قيادة مصلحة التأهيل والإصلاح ومدراء فروعها في المحافظات تزور ضريح الشهيد القائد بصعدة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
الثورة نت/ معين حنش
زارت قيادة مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية وجميع مدراء فروعها في المحافظات اليوم، ضريح الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه في منطقة مران بمحافظة صعدة.
وقرأ الزائرون، خلال الزيارة للشهيد القائد ، الفاتحة على روح الشهيد القائد وكافة شهداء الوطن.
وخلال الزيارة استمع الزائرون إلى شرح مفصل من القائمين عن المحطات البارزة في حياة الشهيد القائد والملاحم البطولية التي خاضها ورفاقه في جبال مران، والمواقف والمنطلقات التي بدأ بها الشهيد القائد في مشروعه القرآني المناهض لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي في زمن ساد فيه الصمت، وإطلاقه لشعار الصرخة ودعوته للمقاطعة وربط الأمة بكتاب الله، لاستنهاض الأمة وإخراجها من سباتها وصمتها.
واطلعت قيادة مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية برئاسة اللواء الركن عبدالحميد اسماعيل المؤيد ومدراء فروع الاصلاحيات المركزية والسجون الاحتياطية بالأمانة والمحافظات على المظلومية التي تعرض لها الشهيد القائد ورفاقه في الحرب الأولى، وكذا ما تعرض له منزله ومقامه ومنطقة مران من استهداف وتدمير في الحرب الأولى والعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
واطلعوا على آثار الجريمة والدمار الذي خلفته غارات طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على منزل ومقام ومجلس الشهيد القائد بالمنطقة، مستمعين إلى شرح من أبناء المنطقة عن المعاناة التي تعرض لها الشهيد القائد وأبناء منطقة مران أثناء الحصار من قبل النظام السابق.
وأكد الزائرون إلى أن الزيارة إلى مقام الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي في منطقة مران تأتي لاستلهام الدروس والعبر من تضحياته.
وأشاروا إلى أن الشهيد القائد تحرك بمشروع قرآني من واقع الثقة بالله تعالى، لافتين إلى أن الشهيد حسين بدر الدين الحوثي ضحى بنفسه من أجل مبادئ وقيم عظيمة، تتطلب من الجميع الحفاظ على تلك المبادئ والسير على نهجه.
كما قاموا بزيارة جرف سلمان ومنطقة مطره الذي تحصن فيها السيد عبدالملك وبداء الحرب ومواجهة الآلة العسكرية بكافة عتادها واسلحتها بقلة قليلة تعتد بالأصابع من المجاهدين والذي اعاد تموضع المجاهدين فيها وتوزيع المهام من خلال ترسيخ الثقافة القرانية الذي ضحى الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي من أجلها بين المجاهدين والتخطيط الاستراتيجي للانتصار على المعتديين والبدء بعملية التصنيع العسكري.
وتنقل الزائرون الى مناطق متفرقة في محافظة صعدة بين الجبال للتعرف على كيفية الانطلاقة للحرب وتعرفوا على الكثير والكثير من ما وأجهوه المجاهدين استهداف جوي وبري وبكل انواع الاسلحة وظلموا واستضعفوا واستكبار المعتديين عليهم والذي جاء بعد كل ذالك الصبر والمواجهة والاستبسال والصمود للانتقال لمرحلة النصر المبين بعد التضحيات العظيمة الذي زادت من قوة المجاهدين وعتادهم وعدتهم.
واستمعوا إلى شرح مكتمل عن كيفية المواجهات للحروب وكيفية تنقل السيد عبدالملك في مختلف المناطق بمحافظة صعدة من منطقة نشور والرزامات حتى اتخذ منطقة مطره معسكراً تدريبياً للمجاهدين المنطلقين معه في تلك الفترة حيث قام بتعليمهم العلوم القرأنية والجهادية والعسكرية حيث تغيرت خطته بأوامر الله من استقبال الهجوم عليه بالصواريخ والطيران والقصف الكبير المتفرق في تلك المنطقة إلى الهجوم على الارتال العسكرية المختلفة واغتنام العتاد ومواجهة الدبابات.
وتنقل الزائرون وتعرفوا على المناطق المختلفة الذي بمنطقة مطره .. وتعرفوا على اماكن ومناطق جبلية هيئها الله لتكون للسيد وعائلته والذي احتماء بتلك الجبال الذي بمثابة نصر من الله له وللمجاهدين الذي معه في المعسكر والعمل على تدريب المجاهدين وتدريسهم لمواجهة العدوان الغاشم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: وعد بلفور نموذج صارخ على تآمر الغرب وخيانة الأمة
وأشار السيد القائد في خطابة الأسبوعي اليوم الخميس، إلى أن تشتيت شمل اليهود على مدى آلاف السنوات كان بمثابة رحمة إلهية، نظرًا لما يمثلونه من خطورة كبيرة على المجتمع البشري. واعتبر أن حالة الذلة التي عاشها اليهود كبّلتهم عن النفوذ والسيطرة، بينما كانت الحالة الاستثنائية تتعلق بتفريط الأمة الإسلامية والعرب في المقدمة.
وأوضح أنه عندما فرطت الأمة في القيام بواجباتها المقدسة، هبطت أخلاقيًا وفكريًا وثقافيًا، مما أدى بها إلى الحضيض.
وأكد أن العديد من أبناء الأمة أصبحوا يمدون يدهم للبريطانيين في مراحل مختلفة من التاريخ، مستندين إليهم لتحقيق نفوذ ومصالح خاصة.
وأضاف السيد القائد أن هذا التخاذل جعل الأمة في مقام المؤاخذة الإلهية، مما أدى إلى فقدان عزتها وقوتها ودورها بين الأمم.
وأشار إلى أن الأمة الإسلامية أصبحت ساحة مفتوحة للطامعين من مختلف القوى الكافرة، داعيًا الأمة إلى السعي بجد لتصحيح وضعيتها والخروج من دائرة المؤاخذة.
وأكد السيد القائد أنه إذا اتجهت الأمة للنهوض بمسؤوليتها وأنابت إلى الله، فإن حبل المؤاخذة والتسليط سينتهي عنها.
وشدد على أهمية الوقوف مع الحق والعدل وطهارة الساحة من الظلم والفساد لتحقيق النصر والعون الإلهي في دورها العالمي.
وأوضح السيد القائد أن البريطاني كما باع الوهم والسراب والوعود للعرب، الأمريكي يقوم بنفس الدور وكلاهما تنكر لهم بشكل عجيب وجفاء كبير فالقادة البريطانيون كانوا يقولون لمن وقف معهم من العرب وتعاون معهم أنتم أغبياء ومشكلتكم كيف صدقتم وعودنا.
وأشار إلى أن الحركة الصهيونية اتجهت فعليا ضمن مشروع آمنت به قوى الغرب في بريطانيا وأمريكا وأوروبا واتجهت لدعمه، مؤكدا أن المشروع الصهيوني يستهدف الأمة الإسلامية والعربية في كل شيء في أرضها وعرضها ودينها ودنياها، مشيرا إلى أن اليهود لا يمتلكون من اللحظة الأولى القدرة على تأمين الزخم البشري اللازم لانتشارهم في أنحاء واسعة من العالم العربي، فكانت البداية في فلسطين.
وقال السيد: “التوافد الصهيوني اليهودي أتى من مختلف أنحاء العالم إلى فلسطين في إطار رعاية بريطانية ورغم ما تعرض له اليهود في البلدان الغربية وقبل أن يخترقوا المعتقدات التي رسخت المشروع الصهيوني في أوروبا اتجهوا بكل حقد وعداء ضد المسلمين”.
وأضاف: “من اتجهوا ضمن المشروع الصهيوني تحركوا في استهداف أمتنا كمعتقد ديني في إقامة ما يسمونه “إسرائيل الكبرى” ومن ثم السيطرة على المنطقة بكلها”.
وأكد السيد القائد أن بريطانيا أقدمت على خطة احتلال فلسطين دون أن يكون هناك أي استفزاز أو تحرك معاد لها في معظم البلدان العربية إلا القليل النادر في مناطق لم يصلوا إليها. لافتا إلى أن بعض الأنظمة العربية آنذاك ساهمت في العمل مع البريطاني على إيقاف الحركة الثورية الجهادية للشعب الفلسطيني في مراحل مهمة.
وأوضح أن المسلك الإجرامي للعدو الإسرائيلي كان منذ اليوم الأول، وآنذاك لم يكن لإيران أي علاقة بما يحدث في المنطقة العربية، مضيفا أن من وفاء الثورة الإسلامية في إيران أنها تبنّت نصرة الشعب الفلسطيني كواجب إسلامي.
ولفت إلى أن تشتيت شمل اليهود على مدى آلاف السنوات كان رحمة إلهية لما يشكلونه من خطورة كبيرة على المجتمع البشري، موضحا أن حالة ذلة اليهود كبّلتهم عن أن يتمكنوا من النفوذ والسيطرة، والحالة الاستثنائية تتعلق بتفريط الأمة الإسلامية والعرب في المقدمة.
وأكد السيد القائد أن الأمة عندما فرطت في القيام بواجب المسؤولية المقدّس هبطت أخلاقيا وفكريا وثقافيا واستمر هبوطها إلى أن وصلت في الحضيض فأصبحت قوى كثيرة من أبناء الأمة تمد يدها للبريطاني وفي مراحل مختلفة من التاريخ استندت إليهم في تحقيق نفوذ ومصالح وحسم الصراعات الداخلية وعندما وصل حال الأمة إلى الحضيض جعلها في مقام المؤاخذة الإلهية ففقدت عزتها وقوتها ودورها بين الأمم.
وأضاف أن الأمة الإسلامية أصبحت ساحة مفتوحة لكل الطامعين من مختلف القوى الكافرة في بلدانها وثرواتها وموقعها الجغرافي ومنافذها البحرية المهمة وغير ذلك. وأضاف: “لا بد لأمتنا أن تسعى بجد لتصحيح وضعيتها للخروج من دائرة المؤاخذة الإلهية والاتجاه إلى النهوض بالمسؤولية بإنابة صادقة إلى الله”. مضيفا أن الأمة إذا اتجهت للنهوض بمسؤوليتها وأنابت إلى الله فحبل المؤاخذة والتسليط سينتهي عن هذه الأمة.
وأكد السيد القائد أن الأمة عندما تقف على قدميها وتنهض بمسؤوليتها معتمدة على الله وتطهر ساحتها من الظلم والفساد فسيعطيها الله العون والتأييد في دورها العالمي. لأن الكثير من القوى الغربية سترى نفسها في موقف العاجز الفاشل الخاسر المستسلم إذا نهضت بمسؤوليتها وصححت من واقعها. موضحا أن حالة التخاذل والإعراض والتجاهل والتعامي عن كل الأحداث يمكن للأمة أن تتكبد معها الكثير من الخسائر.
وأشار إلى أن الاتجاه الواعي الذي يستجيب لله تعالى في إطار المسؤولية المقدّسة لهذه الأمة يحظى بتأييد الله ويحقق النتائج مهما كانت هناك من أعباء التفريط نتيجة الوضعية التي وصلت إليها الأمة، موضحا أن الأعباء والصعوبات التي تواجه أحرار الأمة في هذه المرحلة لأنهم يتحركون من نقطة الصفر ولكن مع رعاية إلهية.