نقل نانسي بيلوسي إلى المستشفى بألمانيا بعد إصابتها في لوكسمبوج
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
نقلت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي إلى المستشفى في لوكسمبورج خلال قيامها بمهة عمل رسمية.
وأفاد متحدث باسمها بأن بيلوسي نقلت إلى المستشفى بعد "تعرضها لإصابة أثناء مهمة رسمية" في لوكسمبورج، لكنها تواصل العمل.
وكشفت ثلاثة مصادر لشبكة CNN أن بيلوسي ذهبت إلى المستشفى نتيجة لسقوطها على الدرج ورفض مكتب بيلوسي التعليق على كيفية إصابة النائبة.
وأجلت القوات العسكرية الأمريكية في وقت لاحق رئيسة مجلس النواب السابقة من لوكسمبورج إلى المركز الطبي الإقليمي لاندستول في ألمانيا، وفقًا لمسئول دفاعي.
المركز الطبي هو مستشفى عسكري كبير عالج لسنوات القوات الأمريكية المصابة في القتال.
وقال المتحدث باسم بيلوسي إيان كريجر، في وقت سابق من أمس، الجمعة، إن بيلوسي، 84 عامًا، تتلقى علاجًا "ممتازًا" من الأطباء والمتخصصين الطبيين.
وأضاف كريجر: "أثناء السفر مع وفد من الكونجرس من الحزبين في لوكسمبورج للاحتفال بالذكرى الثمانين لمعركة الثغرة، أصيبت رئيسة مجلس النواب الفخرية نانسي بيلوسي بإصابة أثناء مهمة رسمية وتم نقلها إلى المستشفى للتقييم".
وأشار إلى أن بيلوسي تتلقى حاليًا علاجًا ممتازًا من الأطباء والمهنيين الطبيين، وتواصل العمل وتأسف لعدم تمكنها من حضور بقية مهامها لتكريم شجاعة أفراد خدمتنا خلال أحد أعظم أعمال البطولة الأمريكية في تاريخ أمتنا"، مضيفًا أن بيلوسي "تتطلع إلى العودة إلى وطنها الولايات المتحدة قريبًا".
تأتي الإصابة التي تعرضت لها بيلوسي بعد أيام فقط من تعثر زعيم الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل وسقوطه في مبنى الكابيتول الأمريكي، مما أدى إلى التواء معصمه وجرح وجهه.
وقال متحدث باسم الجمهوري من كنتاكي البالغ من العمر 82 عاما في بيان يوم الثلاثاء إن ماكونيل أصيب "بجرح طفيف في الوجه" و"سمح له باستئناف جدول أعماله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نانسي بيلوسي ألمانيا المزيد إلى المستشفى
إقرأ أيضاً:
رئيسة مجلس رئاسة البوسنة والهرسك: بلادنا تمتلك نظاماً سياسياً واضحاً رغم تعقيداته الظاهرة
أكدت فخامة جيلكا تسيفانوفيتش، رئيسة مجلس رئاسة البوسنة والهرسك، أن بلادها تمتلك نظاماً سياسياً واضحاً رغم تعقيداته الظاهرة، مشيرة إلى أن اتفاقية دايتون للسلام، الموقعة عام 1995، أرست الهيكل الدستوري والإداري الذي يحكم البلاد حتى اليوم.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية لفخامتها ضمن أعمال اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات 2025، التي انطلقت في دبي أمس، تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”، وتختتم فعالياتها يوم غد الخميس.
وأعربت جيلكا تسيفانوفيتش، في بداية حديثها عن تقديرها لدولة الإمارات على التنظيم المتميز للقمة، مشيرة إلى أهمية هذا الحدث الذي يجمع نخبة من القادة وصنّاع القرار لمناقشة القضايا العالمية الحيوية.
وأوضحت أن النظام السياسي في البوسنة والهرسك يعتمد على مبدأ الرئاسة الثلاثية، التي تضم ممثلين عن البوشناق والكروات والصرب، حيث يتناوب الأعضاء على رئاسة الدولة لمدة ثمانية أشهر لكل منهم، وقالت: “قد يبدو الأمر معقدا، لكنه في الواقع نظام واضح المعالم بمجرد فهم آلياته الدستورية وآلية توزيع السلطات بين الأطراف المختلفة، حيث يحدد الدستور المسؤوليات السياسية، والاقتصادية، والسياسات الخارجية”.
وبينت أن البوسنة والهرسك تتألف من كيانين رئيسيين، هما جمهورية صربسكا واتحاد البوسنة والهرسك، الذي ينقسم بدوره إلى عشرة كانتونات، وأن لكل كيان في البلاد مسؤولياته الخاصة فيما يتعلق بالاقتصاد، والبنية التحتية، وقطاع الطاقة، والتعليم، والرعاية الصحية، وغيرها من المجالات الحيوية، وأضافت: “رغم ذلك، هناك سوق اقتصادي مشترك بين الكيانين، حيث يتم تنظيم الأعمال التجارية، وإنشاء الشركات، وتطوير البنية التحتية وفقًا لأنظمة واضحة توفر بيئة ملائمة للمستثمرين”.
وفيما يتعلق بتحديات اتخاذ القرار في ظل نظام الرئاسة الثلاثي، أوضحت جيلكا تسفيانوفيتش أن القرارات في بعض القطاعات، مثل الدفاع والسياسة الخارجية، تتطلب توافقاً بين الأعضاء الثلاثة للرئاسة، وقالت: “قد يؤدي ذلك أحيانا إلى تأخير بعض القرارات، لكنه في النهاية يضمن تحقيق توافق واسع بين جميع المكونات السياسية”.
وختمت رئيسة رئاسة البوسنة والهرسك حديثها بالتأكيد على أن بلادها توفر فرصاً واعدة للمستثمرين، مشيرة إلى أن الهيكل السياسي القائم يضمن استمرارية السياسات الاقتصادية وسهولة ممارسة الأعمال التجارية، وقالت: “نسعى دائما إلى خلق بيئة استثمارية مستقرة وجاذبة، ونعمل باستمرار على تعزيز الشراكات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات”.وام