وزير التعليم العالي: تنفيذ خطة شاملة للتحول الرقمي في الجامعات المصرية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أولت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى اهتمامًا كبيرًا بملف التحول الرقمى وميكنة الخدمات، حيث أصبح التحول الرقمى بالجامعات ضرورة حتمية ولا بديل عنه لتنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، فقد خطت الجامعات خطوات جادة وسريعة فى هذا الملف لتحويل الجامعات إلى جامعات الجيل الرابع في جميع المجالات التعليمية والبحثية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تدعم استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية، حيث استخدمت الوسائل الرقمية، لتحسين تقديم المحتوى التعليمي وتفاعل الطلاب معه، مشيرًا إلى الخطوات الجديدة التي اتخذتها الوزارة نحو التحول الرقمي في 2024، حيث قامت بتنفيذ خطة شاملة للتحول الرقمي في الجامعات المصرية، تحت عنوان "التحول الرقمي والرؤية المُستقبلية"، والتي تتكامل مع المبادئ الـ7 للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وهي (التكامل، التخصصات المُتداخلة، الاتصال، المُشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الريادة والإبداع)، وذلك من خلال 3 محاور رئيسية، (بناء وتطوير أساس رقمي مركزي، مهارات خريج المستقبل 2050، ومؤسسات تعليم عالي ذكية وفعالة).
وفي ضوء تنفيذ توجيهات الدكتور أيمن عاشور، شهد عام 2024 العديد من الأحداث والفعاليات الهامة التي تعكس تطور جهود التعليم العالي بمنظومة التحول الرقمي ومنها:
مشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بعدد من الأجنحة في معرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وإفريقيا Cairo ICT 24، والذي أقيم في أرض المعارض الدولية بمشاركة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ومدينة الأبحاث العلمية، وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ومعهد بحوث الإلكترونيات، وبنك المعرفة المصري، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء حيث تفقد سيادته جناح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مستمعًا إلى شرح مفصل من الدكتور أيمن عاشور حول أبرز إنجازات الوزارة في مجال التحول الرقمي، موضحًا أن هذه الإنجازات تأتي في إطار الإستراتيجية التي أطلقتها الوزارة في مارس 2023، والتي تهدف إلى التكيف مع التحديات التي تفرضها التطورات التكنولوجية المتسارعة.
كما تم ضخ استثمارات بقيمة 10 مليارات جنيه في تطوير البنية التحتية الرقمية بالجامعات الحكومية، وكذلك تم إطلاق أول تجربة دمج للذكاء الاصطناعي التوليدي بأحد المواد الدراسية بجامعة عين شمس من خلال التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وشركة مايكروسوفت العالمية، بهدف استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لدعم الطلاب بمهارات سوق العمل من خلال المُقررات الدراسية وذلك تمهيدًا لتعميمها على باقي البرامج الدراسية بالجامعات المصرية.
ويُعد التحول الرقمي وربط الذكاء الاصطناعي بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، من أولويات عمل الوزارة خلال الفترة القادمة، وتنقسم محاور مشروع التحول الرقمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى 6 محاور رئيسية، وهي: (الحرم الجامعي الذكي، إجراء الاختبارات الإلكترونية، المنصات والبوابات الإلكترونية، تطوير البنية التحتية، وتطوير النظم والتطبيقات من خلال تفعيل نظام إدارة التعليم وتطوير المحتوى التعليمي الجامعي).
كما شارك وفد من وزارة التعليم العالي في مبادرة بوابات التعلم الرقمي العام بإندونيسيا، وخلال هذه الفعالية، عرضت وزارة التعليم والثقافة والبحث والتكنولوجيا الإندونيسية منصتها الرائدة "ميرديكا بيلجار" (والتي تعني "حرية التعلم") لمراحل التعليم الأساسي، إلى جانب نظام "ميرديكا كامبوس" (والذي يعني "نظام التعليم الجامعي الحر والمستقل") الجديد للتعليم العالي، وتُعتبر هذه المبادرات جزءًا من خطة إصلاح التعليم الشاملة في إندونيسيا، والتي حققت نسبة تبني ملحوظة بلغت 95% في شبكة واسعة من 400 ألف مدرسة خلال خمس سنوات فقط.
وأصدرت منظمتا "اليونسكو واليونيسيف" بشكل مشترك دراسة حالة شاملة حول منصة التعلم الرقمي الوطنية "بنك المعرفة المصري"، ويعكس صدور هذا التقرير حجم الإنجاز الذي حققه بنك المعرفة المصري كمنصة رائدة للمعرفة ودعم التعلم في مصر، وقيامه بدور أساسي في دعم المتعلمين والمعلمين والمؤسسات، بما يوفره من ثروة من المحتوى التعليمي والعلمي، بالإضافة إلى تقديمه لدورات بناء القدرات لتحسين استخدام هذه الموارد، كما يؤكد التزام الدولة بتطوير وتعميم التعلم والوصول إلى المعرفة وتعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة وبناء مجتمع معرفي مبدع.
كما أقيمت اختبارات القدرات للجامعات المصرية في إطار منظومة الحكومة الإلكترونية، نظرًا لما تشهده من تحول رقمي في جميع المجالات والخدمات التي تقدمها الدولة بجميع أجهزتها، حيث قامت أمانة المجلس الأعلى للجامعات بالعمل على تطوير برنامج التقديم، وأصبح بإمكان طلاب الثانوية العامة التسجيل ودفع الرسوم الخاصة بالاختبارات بشكل إلكتروني عبر موقع التنسيق الإلكتروني، وشهد البرنامج تسهيلات غير مسبوقة للطلاب، حيث تتيح هذه الخدمة الجديدة للطلاب توفير الوقت والجهد، حيث يمكنهم إتمام جميع الإجراءات اللازمة من المنزل دون الحاجة إلى زيارة أي مكان، كما يضمن النظام الإلكتروني سرية وسلامة البيانات.
وعقد الوزير اجتماعًا مع ممثلي الوزارة بالجامعات الخاصة والأهلية وأفرع الجامعات الأجنبية، موجهًا بسرعة الانتهاء من إعداد قاعدة البيانات الرقمية لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والعاملين بالجهاز الإداري في مختلف الجامعات الخاصة والأهلية وأفرع الجامعات الأجنبية، وذلك في إطار جهود التحول الرقمي.
وأشار الدكتور شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، إلى أنه تم تدريب 800 عضو هيئة تدريس خلال العام الماضي على آليات دمج تكنولوجيا الحوسبة السحابية، وتحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي في المقررات الدراسية، كما تم تدريب 70 من العاملين في قطاع تكنولوجيا المعلومات بالجامعات المصرية على أحدث تكنولوجيات الحوسبة السحابية، إلى جانب فتح باب التقديم للدفعة الثالثة لبرنامج أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم في مبادرة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع أمازون ويب سيرفيسز (AWS)، بالإضافة إلى تدريب أكثر من 500 موظف بالمرحلة الأولى من البرنامج التدريبي الذي نفذته وزارة التعليم العالي بالتعاون مع شركة الشرق الأوسط والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لتدريب العاملين بالجامعات في إطار مبادرة "تعليم عالِ آمن رقميَّا ".
وأضاف أنه فى إطار خطة التحول الرقمى بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، وفيما يخص تمكين الطلاب فى مجال تكنولوجيا المعلومات بهدف ربطهم بسوق العمل وخاصة المجالات الواعدة مثل الذكاء الاصطناعي، تم إعداد عدة ورش عمل فى هذا المجال بالتعاون مع الشركات المتخصصة.
وأشار مساعد الوزير للحوكمة الذكية، إلى أهمية توظيف تكنولوجيا المعلومات، مثل: الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في العملية التعليمية وفقًا للتطورات الرقمية العصرية، وتطوير البنية التحتية الرقمية للجامعات، وتعزيز عمليات التعلم، مما يسهم في تحسين جودة التعليم وزيادة الوصول إليه، ويتيح إعداد أجيال مؤهلة للريادة والابتكار بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المستقبلية ورؤية مصر 2030.
وأوضح د.شريف أنه تم عقد عدة ندوات لأعضاء هيئة التدريس من كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعى لتنمية الوعى، حيث تم مؤخرًا عقد ندوة فى مجال الذكاء الاصطناعى شارك فيها نحو 200 من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، بالإضافة إلى إطلاق عدة منصات إلكترونية لدعم التحول الرقمي في التعليم العالي منها:
المنصة الموحدة لتسجيل بيانات مؤسسات التعليم العالى Dashboard وتضم بيانات: (الطلاب المقيدين، الخريجي، أعضاء هيئة التدريس، الهيئة المعاونة، والعاملين بالجامعات)، ومنصة ميكنة التعليم الخاص لتسجيل وإدارة بيانات الطلاب في 179 معهدًا خاصًا دون التخصصات، ومنصات إلكترونية لميكنة الجامعات التكنولوجية وتضم: (إدارة معلومات التعلم LMIS - نظام معلومات الطلاب SIS - نظام تخطيط موارد المؤسسات ERP - البوابة الإلكترونية - لوحة القيادة الرقمية.
ومن جانبه، أكد الدكتور عادل عبد الغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزارة قامت بتنفيذ برامج تدريبية للعاملين بقطاع تكنولوجيا المعلومات بمؤسسات التعليم العالي، للارتقاء بقدرات العاملين وتطوير مهاراتهم، ودعم مسيرة التحديث والتطوير الرقمي في الجامعات والمعاهد المصرية في مجالات حيوية تماشيًا مع رؤية مصر 2030، مؤكدًا استكمال جهود الوزارة فى تنفيذ مُبادرة "تعليم عالي آمن رقميًا"، لتدريب وتأهيل العاملين بالوزارة والمؤسسات التابعة لها وتوفير بيئة تعليمية إلكترونية تفاعلية وتدريب أعضاء هيئة التدريس على استخدام التكنولوجيا فى التعليم، بالإضافة إلى توفير خدمات حوسبة سحابية مجانية لدعم أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعات، وزيادة عدد المنصات الرقمية التفاعلية، لتحسين جودة التعليم والبحث العلمى وتعزيز قدرات الباحثين والطلاب، وتسهيل الوصول إلى المعلومات والخدمات التعليمية المختلفة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن التحول الرقمي يُعد أحد أهم محاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وقد تم تحقيق العديد من الإنجازات في هذا المجال خلال عام 2024، وتسعى الوزارة إلى استمرار جهودها لتحقيق التحول الرقمي الكامل، مما يُسهم في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وجعلها أكثر قدرة على المنافسة على المستوى العالمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليونسكو وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور التحول الرقمى بالجامعات وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی تکنولوجیا المعلومات أعضاء هیئة التدریس الذکاء الاصطناعی الجامعات المصریة للتعلیم العالی التحول الرقمی بالإضافة إلى الرقمی فی فی إطار من خلال رقمی فی رقمی ا
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي في حصاد 2024.. اهتمام مكثف بملف التعاون الدولي والشراكات الأجنبية
حظي ملف دعم وتعزيز العلاقات بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات الدولية المرموقة في المجالات التعليمية والبحثية باهتمام كبير من جانب الوزارة على مدار عام 2024.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن تعزيز الشراكات الدولية يساهم في دعم أكثر من مبدأ داخل الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي منها تحقيق جانب من مبدأ التواصل، بتعزيز الروابط بين المؤسسات الوطنية ونظيراتها الدولية، ودعم مبدأ المرجعية الدولية، من خلال تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية مع دول العالم والوصول لتحقيق المعايير الدولية المطلوبة في مستوى الخدمة التعليمية المقدمة بالجامعات، لافتًا إلى الجهد الكبير الذي قدمته كافة الجامعات خلال هذا العام لتعزيز شراكاتها الدولية، وكذلك فتح آفاق تعاون مع مختلف دول العالم ذات الخبرة في مجال التعليم العالي وبخاصة التعليم التكنولوجي، ومد جسور التعاون مع الأشقاء من الدول العربية والإفريقية لتعظيم دور مصر الإقليمي والدولي.
وأشار الوزير إلى أن العام 2024، شهد افتتاح فعاليات المنتدى الأكاديمي والعلمي الأول بين مصر والمجر، بحضور الدكتور يانوش تشاك وزير الثقافة والابتكار المجري وعدد كبير من القيادات الجامعية بالبلدين، لوضع آليات للتعاون بين الجانبين في التخصصات الأكاديمية ذات الاهتمام المشترك، وتنفيذ شراكات علمية وبحثية بين الجامعات المصرية ونظيرتها المجرية، وعلى هامش المنتدى تم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة المنصورة ممثلة في كلية الزراعة وجامعة ديبرتسين المجرية ممثلة في معهد نيرغهازا للبحوث الزراعية.
ولفت الدكتور عاشور إلى توقيع أكبر اتفاق إطاري في هذا العام للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية والفرنسية، لمنح درجات علمية مزدوجة، وذلك خلال فعاليات أعمال "الاجتماع التحضيري للجامعات المصرية لبحث سبل التعاون "المصري الفرنسي"، بهدف منح درجات علمية مزودجة في 15 تخصصًا علميًا يتنوعوا ما بين تخصصات أكاديمية وتكنولوجية.
كما ثمن الوزير التعاون المصري التركي خلال هذا العام والذي جاء من خلال اللقاء الموسع مع رئيس مجلس التعليم العالي التركي وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والتركية، وذلك عقب توقيع مذكرة التفاهم للتعاون في مجال التعليم العالي التي تم توقيعها على هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى أنقرة، لافتًا لدور هذا اللقاء في تفعيل الاتفاق وتنفيذه، حيث تم بحث زيادة التبادل الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس بين الجانبين، وتنفيذ برامج دراسية مُشتركة في البكالوريوس والدراسات العليا، وتعزيز البحث العلمي المُشترك في المجالات ذات الأولوية، وتم بحث فتح قسم لتدريس علوم المصريات بأحد الجامعات التركية المرموقة، للتعريف بالحضارة المصرية بتركيا، وتدريس اللغة التركية والتاريخ التركي بالجامعات المصرية، بالإضافة إلى مناقشة دعم المُشاورات الجارية الخاصة بسعي جامعة الزقازيق لإنشاء الكلية المصرية التركية للتكنولوجيا" بمدينة العاشر من رمضان بالتعاون مع جامعة أنقرة، وإنشاء منتدى للتبادل الأكاديمي.
ونوّه الدكتور أيمن عاشور، بالعقود التي تم توقيعها مع عدد من جهات التأهيل والتصنيف البريطانية وتشمل الكلية الملكية البريطانية للجراحين، وجمعية المحاسبين القانونيين، والمعهد المُعتمد لتكنولوجيا الهندسة المعمارية، مؤكدًا أهميتها في توفير برامج تدريب معتمدة لتوفير المهارات اللازمة لخريجي الجامعات المصرية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل الدولي، والعمل على تطوير وتوصيف مناهج الجامعات المصرية لتتناسب مع متطلبات التصنيف الدولية، فضلًا عن التعاون في تدريب محاضرين معتمدين، وتأهيل مُمتحنين مصريين، وتوفير الاستشارات للجامعات المصرية في مجال تطوير المناهج وتنفيذ عدة برامج مشتركة في التعليم المستمر والدراسات العليا مع الجامعات المصرية
وأوضح الوزير أن ملف التعاون الدولي ركز خلال هذا العام على الاستفادة من خبرات الدول المتميزة في مجال التعليم التكنولوجي، مشيرًا لعقد العديد من اللقاءات المثمرة وتوقيع شراكات دولية في مجال التعليم التكنولوجي ومن بينها:
توقيع مذكرات تفاهم على هامش مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي والذي استضافته القاهرة برعاية وتشريف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والسيدة أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم رباعية مشتركة بين جامعة القاهرة التكنولوجية الجديدة، والمعهد التقني العالي للتقنيات الجديدة للصنع في إيطاليا، وشركة دانيللي الإيطالية، ومعهد دون بوسكو، للتعاون في مجال تكنولوجيا الميكاترونيكس، وكذلك توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، والمعهد التقني العالي للتقنيات الجديدة للصنع في إيطاليا، وشركة بوليجون سوليوشينز الإيطالية، ومعهد الدون بوسكو في برنامج التكنولوجيا الطبية الحيوية.
كما وقعت جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا بروتوكولًا للتعاون مع جامعة بليموث البريطانية، في البرامج الأكاديمية المشتركة في مجالات الهندسة والحوسبة، والتصميم، والعلوم الصحية، والسياحة والضيافة وغيرها.
وزيارة وفد من قيادات الوزارة والجامعات المصرية للجامعات التكنولوجية الألمانية، للاطلاع على طبيعة وبيئة الصناعة هناك، بهدف تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين مؤسسات التعليم المهني في مصر وألمانيا، ومناقشة ملف التوظيف والربط بسوق العمل، إلى جانب مشاركة الوفد في مؤتمر الرؤساء الألمان للجامعات، والمؤتمر الدائم لوزراء التعليم والشؤون الثقافية.
كما اهتمت الوزارة في ملف التعاون الدولي لهذا العام ببحث التعاون فى مجال المستشفيات الجامعية مع عدد من الجهات الدولية البارزة، وشمل ذلك عقد لقاءًا مع شركة سيمنز هيلثنيرز للشرق الأوسط وإفريقيا، لمناقشة سبل التعاون المشترك في تشغيل مشروع مستشفى الأورام الجديد بالشيخ زايد (مستشفى 500 500)، وذلك ضمن زيارة الوزير إلى دولة ألمانيا الاتحادية، برفقة وفد من قيادات قطاع الأورام بالمستشفيات الجامعية، وزيارته لكُبرى الشركات الألمانية في مجال الرعاية الصحية، والمراكز الألمانية الجامعية الرائدة في تشخيص وعلاج الأورام، من أجل التوافق علي تفعيل تعاون علمي مصري ألماني مُشترك، من أجل النهوض بخدمات علاج الأورام بالمستشفيات الجامعية.
كما تم تنظيم لقاء "مصري سويدي" بحضور السفير السويدي، وعدد من الشركات السويدية في مجال الرعاية الصحية للتعاون في مجال الأورام وتنمية مهارات شباب الأطباء بالمستشفيات الجامعية.
وعقد الوزير اجتماعًا مع وفد جامعة نانجينع الطبية الصينية، بهدف التعاون العلمي والبحثي المُشترك بين الجامعات المصرية والصينية، في المجال الطبي والمستشفيات الجامعية، فضلًا عن زيادة تبادل الكوادر البشرية المُتميزة، والتشجيع على زيادة تنفيذ الأبحاث العلمية التي تحقق منافع متبادلة بين الجانبين.
وعقد الدكتور عاشور اجتماعًا مع وفد منظمة العمل الدولية بالقاهرة، لبحث الاستفادة من الخبرات الدولية في مجال تأهيل الخريجين، وتعزيز قدرات القوى العاملة لمواكبة متطلبات سوق العمل، ودعم التوظيف.
ومن جانبه أشار الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، إلى مشاركة الوزارة في عدد من الفعاليات الدولية الهامة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي ومن بينها، مشاركة الوزير في أعمال المنتدى العالمي للتعليم الذي أقيم في العاصمة البريطانية لندن، بهدف تحديد الأولويات ووضع الإجراءات اللازمة لجعل التعليم أقوى، وتحسين مساهمته في بناء عالم أفضل، والذي يعد من أكبر المنتديات لوزراء التعليم العالي في العالم، ومنصة هامة لتبادل الأفكار والخبرات في مجال التعليم.
كما عقد الوزير اجتماعًا مع السيدة لين تشين نائب وزير العلوم والتكنولوجيا الصيني، لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين في مختلف مجالات التخصصات العلمية الحديثة ومنها الذكاء الاصطناعي والروبوتات والزراعة، وبحث تعزيز الابتكار، وعمل تكامل بين مبادرة الحزام والطريق ومبادرة "تحالف وتنمية".
ولفت مساعد الوزير إلى الاهتمام بدعم ريادة الأعمال، حيث أجرى الوزير جولة تفقدية لـ«Station F»، الذي يعد أكبر مركز لحاضنات الشركات الناشئة عالميًّا بفرنسا، والذي يهدف إلى توفير بيئة مثالية لرواد الأعمال، بهدف الاستفادة من الخبرات العالمية وتطبيقها في مصر، لتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري، فضلًا عن لقاء الوزير مع ممثلي العديد من الجامعات الأجنبية لدعم مبدأ المرجعية الدولية ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وكذلك لبحث إنشاء أفرع لها بمصر من بينها، جامعة أفييرو البرتغالية، وجامعة إسكس البريطانية، وجامعة إبردين البريطانية، وجامعة لانكشاير البريطانية، وجامعة إكستر البريطانية.
ومن جانبه أوضح الدكتور عادل عبد الغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن الدكتور عاشور شهد خلال هذا العام توقيع بروتوكولات تعاون بين العديد من الجامعات المصرية ونظيراتها الدولية في إطار تعزيز الشراكة الدولية من بينها، توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء فرع دولى لجامعة الإسكندرية بجنوب السودان، وتوقيع اتفاق تعاون بين جامعة القاهرة "الفرع الدولي" وجامعة إيست لندن، وتوقيع اتفاقية تعاون بين جامعة المنصورة الجديدة وجامعة إيفانسيتي الفرنسية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوقيع بروتوكول تعاون بين جامعة العلمين الدولية، وجامعة لويفيل الأمريكية لتوسيع التعاون القائم بين الجامعتين، لتقديم شهادات مزدوجة في مجالات الهندسة الحيوية وعلوم الحاسب وعدد من التخصصات الهندسية، وتوقيع أول اتفاقية إطارية بين مصر وسلوفينيا في مجال علوم التراث.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن هذا العام شهد كذلك توقيع مذكرة تفاهم مع شركة MCS في مجال التدريب والأمن السيبراني، للتعاون في مجال حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتقديم برامج تأهيلية متخصصة في مجال تكنولوجيا حماية البيانات والأمن السيبراني لطلاب الجامعات، والمنتسبين لمؤسسات التعليم العالي.
ولفت الدكتور عبد الغفار، إلى مشاركة وزارة التعليم العالي ممثلة عن جمهورية مصر العربية في العديد من الفعاليات الدولية البارزة ومنها، الاجتماع الحادي عشر لوزراء التعليم العالي في الدول أعضاء تجمع البريكس، الذي عقُد بمدينة كازان الروسية، وبحث الدكتور أيمن عاشور خلال الاجتماع سُبل إنشاء أفرع للجامعات التكنولوجية الروسية، والتعاون مع جامعة برج العرب التكنولوجية فى مصر، لتأهيل كوادر مُتخصصة في مجال الطاقة النووية لخدمة المشروعات القومية في هذا المجال، وكذلك التعاون مع مؤسسة "الروس آتوم" في مجال الأبحاث العلمية المُشتركة، ومناقشة إمكانية فتح أفرع للجامعات والمعاهد العلمية الروسية في مصر، وإنشاء تحالف للجامعات الروسية في مصر.
كما شارك الوزير في المؤتمر الوزاري الذي نظمته الوكالة الجامعية للفرانكوفونية (AUF) ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للفرانكوفونية العلمية في مدينة تولوز بفرنسا، وعقد العديد من اللقاءات، بهدف توسيع الشراكات بين الجامعات المصرية والفرنسية من خلال تقديم برامج دراسات مشتركة، وزيادة التبادل الطلابي، وتطوير الأبحاث المشتركة، وبحث إمكانية فتح أفرع للجامعات الفرنسية في مصر، ومناقشة التعاون في مجال التعليم التكنولوجي، لتأهيل الطلاب المصريين لمواكبة التطورات التكنولوجية وسوق العمل الحديث.
هذا إلى جانب، لقاء العديد من سفراء الدول الصديقة لبحث التعاون المشترك منها، سفير جمهورية الكونغو الديمقراطية، وسفير دولة جيبوتي، وسفيرة دولة سويسرا، وسفيرة دولة كولومبيا، وسفيرة دولة البحرين، وسفير دولة اليمن، وسفير السنغال، ووزير الدولة للعلوم والثقافة والتكنولوجيا، وسفيرة إستونيا، وسفير الاتحاد الأوروبي، وسفير رواندا، وسفير ليتوانيا، وسفير اليونان، وسفير الكويت، وسفير أذربيجان، وسفير المغرب، وسفير السودان، وسفير قطر، وسفير كازاخستان، وسفير الأردن، والهيئات الدولية المعنية بالتعليم العالي ومنها الوكالة الجامعية الفرانكفونية، وهيئة فولبرايت، وهيئة التعاون الدولي اليابانية "الجايكا".
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يستقبل السفير الفرنسي لبحث التعاون المشترك
التعبئة والإحصاء: 1.8% زيادة في أعداد الطلاب المقيدين بالتعليم العالي 2023/2024