بحجة الأعياد اليهودية.. مفتى القدس يدين إغلاق الاحتلال للمسجد الإبراهيمى
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، محمد حسين، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المسجد الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين بحجة الأعياد اليهودية.
وقال المفتي العام للقدس في بيان صحفي اليوم، إن هذا عدوان وجريمة نكراء أدت إلى حرمان المصلين المسلمين من أداء شعائرهم الدينية، ورفع الأذان، وإقامة الصلاة في هذا المسجد المهم، مقابل تركه مستباحًا أمام المستوطنين لأداء طقوسهم الدينية.
ودعا "حسين"، إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، لإعماره والصلاة فيه، خاصة مع استمرار الاعتداءات والانتهاكات المتكررة التي تقوم بها سلطات الاحتلال وقطعان المستوطنين ضد المسجد الأقصى المبارك، محذرًا من استمرار هذه الانتهاكات، خاصة مع حلول الذكرى الأليمة لإحراقه الآثم، محملًا سلطات الاحتلال عواقب عدوانها.
وأكد المفتي أن الأديان السماوية تحرّم المس بالأماكن المقدسة المخصصة للعبادة، وتؤكد حرمتها، غير أن سلطات الاحتلال تتنكر لذلك، وشدد على ضرورة التوقف عن هذه الاعتداءات التي تحرم المسلمين من الوصول إلى أماكن عبادتهم، رافضًا المبررات التي تسوقها سلطات الاحتلال لاتخاذ هذه القرارات التعسفية الجائرة التي تخالف الشرائع والقوانين الدولية، وتناقض المواثيق التي تحمي حرية العبادة والوصول إلى أماكنها.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: سلطات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: "إسرائيل" تعرقل وصول طواقمنا لشمالي القطاع
نيويورك - صفا قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن الأمم المتحدة قامت بإحدى وأربعين محاولة هذا الشهر للوصول إلى المواطنين المحاصرين في مناطق بشمالي غزة بمساعدات منقذة للحياة، لكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت جميع هذه المحاولات. وقال الحق في الإيجاز الإعلامي اليومي، إن سلطات الاحتلال رفضت 37 من هذه البعثات، علمًا بأن تلك التي تمت الموافقة عليها وعددها 4 بعثات، قوبلت بعوائق على الأرض ولم تحقق سوى جزء من مهامها. وأضاف أن أجزاء من شمال غزة تخضع للحصار لأكثر من 50 يومًا، فيما يتعرض السكان لقصف مكثف وهم بحاجة ماسة للمساعدة. وأضاف أن "الأسر التي فرت من شمال غزة بحثًا عن الأمن والمأوى في مدينة غزة، تواجه أيضًا شحًا بالغًا في الإمدادات والخدمات، بالإضافة إلى الاكتظاظ وظروف النظافة السيئة". من جانبه، شدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) على أن القانون الدولي الإنساني يحتم حماية المدنيين وضمان تلبية احتياجاتهم الضرورية للبقاء على قيد الحياة، سواء بقوا في أماكنهم أو فروا منها.