته معارضة واسعة على خلفية التحقيقات بحقه في لجنة الأخلاق بمجلس النواب.
وقال غيتز عبر منصة إكس: "على الرغم من الزخم القوي، من الواضح أنّ تعييني أصبح بشكل غير عادل مصدر تشتيت للمهمة الحاسمة التي يقوم بها الفريق الانتقالي لإدارة ترامب".
وردا على انسحاب غيتز، قال ترامب إنه يستحق الاحترام؛ لعدم رغبته في أن يكون مصدر تشويش على إدارته.
وأضاف الرئيس المنتخب في تغريدة على منصته "تروث سوشل": "أقدر تقديرا كبيرا الجهود الأخيرة التي بذلها مات غيتز في السعي للحصول على الموافقة ليكون المدعي العام. لقد كان يبلي بلاء حسنا، لكنه في الوقت نفسه لم يرغب في أن يكون مصدر إلهاء للإدارة التي يكن لها الكثير من الاحترام".
وتابع ترامب: "مات لديه مستقبل رائع، وأنا أتطلع إلى مشاهدة كل الأشياء العظيمة التي سيفعلها".
تجدر الإشارة إلى أن لجنة الأخلاق في مجلس النواب فتحت تحقيقاً بحق عضو الكونغرس السابق غيتز في اتهامات مثل "دفع أموال لامرأتين مقابل ممارسة الجنس"، و"ممارسة الجنس مع فتاة قاصر" و"تعاطي المخدرات"، وأعدت تقريرًا بهذا الخصوص إلا أنها لم تنشره بسبب معارضة ترامب والجمهوريين في الكونغرس لذلك.
وأصر رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، على وجوب ألا تصدر لجنة الأخلاقيات في الهيئة تقريرا بشأن انتهاكات جنسية يتّهم بها غيتز الذي يعتبره ديمقراطيون غير مؤهل للمنصب.