"باب الغرب".. تطبيق جديد للنصب والاحتيال الشبكي
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
حذر المبرمج العراقي مؤمل احمد شكير، اليوم السبت، من الاشتراك في تطبيق يدعى "باب الغرب"، مشيراً الى انه احد اشكال النصب الشبكي.
وقال شكي، إنه "انتشر تطبيق يُدعى “باب الغرب” يعتمد على فكرة التسويق الشبكي، حيث يُطلب من المستخدمين الاشتراك بمبالغ مالية لتفعيل الحساب وجمع النقاط عن طريق دعوة الآخرين.يبدأ الاشتراك من 8,000 دينار عراقي شهريًا وقد يصل إلى مليون ونصف دينار عراقي". واضاف، ان "عدد المشتركين يُقدَّر بحوالي 60 ألف مشترك، وأقل اشتراك شهري يحقق للتطبيق دخلًا يصل إلى 480 مليون دينار عراقي". وأشار الى، ان "التطبيق يعتمد على نظام الدعوات، مما يجعله شبيهًا بأنظمة النصب الشبكي، ويورط وكلاء يقومون ببيع النقاط لتحقيق أرباح إضافية". وحذر من "الاشتراك في هذا التطبيق أو أي تطبيق مشابه يعتمد على التسويق الشبكي"، مستدركا بالقول: "إذا كنت مشتركًا، حاول سحب أموالك على الفور، وقم بإبلاغ الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة". وختم قوله: "توخَّ الحذر من الأنظمة التي تعتمد على الربح السريع وغير المضمون".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع والعربدة الإسرائيلية
هل يعقل أن تدين الأمم المتحدة وعدد من الدول العربية؛ العربدة الإسرائيلية بتدمير مقدّرات الدولة السورية العسكرية، واجتياحها للمنطقة العازلة في الجولان، فيما يصمت "الشرع" ورئيس حكومته على ذلك، ويتحدث الأخير مع "الجزيرة" كأنه رئيس بلدية؟!
من الواضح أن هاجس رفع "هيئة تحرير الشام" من لوائح الإرهاب، هو المُسيطر على عقل القوم راهنا، وهذا تكرار لأخطاء الإسلاميين التقليدية بكل ألوانهم، عبر الاعتقاد أن أمريكا والغرب سيغيّرون مواقفهم بناء على مطلب أو اثنين.
إنها لائحة مطالب لا تنتهي.
الإرهاب هو سرقة أمريكا للنفط السوري عبر قادة الأكراد، والإرهاب هو وجود قواتهم في سوريا، والإرهاب هو منح الرخصة للعربدة الصهيونية في غزة ولبنان وسوريا، وليس تحرير بلد من نظام طاغية حكمه كأنه مزرعة ورثها عن أبيه، وكان يعتمد على تجارة المخدرات في تحصيل المليارات.
العالم اليوم يمرّ بحالة سيولة استثنائية، ولم يعد الغرب هو المتحكّم بالمشهد، وها إن "طالبان" تفرض نفسها وتمارس مهامها من دون اعتراف أمريكا ودول الغرب بحكومتها. ندرك أن هناك أولويات كثيرة تنتظر العهد الجديد، لكن ذلك لا يتناقض مع اتخاذ موقف من العربدة الصهيونية.
لا أحد يتحدث عن خوض حرب، وكل ما هنالك أن يسمع الصهاينة ورُعاتهم موقفا واضحا وصريحا مما يجري، ولا يعتقدوا أن سوريا ستبقى مُستباحة لهم، حتى دفعوا قواتهم راهنا إلى مسافة 30كم من العاصمة دمشق.
إسقاط النظام المجرم هو إنجاز رائع وعظيم، ويستحق التحية كل من ساهم فيه، لكن ذلك لا يحول دون وضوح الموقف.
لا تكرّروا ذات الأخطاء التقليدية، فالقوة هي من تفرض نفسها، وإذا كانت للعدو خياراته، فلكم خياراتكم أيضا، وشرعيتكم تأخذونها من الشعب الذي يلتف حولكم راهنا، وليس من أمريكا أو الغرب.
أدعو الله أن يحفظ سوريا وشعبها، وأن يعين القائمين على الأمر في مهمّتهم التاريخية لتعويضه عن عقود البؤس في ظل عصابة مُجرمة لم ترقب في السوريين إلّا ولا ذمة، فباءت أخيرا بالذلّ والخسران.
تلك نصيحة إنسان لم يتردّد لحظة في الوقوف بجانب الشعب السوري وثورته، وأعتذر عن حجب التعليقات حتى لا نكثر الجدل، والله يتولّانا، ومنه سبحانه السداد.