وصول عدد القتلى في غزة إلى 44,875 وهذا عدد الجرحى منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
(CNN)-- قتل ما لا يقل عن 44,875 فلسطينيا وأصيب 106,454 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
وقصف الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان في شمال غزة بريا وجويا بصورة كثيفة ليل الخميس وحتى الجمعة، بحسب مدير المستشفى الذي وصفه بأنه قصف "كارثي".
وارتفع عدد قتلى القصف الجوي الإسرائيلي على مجمع سكني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، الخميس، إلى 40، بحسب ما أفاد مصدر في مستشفى العودة في القطاع.
وشن الجيش الإسرائيلي العديد من الهجمات القاتلة على النصيرات خلال حربه مع حركة حماس في غزة، بما في ذلك عدة مدارس تديرها الأمم المتحدة تؤوي النازحين، وقال الجيش الإسرائيلي إن أهدافه كانت مجمعات تابعة لحماس تعمل داخل المدارس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي على غزة
دينا محمود (غزة، لندن)
أخبار ذات صلة الجامعة العربية تدين التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة مع سوريا «الفارس الشهم 3» توزع ملابس شتوية على أطفال غزةارتكبت القوات الإسرائيلية أمس، مجازر جديدة في قطاع غزة راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن «القوات الإسرائيلية ارتكبت مجزرة مروعة بقصف مربع سكني في مخيم النصيرات راح ضحيتها 33 شهيداً وأكثر من 84 مفقوداً ومصاباً».
وأضاف أن «الجيش الإسرائيلي كان يعلم أن هذا المربع السكني يضم عمارات سكنية عدة تضم عشرات المدنيين والأطفال والنساء والنازحين الذين شردهم من منازلهم وأحيائهم السكنية المدنية في ظل سياسة التهجير القسري الممنهجة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي».
بدورها، أوضحت السلطات الصحية أن مجمع «ناصر الطبي» استقبل فجر أمس، ثلاثة قتلى وعشرات الإصابات بينهم أطفال ونساء جراء استهداف خيمتين تؤويان نازحين في منطقتين مختلفتين بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
واصلت القوات الإسرائيلية نسفها مباني سكنية في منطقة بيت لاهيا تزامناً مع قصف مدفعي مكثف في مناطق متفرقة بقطاع غزة خلفت المزيد من الضحايا والمصابين.
ويبدو حلم لم الشمل بعيد المنال بشكل أكبر، بالنسبة لغالبية الأسر والعائلات في القطاع، بعدما أدت المعارك المستمرة هناك، إلى أن يتفرق أبناؤها، على إثر اضطرارهم للنزوح من ديارهم، المدمرة الآن على الأغلب.
ففي الأيام والأسابيع القليلة الأولى من الحرب، كان على الأهالي في غزة، اتخاذ قرارات سريعة وربما فورية، بشأن الأماكن التي سيلوذون بها، فراراً بحياتهم من الموت، ما قاد إلى أن يتشتت شمل آلاف منهم، بين جنوب القطاع وشماله، وإجبار كثيرين منهم، على النزوح لعدة مرات.
وأحدث تمزق الكثير من هذه الأُسر محناً إنسانية شديدة الوطأة، من بينها ما ترويه سيدة من مدينة غزة، تسبب القتال في أن تفر مع شقيقتها إلى بلدة «الزوايدة» في وسط القطاع، في حين اتجه زوجها إلى مدينة رفح.
ولكن وفاة والدها لاحقاً اضطرتها إلى العودة إلى مدينتها للإنجاب، ولم يستطع الزوج الالتحاق بأسرته مرة أخرى، ما حرمه من رؤية المولود إلى أن فارق الرضيع الحياة بعد ذلك بشهور قليلة.
ويقول عدد من أبناء تلك الأسر الممزقة، إن الحواجز العسكرية التي يضعها الجيش الإسرائيلي بين شطري غزة، تجعل عودتهم إلى بلداتهم ومدنهم الأصلية، أمراً شبه مستحيل في الوقت الحاضر، مشيرين إلى أنهم باتوا يخشون، من ألا يُكتب لهم اللقاء مرة أخرى، لا سيما على ضوء تعثر الجهود الرامية لوقف إطلاق النار، أو حتى التوصل إلى هدنة مؤقتة. وكشف عدد من هؤلاء النقاب، عن أنهم لم يكونوا يتوقعون استمرار القتال لكل هذه الفترة.
ويقول الجانب الأكبر منهم، إنهم أُجْبِروا على الفرار من شمال القطاع صوب الجنوب، تحديداً باتجاه مدينتيْ خان يونس ثم رفح، قبل أن يضطروا إلى العودة شمالاً ثانيةً، بعد أن بدأت القوات الإسرائيلية عمليتها العسكرية واسعة النطاق، في أقصى جنوبي غزة، في مطلع مايو الماضي.