مصارف هولندا تدعو المواطنين للاحتفاظ بالنقود في المنزل
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قد تلجأ المصارف الهولندية لنصح المواطنين بالاحتفاظ بالأموال في منازلهم نتيجة لتزايد المخاطر الجيوسياسية.
وذكرت وسائل الإعلام الهولندية أن اتحاد المصارف الهولندي سيبحث في اجتماعه عقب عطلة السنة الميلادية الجديد المشاكل المحتملة التي قد تعاني منها البنية التحتية لعمليات السداد بسبب الهجمات السيبرانية في الفترة التي تتصاعد فيها التوترات.
وعقب الاجتماع، سيدعو اتحاد المصارف الهولندي المواطنين لأول المرة للاحتفاظ بأموالهم في منازلهم نتيجة لتصاعد التوترات الجيوسياسية على الصعيد العالمي.
وسيشارك في هذه اللقاءات المجموعات الاجتماعية المختلفة مثل اتحاد المستهلكين ومنظمات المسنين واتحاد المدفوعات.
وسيشهد الاجتماع أيضا مناقشة مقدار الأموال النقدية وما هي فئات العملات المطلوبة في حالة حدوث مشكلة محتملة.
التهديدات الروسيةوسيُناقش أيضا كيفية إجراء التعاملات المالية في حال حدوث مشكلة في البنية التحتية لعمليات الدفع.
جدير بالذكر أن وزير الدفاع الهولندي شدد خلال تصريحات سابقة على ضرورة استعداد هولندا للتهديدات الروسية وضرورة احتفاظ المواطنين بنقود في منازلهم لهذا السبب.
هذا وحذر اتحاد شركات التأمين الهولندي من احتمالية تزايد مخاطر السرقة نتيجة لاحتفاظ المواطنين بالنقود في منازلهم.
Tags: التهديد الروسيالمخاطر الجيوسياسيةهولنداالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التهديد الروسي المخاطر الجيوسياسية هولندا فی منازلهم
إقرأ أيضاً:
فلسطينيون اختفوا قسريا بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية منازلهم في غزة
تروي ريم عجور قصة اختفاء زوجها وابنتها البالغة من العمر 4 سنوات في مارس الماضي، حين داهم الجنود الإسرائيليون منزل العائلة في شمال غزة، تلك اللحظات الفوضوية التي أُجبرت فيها على المغادرة تاركةً وراءها طلال وماسا، وكلاهما مصاب.
اعلانبعد ثمانية أشهر، لا تزال الأم البالغة من العمر 23 عاماً تفتقر إلى أي معلومات عن مصيرهما، حيث تؤكد القوات العسكرية أنها لا تمتلك أي معلومات عنهما. وقد دمرت القوات المنزل الذي كانوا يقيمون فيه بعد الغارة مباشرة.
تُعَدُّ قضية عجور واحدة من عشرات الحالات التي تساعد المجموعة القانونية الإسرائيلية "حموكيد" العائلات في البحث عن أفرادها المفقودين بعد الانفصال جراء الغارات والاعتقالات في قطاع غزة.
وخلال الحرب المستمرة منذ 14 شهراً، قامت القوات العسكرية الإسرائيلية بعمليات تفتيش واسعة للسكان الفلسطينيين، حيث تداهم المنازل والملاجئ وتفرض نقاط تفتيش، وتقوم بتجميع واعتقال الرجال بأعداد تتراوح بين العشرات والمئات، بحثاً عن المشتبه بصلتهم بحماس.
ريم عجور تمشي مع ابنها وائل في مخيم خارج زويدة في قطاع غزة، 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2024. Abdel Kareem Hana/APولم توضح القوات العسكرية كيفية تتبع المعتقلين. ووفقاً لمجموعات حقوقية، فإن القوات تحتجز الفلسطينيين لأكثر من شهرين دون اتصال بالعالم الخارجي.
قالت جيسيكا مونتيل، مديرة "حموكيد"، إنهم لم يشهدوا من قبل حالة اختفاء قسري جماعي في غزة، دون تقديم معلومات للعائلات لأسابيع متتالية.
ريم عجور، الجالسة إلى جانب ابنها وائل، إلى اليسار، تعرض صورة لابنتها مساء، وزوجها طلال، على هاتفها المحمول في مخيم خارج زويدة في قطاع غزة، 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.Abdel Kareem Hana/APغارة على منزل العائلةكانت عائلة عجور تختبئ في منزل بمدينة غزة عندما داهم الجنود المنزل، وأطلقوا النار عند دخولهم، فأصيبت ريم في بطنها وكان زوجها طلال مصاباً في ساقه، وكانت ابنتهما ماسا فاقدة للوعي جراء إصابة في كتفها.
أمرها أحد الجنود بالمغادرة، وعندما حاولت التمسك بابنتها وزوجها، صرخ الجندي وأمرها بالذهاب جنوباً.، اضطرت للمغادرة حاملةً طفلها الأصغر.
صباح الغرابلي تعرض سلسلة مفاتيح تحمل صورة زوجها محمود الغرابلي في منزلها في خان يونس، قطاع غزة، 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024. Abdel Kareem Hana/ APوقالت إن أحد المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم من سجن في جنوب إسرائيل أخبر عائلتها أنه سمع اسم زوجها في قائمة المعتقلين.
الملابس الوحيدة المتبقية: أدلة مبعثرةفي حادثة أخرى، اختفى محمود الغرابلي البالغ من العمر 76 عاماً المصاب بالسرطان بعد غارة للقوات الإسرائيلية في خان يونس في 4 فبراير/شباط، حيث أُجبر أفراد العائلة على إخراجه على كرسي، وعندما أُمروا بالمغادرة، تُرك محمود وحيداً.
وفقاً للأمم المتحدة، فلقد توفي 53 فلسطينياً في الاحتجاز الإسرائيلي القسريMahmoud Illean/ 2024 APكذلك، اختفى محمود المقايد البالغ من العمر 77 عاماً بعد غارة على مدرسة كان يختبئ فيها في بيت لاهيا في 23 مايو/أيار، إذ وُجدت ملابسه ممزقة مع بطاقة هويته في الجيب.
الأرقام والواقعوقد أشارت مجموعة "حموكيد" إلى البحث عن أكثر من 900 فلسطيني مفقود، فيما أكدت القوات العسكرية اعتقال حوالي 500 شخص، و لم يتم تقديم معلومات عن مصير 400 شخص آخر، من جهة أخرى ووفقاً للأمم المتحدة، فقد توفي 53 فلسطينياً في الاحتجاز الإسرائيلي القسري خلال الحرب على غزّة.
Relatedالحرب على غزّة تخيم على الوضع الاقتصادي في الجولان السوري المحتلفيديو: عُمر الرضيع.. الناجي الوحيد من "مذبحة أفراد الأسرة العشرة" في غزّةالجيش الإسرائيلي: إطلاق صاروخين على منطقة تلّ أبيب مصدرهما غزّةجندي إسرائيلي يقف للحراسة في خان يونس، 27 يناير/كانون الثاني 2024. Sam McNeil/ APعقود من الشك والانتظارتقول زوجة محمود الغرابلي، صباح عبد السلام: "لا أنام ليلاً". وتضيف: "سواء كان معتقلاً أو قُتل، أخبرونا حتى نرتاح".
يبدو أن هذه القضايا تكشف إشكاليات كبيرة في التعامل مع المدنيين خلال العمليات العسكرية، حيث يبقى مصير العديد من الأشخاص غامضاً.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "رسم الحياة.. رؤى من غزة".. معرض فني في دير البلح يروي صمود الفلسطينيين وقصصهم في مواجهة الحرب 60 جريحا في غزة يواجهون خطر الموت جوعا وهجمات حوثية على سفن بخليج عدن وتفاؤل أمريكي بوقف إطلاق النار بين صراع الظلم والمجاعة: الفلسطينيون يواجهون قسوة الأزمات الإنسانية في غزة غزةأسرىإسرائيلفلسطيناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. إسرائيل تقصف منازل مأهولة في غزة وتبلغ أمريكا بوجود فرصة للاتفاق مع حماس.. وقتلى بغاراتها على لبنان يعرض الآن Next إسبانيا تحتفل بتأكيد استضافتها لكأس العالم 2030 مع البرتغال والمغرب يعرض الآن Next شاب يقتل أباه ويصيب أمه في الرأس.. خلفا حول ألعاب الفيديو ينتهي بجريمة مروعة في فلوريدا يعرض الآن Next "أولادي بلا طحين أو خبز منذ 10 أيام".. الفلسطينيون في غزة يواجهون أزمة غذائية متفاقمة وسط الحرب يعرض الآن Next مقتل 6 مهاجرين خلال محاولتهم الوصول إلى جزر الكناري الإسبانية اعلانالاكثر قراءة بعد ساعات من سقوط الأسد.. إسرائيل تصل إلى ريف دمشق الجنوبي فهل نراها في العاصمة؟ إدانة دولية واسعة للتوغل الإسرائيلي في سوريا وسط تحذيرات من تقويض الاستقرار الإقليمي كيف تعمل أوزبكستان على الدفع نحو التعليم الشامل بالمشاركة مع the Tourism Committee of the Republic of Uzbekistan روسيا ترسل رسالة صاروخية قوية للغرب أسرع من الصوت لأول مرة.. تعرف على قدرات "أوريشنيك"؟ بعد مرواغة طويلة.. نتنياهو يدلي بشهادته وسط تحريض على المعاقبة: فهل تفعل المحكمة ما عجز عنه أعداؤه؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسوريابشار الأسدروسياقتلدونالد ترامبقطاع غزةاليابانالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أسلحة نوويةدمشقداعشالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024