ديسمبر 14, 2024آخر تحديث: ديسمبر 14, 2024

المستقلة/- يخطط المجلس الفيدرالي السويسري حظر شعار الصليب المعقوف النازي في الأماكن العامة وكذلك الرموز الأخرى المرتبطة بالرايخ الثالث. وسيتم تغريم أي شخص يخالف القانون مبلغ 200 فرنك سويسري (225 دولار) في المستقبل.

قال المجلس الفيدرالي يوم الجمعة إن حظر الرموز النازية أمر ملح بشكل خاص.

وقدمت الحكومة مشروع قانون خاص للتشاور ينتهي في 31 مارس.

تتمتع سويسرا بقدر معين من التسامح عندما يتعلق الأمر بالرموز والإيماءات النازية. التحية النازية والصليب المعقوف محظورة فقط عند استخدامها لأغراض الدعاية. كانت الجهود السياسية لإلغاء هذا التمييز مستمرة منذ عام 2003.

يقول المجلس الفيدرالي الآن إنه يريد حظر الصليب المعقوف وتحية هتلر وشعارات قوات الأمن الخاصة، والرموز مثل “18” و “88” بالإضافة إلى بعض الإيماءات والتحية. يعتمد موعد حظر مثل هذه الرموز على السياق. ويخطط المجلس الاتحادي لإعفاءات للأغراض التعليمية والفنية والصحفية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

ديسمبر كانت ثورة للغباء السياسي وسيادة روح القطيع.. لا نريد تكرار التجربة

من السذاجة البحث عن تطابق بنسبة 100 في كل المواقف داخل أي تحالف أو اصطفاف سياسي. التحالفات السياسية القوية والتي لها القدرة على الاستمرار لأطول وقت هي التحالفات التي تسمح بوجود التباينات والاختلافات وتستطيع التعامل معها.

هذه بديهيات، ولكن دائما في لحظات الاحتشاد الشعبي مثل الثورة أوالحرب يتم النظر إلى أي اختلاف سياسي على أنه نهاية العالم. وذلك لسبب واصح هو سيادة عقلية القطيع: كلنا في معسكر واحد ولا يوجد آخر ونحن الحقيقة المطلقة.
من الذي لا يعرف وجود اختلافات سياسية ضمن معسكر الجيش؟
– الحمقى!
الخطوط العريضة التي جمعت الناس في صف واحد ضد الجنجويد في حربهم على الدولة هي المحافظة على سلامة ووحدة وسيادة البلد، وهذا اصطفاف أملته غريزة الدفاع عن النفس أكثر من أي توافق سياسي. وطبيعي أن أطراف عديدة داخل هذه المعسكر لها منطلقات مختلفة ومتنباينة ولكنها في النهاية كلها ضد معسكر الجنجويد لأسباب موضوعية (أو حتى لأسباب غير موضوعية) أو لنقل حتى لأطماع ذاتية. هذه هي السياسية بكل بساطة؛ أنت قد تتحالف مع عدو ضد عدو أكبر، أين الغرابة في هذا؟

شخصيا لا أرى أن القوى الموجودة في معسكر السيادة الوطنية وتقاتل الآن صفا واحدا ضد الجنجويد بينها عداوات أو ما شابه، فهي قوى تجمعها مشتركات حقيقية وبوعي سياسي حقيقي، ومع ذلك فهناك اختلافات وتباينات سياسية بينها وهو أمر طبيعي في منتهى الطبيعية، العكس هو الغير طبيعي.

صحيح في زمن الحرب يحاول الناس الابتعاد عن كل ما يضعف الجبهة الداخلية، ولكن الجبهة الداخلية تكون أقوى حينما يكون هناك وعي سياسي مرن ومنفتح قادر على تقبل الاختلافات والتعايش معها والمضي للأمام في نفس الوقت.

خطأ ثورة ديسمبر لا يجب أن يتكرر. ديسمبر كانت ثورة للغباء السياسي وسيادة روح القطيع. لا نريد تكرار التجربة.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ديسمبر كانت ثورة للغباء السياسي وسيادة روح القطيع.. لا نريد تكرار التجربة
  • كيف قرأ مغردون استخدام القسام الرموز واللوحات لإيصال رسائل لإسرائيل؟
  • حماس: جيش الاحتلال قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم وحكومته النازية تتحمل المسؤولية
  • عمر خلف الله: إبراهيم الميرغني تم فصله من الحزب منذ الرابع من ديسمبر 2022
  • مجلس النواب يستمع من رئيس الحكومة إلى تقرير حول ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية
  • اتفاقية ميونيخ..تشيكيا وسلوفاكيا ترفضان تشبيه المحادثات حول أوكرانيا بالاتفاق مع النازية
  • مجلس الشيوخ الفرنسي يسعى لحظر الحجاب والسجود في المباريات
  • المجلس المحلي ينفذ حملة لإزالة مخالفات الأبنية في ضاحية قدسيا
  • مجلس الحكومة يتدارس تموين السوق بالمواد الغذائية خلال رمضان 1446هـ
  • تموين الأسواق خلال رمضان على طاولة الحكومة الخميس المقبل