دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
نشرت دراسة حديثة تكشف أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يعمل على إثارة الخوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه.
وكان هذا آخر تطور في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.
كما اكتشف علماء من المملكة المتحدة، وجود أجسام مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.
وتشير نتائج الدراسة، إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.
كما أن العدوى يمكن أن تنتشر بشكل سريع، وذلك لوجود الخيول مع حيوانات عديدة، وتعامل البشر مع الخيول بشكل مباشر مما يزيد من احتمالية إصابة البشر.ع
كما يعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات، أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا يمكن انتشارها بأشكال مختلفة .
ومن المعروف أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8، ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.
كما أن فيروس H5N1 موجوداً منذ فترة كبيرة، ويتسبب في تفشي المرض بين الدواجن إلى حد كبير، ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انفلونزا الطيور وباء جديد الخيول المزيد
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تواجه وباء الحمى القلاعية لأول مرة منذ 35 سنة.. تهديدٌ للاقتصاد واختبار لنجاعة التدابير
فرضت ولاية براندنبورغ حظراً شاملاً على نقل المواشي شمل الأبقار، الخنازير، والماعز، إضافة إلى إغلاق حديقتي حيوان في برلين لمدة 72 ساعة. جاءت هذه التدابير عقب اكتشاف ثلاث حالات نفوق بين قطيع من جاموس الماء، حيث أكدت التحاليل الإصابة بمرض الحمى القلاعية، ما استدعى القضاء على القطيع بأكمله كإجراء وقائي.
اعلانوتزامناً مع هذا الإجراء، قررت السلطات ذبح حوالي 200 خنزير في مزرعة قريبة من مكان التفشي كخطوة احترازية إضافية تهدف للحد من انتشار الفيروس. ويشكل هذا المرض الفيروسي تهديداً كبيراً للحيوانات ذات الحوافر المشقوقة، ويتطلب تطبيق لوائح دولية صارمة لمنع انتقاله، على الرغم من عدم تأثيره المباشر على البشر.
ولا يقتصر التحدي على المرض ذاته، بل يشمل أيضاً مخاطر اقتصادية. ففي عام 2001، أدى تفشي الحمى القلاعية في المملكة المتحدة إلى خسائر فادحة مع ذبح الملايين من رؤوس الماشية، مما أثر سلباً على قطاع الزراعة وأدى إلى خسائر مالية هائلة. وتخشى ألمانيا من تكرار السيناريو إذا لم تتم السيطرة السريعة على التفشي الحالي.
الناس يشكرون ولاية براندنبورغ ومعهد فريدريش لوفلر على دعمهم وجهودهم في مواجهة هذه الأزمة.وتُظهر الوقائع أن الحمى القلاعية تنتقل بسهولة بين الحيوانات عبر الهواء أو الاحتكاك المباشر، كما يمكن أن يحمل البشر العدوى عبر الملابس، الأحذية، أو المعدات الزراعية. ووسط هذه التحديات، تسعى السلطات الألمانية إلى تعزيز التدابير الوقائية وتوعية المزارعين بضرورة الالتزام بالإرشادات الصحية.
وفي الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف من توسع نطاق الوباء، أكدت السلطات أن السيطرة على المرض تتطلب جهداً مشتركاً بين المزارعين والجهات المعنية. ومع أن الوضع ما زال تحت السيطرة حتى الآن، إلا أن الخطر يظل قائماً نظراً لقدرة الفيروس على الانتشار السريع وإصابة قطعان بأكملها في وقت قياسي.
تفشي مرض الحمى القلاعية: براندنبورغ تحظر نقل الحيوانات وتعلن عن إعدام المزيد من الحيواناتوتاريخياً، لم تشهد ألمانيا تفشياً للحمى القلاعية منذ عام 1988، بينما كان آخر تفشٍّ أوروبي في عام 2011. ويعكس هذا السجل الطويل من السيطرة الناجحة قوة اللوائح الصحية المطبقة، لكنه يشير أيضاً إلى ضرورة التحديث المستمر لهذه الإجراءات لمواجهة أي تفشٍ مستقبلي.
وتواصل السلطات العمل على احتواء الوضع من خلال اتخاذ المزيد من الخطوات الوقائية، بما في ذلك تعقيم المعدات الزراعية وفحص الحيوانات المشتبه بإصابتها. كما يجري حالياً التحقيق لمعرفة مصدر العدوى، في محاولة لفهم كيفية وصول المرض إلى القطيع المصاب.
Relatedفي خطوة رائدة.. المغرب ينتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا ارتفاع حاد في حالات نوروفيروس في الولايات المتحدة الأميركية: عدوى بسيطة أم خطر صامت وماذا نعرف عنه؟فيروس جديد يجتاح الصين.. ماذا نعرف حتى الآن؟ويواجه القطاع الزراعي تحديات جديدة مع ارتفاع حركة التجارة ونقل الحيوانات بين الدول، ما يزيد من احتمالية انتشار الأمراض المعدية. ورغم ذلك، تبقى السلطات متفائلة بقدرتها على السيطرة على المرض بفضل التدخل السريع والتعاون الفعّال بين الجهات المختلفة.
وتأتي هذه الإجراءات كجزء من خطة شاملة تهدف للحفاظ على صحة الثروة الحيوانية، وضمان استقرار القطاع الزراعي الذي يشكل جزءاً أساسياً من الاقتصاد الألماني.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيروس يتفشى في أوروبا.. ما هو "حمى غرب النيل"؟ بعد أن اجتاحت أوروبا وأودت بحياة 5 أشخاص.. ما يجب أن نعرفه عن "حمى الببغاء" نقابة الأطباء في السودان: ارتفاع كارثي لحالات حمى الضنك في ولاية القضارف رفع إجراءات الإحتواء -الحجر الصحيحماية الحيواناتلقاح مرض حمى الخنازيرألمانياماشيةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next رئيس الموساد يتجه إلى قطر لبحث وقف إطلاق النار والقصف الإسرائيلي يحصد مزيدا من الأرواح في غزة يعرض الآن Next ميقاتي يلبي دعوة الشرع ويلتقيه في دمشق والأخير يؤكد على ضرورة التخلص "من ذهنية العلاقة السابقة" يعرض الآن Next في أول حفل له بعد 13 عاماً في المنفى.. وصفي المعصراني يشعل قاعة دمشق بأغاني الثورة السورية يعرض الآن Next ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق كاليفورنيا إلى 11 شخصاً والخسائر الاقتصادية تقدر بـ 135 مليار دولار يعرض الآن Next عدو عاقل خير من صديق جاهل.. استياء وسخرية من إعلان للخطوط الجوية الباكستانية حول رحلاتها إلى فرنسا اعلانالاكثر قراءة الخارجية الأمريكية تعلن عن عقوبات قاسية ضد قطاعي النفط والغاز الروسيين عواصف ثلجية غير مسبوقة تضرب الجنوب الأمريكي وتشل الحياة اليومية وإلغاء آلاف الرحلات الجوية حريقان في لوس أنجلوس يدمران 10,000 منشأة وسط تحذيرات جديدة لإجلاء السكان في قلب مانيلا: موكب الناصري الأسود يجذب المؤمنين الكاثوليك من جميع أنحاء الفلبين "قال ترامب سأشعل الشرق الأوسط فاشتعلت أمريكا".. كيف ربط رواد الإنترنت بين الحرائق وحرب غزة؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومهيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني دمشقاعتقالالشتاءسورياضحايافنزويلاألمانيافرنساالصراع الإسرائيلي الفلسطيني وسائل التواصل الاجتماعي الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025