أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أن ما يجري في فلسطين من مذابح وتقسيم وفصل ومحاولة تنكيل ومحاولة تغييب الشعب الفلسطيني يمكن القول بأنه يجري بصمت قريب إلى التواطؤ أو تواطؤ ضمني على ما تفعله إسرائيل، كما أن هذا الصمت يعد ضوء أخضر لإسرائيل لكي تفعل ما تريد.

الاحتلال يقتحم "تقوع ومراح رباح" في بيت لحم الاحتلال يحرق منازل الفلسطينيين في بيت لاهيا شمال القطاع إسرائيل ترتكب العديد من المذابح والعدوان

وتابع «عوض»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية آية الكفوري، المُذع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، : «إسرائيل تعامل بطريقة لم تعامل بها أي دولة أخرى، لو هناك دولة أخرى غير إسرائيل ترتكب ما ترتكبه إسرائيل من مذابح وعدوان امام الكاميرات وفي شاشات التلفزيون لكانت تم إدانتها وتم شيطنتها تمام، ولكن إسرائيل البعض يبحث عن مخارج لها من هذه الإدانات»، موضحًا أنه قبل يوميين كان جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الإسرائيلي كان قد أكد أن الأمريكيين واليهود يقدسون الحياة البشرية وقال أنه عندما تم توجيه السؤال له بشأن الفلسطينيين المدنيين أكد على أنه يتم استعمالهم كدروع بشرية وأنهم يحمون حماس.

دونالد ترامب

وشدد على أن إسرائيل الآن لا تتحدث عن دولة فلسطينية والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قال إن هناك أفكار غير أفكار الدولة الفلسطينية، ولا يمكن الحديث عن إقامة دولة فلسطينية؛ لأن الضفة الغربية ممتلئة بالاستيطان والاحتلال يسعى لضم مناطق «ج»، وضم هذه المناطق يعني عمليا تدمير لفكرة الدولة الفلسطينية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال بوابة الوفد الوفد فلسطين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطلب أكثر من 4 مليارات دولار دعما لغزة والضفة في 2025

أطلق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، مساء الأربعاء، نداء إنسانيا عاجلا لدعم ثلاثة ملايين فلسطيني، في الضفة الغربية، وقطاع غزة ، و القدس الشرقية، في العام المُقبل.

ووفق البيان، فقد أطلقت "أوتشا" "نداء إنسانيا عاجلا" لحشد 4.07 مليارات دولار، لتلبية احتياجات نحو 3 ملايين فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية خلال العام 2025.

وقال: "التاريخ المعاصر لم يشهد مثل وتيرة وحجم أعمال القتل والتدمير في قطاع غزة". وأشار إلى "تصاعد العنف في الضفة الغربية - بما فيها القدس الشرقية - على نحو كبير".

وأوضح البيان أن الاحتياجات الانسانية في غزة "تفاقمت بشدة نتيجة لتداعيات العمليات العسكرية (الإسرائيلية) المكثفة والمتواصلة، وأوامر الإخلاء المتكررة والقيود المفروضة على قدرة الوكالات الإنسانية على إيصال المساعدات إلى السكان المحتاجين".

وقدرت الأمم المتحدة أن المبلغ المطلوب للوفاء بالاحتياجات الفعلية في الأراضي الفلسطينية لا يقل عن 6.6 مليارات دولار.

ودعت في النداء العاجل إلى "جمع مبلغ قدره 4.07 مليارات دولار من المبلغ الإجمالي من أجل الوفاء بالاحتياجات الأشد إلحاحا لدى 3 ملايين شخص".

وقال المكتب الأممي إن غزة "باتت المكان الأكثر خطورة في العالم والأكثر صعوبة من حيث إيصال المساعدات الإنسانية".

وأضاف أن "نقاط العبور إلى غزة لا تزال مقيدة أو مغلقة، ولا يتم احترام القانون الإنساني وآليات الإخطار، ويتعرض الموظفون للاحتجاز تحت تهديد السلاح عند الحواجز، ويجبر السكان على الاعتماد على المساعدات الشحيحة جدا بسبب انهيار النظام العام والأمن داخل غزة".

وحدد المكتب الأممي شروطا أساسية لتقديم المساعدة الإنسانية إلى غزة، ومنها "ضمان قدرة الجهات الإنسانية على توصيل الإغاثة بأمان وبشكل مستدام إلى جميع المحتاجين، وزيادة نقاط الإدخال ومسارات الإمداد عبر البر إلى غزة وداخلها، وتحسين الأمن في القطاع لتمكين التنقل الآمن للسلع الإنسانية وموظفي الإغاثة".

المصدر : الأناضول

مقالات مشابهة

  • «القدس للدراسات»: صمت المجتمع الدولي ضوء أخضر لاستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة
  • رئيس مركز القدس للدراسات: إسرائيل تسعى لتدمير فكرة الدولة الفلسطينية
  • فصائل فلسطينية تعقب على نقل سفارة باراغواي إلى القدس
  • القدس- إسرائيل تستولي على 55 دونما
  • خبير سياسي: إسرائيل تخطط إلى تحويل الضفة الغربية لبيئة طاردة للسكان
  • الأمم المتحدة تطلب أكثر من 4 مليارات دولار دعما لغزة والضفة في 2025
  • روسيا: ندعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • الأمم المتحدة تطلق نداء لجمع أكثر من 4 مليارات دولار لمساعدة غزة والضفة الغربية في 2025  
  • الأمم المتحدة تنادي لجمع أكثر من 4 مليارات دولار لمساعدة غزة والضفة الغربية