القدس للدراسات: إسرائيل لا تتحدث عن إقامة دولة فلسطينية والضفة الغربية ممتلئة بالاستيطان
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أن ما يجري في فلسطين من مذابح وتقسيم وفصل ومحاولة تنكيل ومحاولة تغييب الشعب الفلسطيني يمكن القول بأنه يجري بصمت قريب إلى التواطؤ أو تواطؤ ضمني على ما تفعله إسرائيل، كما أن هذا الصمت يعد ضوء أخضر لإسرائيل لكي تفعل ما تريد.
وتابع «عوض»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية آية الكفوري، المُذع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، : «إسرائيل تعامل بطريقة لم تعامل بها أي دولة أخرى، لو هناك دولة أخرى غير إسرائيل ترتكب ما ترتكبه إسرائيل من مذابح وعدوان امام الكاميرات وفي شاشات التلفزيون لكانت تم إدانتها وتم شيطنتها تمام، ولكن إسرائيل البعض يبحث عن مخارج لها من هذه الإدانات»، موضحًا أنه قبل يوميين كان جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الإسرائيلي كان قد أكد أن الأمريكيين واليهود يقدسون الحياة البشرية وقال أنه عندما تم توجيه السؤال له بشأن الفلسطينيين المدنيين أكد على أنه يتم استعمالهم كدروع بشرية وأنهم يحمون حماس.
وشدد على أن إسرائيل الآن لا تتحدث عن دولة فلسطينية والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قال إن هناك أفكار غير أفكار الدولة الفلسطينية، ولا يمكن الحديث عن إقامة دولة فلسطينية؛ لأن الضفة الغربية ممتلئة بالاستيطان والاحتلال يسعى لضم مناطق «ج»، وضم هذه المناطق يعني عمليا تدمير لفكرة الدولة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال بوابة الوفد الوفد فلسطين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحرم آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى القدس
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحرمت القوات الإسرائيلية الفلسطينيين المسيحيين من الضفة الغربية، أمس، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في إحياء «أحد الشعانين».
ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، أحيت الكنائس المسيحية الشرقية والغربية، أمس، «أحد الشعانين» وهو الأحد الأخير قبل عيد الفصح المجيد. وفرضت القوات الإسرائيلية إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس، وفي محيط البلدة القديمة.
واشترطت السلطات الإسرائيلية على الفلسطينيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزها العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.
كما وضعت قيوداً على استصدار التصاريح، بضرورة حيازة الأهالي بطاقة تصدرها السلطات الإسرائيلية بعد أن تجري ما تسميه «فحصاً أمنياً» للمتقدم.
وبعد ذلك، تجبر الأهالي على تحميل تطبيق خاص على أجهزتهم المحمولة، وتقديم طلب للحصول على التصريح، وغالباً ما يتم رفض الطلب.