الكثيري والبلوشي يفوزان ببطولة بدية للرماية بالأسلحة التقليدية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
توج الرامي بخيت بن عبدالله الكثيري ببطولة بدية للرماية التقليدية لفئة العموم، وذلك بفوزه بالمركز الأول محرزا كأس المسابقة والجائزة التقديرية، وذلك في ختام منافسات هذه البطولة التي نظمها فريق بدية للرماية بالأسلحة التقليدية، ضمن اهتمام متواصل بالمحافظة على الرياضات التقليدية والموروث العماني التقليدي الأصيل، وتشجيع المواهب الشبابية والمهتمين بالرماية بمختلف فئاتهم.
وبلغ عدد المشاركين في البطولة ٥٨٠ راميا من مختلف المحافظات. وأقيم حفل الختام برعاية سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري، محافظ الداخلية، حيث قام سعادته بتكريم الفائزين ولجان التحكيم والداعمين والجهات الإعلامية.
وأسفرت نتائج البطولة لفئة المخضرمين في منافسات السكتون عن فوز الرامي صالح بن سالم البلوشي بالمركز الأول، وحصوله على كأس هذه الفئة، فيما احتل المركز الثاني سليمان بن خلفان الحاتمي، وجاء في المركز الثالث الغفيلي بن النخيره الجحافي، وحل رابعًا سعيد بن أحمد المشيخي، بينما جاء خامسًا سالم بن سلطان الوهيبي، أما المركز السادس فكان من نصيب أحمد بن عويص الدرعي.
وأسفرت نتائج فئة العموم للسكتون عن فوز الرامي بخيت بن عبدالله الكثيري بالمركز الأول، فيما حل ثانياً ياسر بن سعيد الفلاحي، وجاء في المركز الثالث أسعد بن راشد الكلباني، وفاز بالمركز الرابع محمد بن سالم الريامي، وجاء في المركز الخامس سلطان بن سعيد البادي، وجاء سادساً حامد بن عبدالله الشبنوتي.
وأكد عامر بن محمد الحجري رئيس فريق بدية للرماية المشرف العام على هذه البطولة أن إدارة فريق بدية للرماية تحرص على إقامة مسابقات الرماية بالأسلحة التقليدية لما لهذا الموروث من أهمية تستدعي المحافظة عليه ودعمه وغرسه في مختلف فئات المجتمع، كما يهدف الفريق إلى توفير سبل استعداد الرماة، وصقل مهاراتهم وزيادة التعارف والتقارب فيما بينهم وخلق روح المنافسة لديهم، وإن هذه البطولة ما كانت لتنجح بهذا المستوى الباهر لولا توفيق الله سبحانه وتعالى وتضافر الجهود سواء من قبل الداعمين أو المنظمين، ونقدم الشكر إلى جميع الداعمين لهذه البطولة الذين بلا شك كان لدعمهم دورٌ هام في نجاحها.
وأضاف: تنظيم هذا الحدث المهم يأتي كحدث مهم ضمن أنشطة وبرامج شتاء بدية لهذا العام، ويتزامن مع فعاليات موسم السياحة الشتوية في رمال بدية الذهبية التي تشهد هذه الأيام حركة نشطة من السياح والزوار. تجتذب مختلف الرياضات الصحراوية والفعاليات التراثية جمهوراً غفيراً من عشاق المغامرات والتحدي الرياضي في مختلف المناشط. مؤكداً على أن وصول عدد المشاركين في هذه البطولة إلى ما يزيد عن 580 راميا، دليل واضح على حرص الشباب العماني والمخضرمين على تفعيل رياضة الرماية ومواصلة ممارستها كنشاط متواصل في مختلف ميادين الرماية بسلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: هذه البطولة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد مؤسسة سعد زغلول للفنون والحرف التقليدية
تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، مؤسسة سعد زغلول للفنون والحرف التقليدية "بيت التللي" بشارع شارع أحمد حسن الباقورى بحي شرق مدينة أسيوط ضمن جولاته الميدانية على القطاعات المختلفة وفي إطار اهتمامه بالحرف التراثية والفنون التقليدية التي تمثل جزءا من الهوية الثقافية للمحافظة، والعمل على إحيائها مرة أخرى للحفاظ على التراث الثقافي والمحلي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية ووفقاً لرؤية مصر 2030، وإستراتيجية التنمية المستدامة.
رافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والفنان التشكيلي سعد زغلول، والدكتور مصطفى إبراهيم رئيس حي شرق أسيوط، وممدوح جبر رئيس حي غرب مدينة أسيوط، ومصطفى فهمي مدير المتابعة الميدانية.
حيث تفقد محافظ أسيوط ومرافقوه متحف مؤسسة سعد زغلول للفنون والحرف التقليدية "بيت التللي" الذي يتكون من 4 طوابق ويشمل قسم الفنون التشكيلية ومشغولات التلي اليدوية والمطرزات وبعض أعمال النحت والمشغولات اليدوية الخشبية والمعدنية والتي تجسد مراحل زمنية مختلفة فضلاً عن تفقده المكتبة والمقهى الثقافي.
وأوضح المحافظ أن مؤسسة الفنون والحرف التقليدية تعد من المبادرات المتميزة في المحافظة التي تهدف إلى دعم الحرفيين وتعليم المهارات التقليدية للأجيال الجديدة حيث تضم متحف لعرض أهم أعمال الفنان التشكيلية، كما تحتوي على بعض الحرف والمشغولات التراثية وتعتبر مركز تدريبي على صناعة التلي للسيدات والفتيات معلناً دعمه للمؤسسة والتي تعبر عن واقع وتراث المحافظة من المشغولات اليدوية والحرف التراثية التي تميز المحافظة منوها إلى أن دعم الحرف التقليدية والفنون له دور كبير في تنمية المجتمع المحلي وفتح فرص عمل جديدة للأجيال القادمة.
أكد أبو النصر على أهمية إحياء صناعة التللي باعتبارها أحدى الصناعات التراثية الأصيلة التي تساهم في الحفاظ على التراث الثقافي المحلي وذلك بإقامة أول ورشة متكاملة بمجمع الصناعات الحرفية بقرية الشامية التابعة لمركز ومدينة ساحل سليم مع تدريب الشباب والفتيات الراغبين في تعلم تلك الحرفة لتكون بمثابة مصدر دخل مستدام لهم، بالإضافة إلى المساهمة في نشر الثقافة التراثية مع توفير كافة الخامات اللازمة لتلك الصناعة الواعدة وإقامة معرض سنوي بالمحافظة والمحافظات الأخرى مشيراً إلى أهمية الحفاظ على هذه الصناعات التقليدية التي تميزت بها المحافظة على مر العصور.