بمبادرة من مصر.. قرار عربي عن توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
مصر – عقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين اجتماعا لصياغة موقف عربي موحد إزاء قيام الجيش الإسرائيلي باحتلال أراض إضافية بالجولان السوري المحتل.
وبحسب الخارجية المصرية عقد اجتماع مجلس الجامعة العربية بمبادرة من مصر وبالتعاون مع عدد من الدول العربية بهدف اتخاذ “موقف عربي موحد حيال العدوان الإسرائيلي” على الأراضي السورية.
ونتج عن الاجتماع صدور قرار عربي يدين توغل إسرائيل داخل نطاق المنطقة العازلة مع الجمهورية العربية السورية وسلسلة المواقع المجاورة لها بكل من جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، واعتبار ذلك مخالفا لاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل عام 1974.
وشدد القرار العربي على أن الاتفاق المشار إليه يظل ساريا طبقا لقرار مجلس الأمن رقم 350 الصادر في العام ذاته، ومن ثم انتفاء تأثر ذلك الاتفاق بالتغيير السياسي الذي تشهده سوريا حاليا.
كما أدان القرار الغارات الإسرائيلية المستمرة على عدد من المواقع المدنية والعسكرية السورية، مشددا على أن “هضبة الجولان هي أرض سورية عربية وستظل كذلك للأبد”.
وطالب القرار المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بوصفها السلطة القائمة بالاحتلال، بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة؛ لاسيما قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981؛ والذي يطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.
وبموجب القرار تكليف المجموعة العربية في نيويورك بالتحرك لعقد جلسة خاصة في مجلس الأمن لبحث الممارسات الإسرائيلية التي تهدد السلم والأمن الدوليين؛ بما في ذلك الاحتلال المستجد للأراضي السورية التي توغلت بها إسرائيل منذ الثامن من ديسمبر الجاري.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجزائر تُجدد مطالبتها بمنح إفريقيا تمثيلًا عادلاً داخل مجلس الأمن
جددت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، تمسك الجزائر بالموقف الإفريقي الموحد، المنبثق عن توافق إزولويني وإعلان سرت، والذي يطالب بمنح إفريقيا تمثيلًا عادلاً داخل مجلس الأمن.
وجاء ذلك، حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، خلال مشاركة كاتبة الدولة، في أشغال الاجتماع التحضيري، على مستوى وزراء الشؤون الخارجية، للجنة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي العشر حول إصلاح مجلس الأمن للأمم المتحدة (C10). والذي عُقد افتراضيًا برئاسة وزير خارجية سيراليون.
وقد شكل هذا الاجتماع فرصة لتقييم التقدم المحرز في مسار المفاوضات حول إصلاح مجلس الأمن. وتنسيق المواقف الإفريقية في إطار المسار الحكومي الدولي لإصلاح مجلس الأمن.
وفي هذا السياق، جددت كاتبة الدولة تمسك الجزائر بالموقف الإفريقي الموحد، المنبثق عن توافق إزولويني وإعلان سرت. والذي يطالب بمنح إفريقيا تمثيلًا عادلاً داخل مجلس الأمن، بما يصحح الإجحاف التاريخي الذي طال القارة الإفريقية في المنظومة الدولية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور