البرلمان العربي يدعو برلمانات العالم للضغط على حكوماتهم لمعاقبة إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
دعا رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي برلمانات العالم وشعوبه الحره إلى الضغط على حكوماتهم، من أجل تنفيذ قرار القمة العربية الإسلامية في الرياض بتجميد مشاركة كيان الاحتلال الاسرائيلي في الجمعية العامة للأمم المتحدة والأجهزة التابعة لها، وكذلك تجميد عضوية برلمان الكيان المحتل في الاتحاد البرلماني الدولي والمنظمات والاتحادات البرلمانية الإقليمية الأخرى.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي في افتتاح أعمال الجلسة الثانية من دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الرابع للبرلمان العربي، التي تعقد في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بمشاركة اعضاء برلمانات الدول العربية.
وطالب رئيس البرلمان العربي بتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية الشعبية لكيان الاحتلال ومن يمده بالمال والسلاح لقتل المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال إن البرلمان العربي يعتزم تنفيذ خطة تحرك برلمانية بالتواصل مع برلمانات دول العالم التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية من أجل الضغط على حكوماتها للاعتراف بها، دعماً وانتصاراً للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين البرلمان العربي جامعة الدول العربية المزيد البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
دراما رمضان 2025 وأزمات المرأة العربية.. آراء الجمهور العربي
تشهد الدراما العربية تطورًا ملحوظًا في تقديم صورة المرأة على الشاشة، حيث أصبح حضور الفنانات أمام الكاميرا وخلفها أكثر قوة وتأثيرًا.
فبعد سنوات من التهميش، لم تعد المرأة مجرد عنصر مكمل في الأعمال التلفزيونية، بل أصبحت محور العديد من المسلسلات التي تناقش قضاياها المعقدة والمتشعبة.
وعرض برنامج "بلاتوه القاهرة"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "دراما رمضان 2025 وأزمات المرأة العربية.. آراء الجمهور العربي".
في السنوات الأخيرة، برزت مسلسلات قدمت المرأة بواقعية أكبر، مثل الأعمال التي قامت ببطولتها منى زكي ونيللي كريم، والتي ناقشت قضايا حساسة مثل العنف الأسري والاضطهاد الاجتماعي، مما أثار جدلًا واسعًا حول مدى تأثير هذه الدراما في تغيير نظرة المجتمع للمرأة.
ويرى البعض أن هذه الأعمال يمكن أن تساهم في تعديل القوانين وتعزيز الوعي بالقضايا النسائية، بينما يرى آخرون أن بعض المسلسلات لا تزال تركّز على القضايا السطحية، متجاهلة المشاكل الحقيقية التي تعانيها المرأة العربية.
وعلى الرغم من ذلك، يظل دور المرأة في الدراما تطورًا مهمًا يعكس تطور دورها في المجتمع. فالمرأة لم تعد مجرد ضحية أو شخصية ثانوية، بل أصبحت رمزًا للصمود والتغيير، مما يعكس التحولات الاجتماعية والثقافية التي يشهدها العالم العربي.
وبينما يرى البعض أن الدراما لا تزال بحاجة إلى معالجة أعمق وأكثر واقعية لقضايا المرأة، يرى آخرون أن هذا التطور يعكس تحسن وضع المرأة في الحياة العملية والاجتماعية، فالدراما يمكن أن تكون أداة توعية وثقافة تعزز دور المرأة كشريك متساوٍ في المجتمع، وليس مجرد تابع للرجل، مما يؤكد أن مسيرة المرأة في الفن والحياة لا تزال مستمرة نحو مزيد من التقدم والتمكين.