ديسمبر 14, 2024آخر تحديث: ديسمبر 14, 2024

المستقلة/- قال اثنان من المشرعين الأمريكيين في رسالة إلى الرئيسين التنفيذيين يوم الجمعة إن شركة ألفابت، الشركة الأم لشركة جوجل، وآبل، يجب أن تكونا مستعدتين لإزالة تيك توك من متاجر التطبيقات الأمريكية في 19 يناير.

جاءت الرسالة الحزبية من اثنين من قادة لجنة مجلس النواب الأمريكي بشأن الصين: النائب الجمهوري جون مولينار، الذي هو رئيس اللجنة، وأكبر ممثل ديمقراطي في المجموعة راجا كريشنامورثي.

في الأسبوع الماضي، أيدت محكمة استئناف فيدرالية أمريكية قانونًا يلزم شركة بايت دانس التي يقع مقرها في الصين بالتخلص من تيك توك في الولايات المتحدة أو مواجهة الحظر. يستخدم التطبيق 170 مليون أمريكي.

بشكل منفصل، حث مولينار وكريشنامورثي أيضًا الرئيس التنفيذي لشركة تيك توك شو زي تشيو على بيع التطبيق.

وكتب المشرعون: “لقد تصرف الكونجرس بحزم للدفاع عن الأمن القومي للولايات المتحدة وحماية مستخدمي تيك توك الأمريكيين من الحزب الشيوعي الصيني، نحث تيك توك على تنفيذ عملية بيع مؤهلة على الفور”.

لم تعلق آبل وألفابت وتيك توك على الفور. يوم الاثنين، قدمت بايت دانس وتيك توك عرضًا طارئًا لحظر القانون مؤقتًا وتم رفضه.

قالت وزارة العدل يوم الأربعاء إنه إذا دخل الحظر حيز التنفيذ في 19 يناير، فلن “يحظر بشكل مباشر الاستخدام المستمر لتيك توك” من قبل مستخدمي آبل أو جوجل الذين قاموا بالفعل بتنزيل تيك توك. لكنها اعترفت بأن الحظر المفروض على تقديم الدعم “سيؤدي في النهاية إلى جعل التطبيق غير قابل للاستخدام”.

ردًا على ذلك، قالت تيك توك يوم الخميس إنه في غياب أمر من المحكمة، فإن القانون يعني أن التطبيق سيختفي من متاجر تطبيقات الهاتف المحمول في 19 يناير و”سيكون غير متاح لنصف البلاد التي لا تستخدم التطبيق بالفعل”. وحذرت من أن إنهاء خدمات الدعم “سيشل المنصة في الولايات المتحدة ويجعلها غير صالحة للاستخدام تمامًا”.

وأشارت شركة بايت دانس وتيك توك إلى أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب تعهد بمنع حظر تيك توك.

وقال السناتور الجمهوري جوش هاولي في مقابلة إنه يأمل أن تبيع بايت دانس تيك توك لأن القانون لا يترك مجالًا للمناورة.

وقال هاولي: “القانون هو القانون. القضية الرئيسية هي أنه يخضع للرقابة الصينية، رقابة بكين – هذه هي المشكلة”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: بایت دانس تیک توک

إقرأ أيضاً:

إيلون ماسك: سنرحل إلى المريخ بحلول نهاية 2026

أعاد مؤسس شركة "سبيس إكس" إيلون ماسك إشعال فتيل الحماس في الأوساط العلمية بإعلانه الأخير حول الجدول الزمني لرحلة المركبة "ستارشيب" الفضائية إلى المريخ. ففي منشور عبر منصة "إكس"، كشف ماسك أن المركبة الفضائية الضخمة تستعد للانطلاق نحو الكوكب الأحمر بحلول نهاية العام المقبل.

ورغم أن الرحلة لن تحمل بشرا في هذه المرحلة، فإنها ستنقل الروبوتات البشرية "أوبتيموس" التي تصنعها شركة "تسلا"، في خطوة سوف تمنح نتائج حاسمة للعمليات الذاتية المستقبلية على سطح المريخ، والتي بطبيعة الحال ستنعكس فائدتها على الرحلات المأهولة.

ولطالما عبّر ماسك عن طموحه في جعل الإنسان كائنا متعدد الكواكب، فإن مركبة ستارشيب تمثل حجر الزاوية في تحقيق هذا الهدف.

ووفقا لأحدث توقعاته، قد تبدأ أولى عمليات الهبوط البشري على المريخ في وقت مبكر من عام 2029، رغم أن عام 2031 يظل احتمالا أكثر واقعية في حال نجاح المهام الأولية. ولن يشكل تحقيق هذا الهدف إنجازا تاريخيا في استكشاف الفضاء فحسب، بل سيعيد أيضًا تعريف دور الروبوتات في مشاريع الاستيطان الفضائي.

Starship departs for Mars at the end of next year, carrying Optimus.

If those landings go well, then human landings may start as soon as 2029, although 2031 is more likely. https://t.co/JRBB95sgNN

— Elon Musk (@elonmusk) March 15, 2025

إعلان بزوغ نجم الروبوتات البشرية

في وقت سابق، أعرب ماسك عن نيته تسخير الروبوتات البشرية أوبتيموس، للعمل داخل مصانع شركة تسلا ذاتها بحلول نهاية العام الماضي. كما تهدف تسلا إلى إتاحة الروبوت للبيع والاستخدام التجاري بحلول أواخر العام الجاري.

وفي الآونة الأخيرة، اشتد التنافس في هذا القطاع الناشئ، إذ كانت شركات مثل "هوندا" اليابانية و"بوستون دايناميكس"، التابعة لمجموعة "هيونداي"، من رواد هذا المجال منذ سنوات، بينما بدأت شركات ناشئة مثل "فيغر"، المدعومة من "مايكروسوفت" و"إنفيديا"، في تحقيق تقدم ملحوظ.

وقد أعلنت "فيغر" عن شراكة مع شركة "بي إم دبليو" لنشر روبوتاتها البشرية في منشآتها التصنيعية بالولايات المتحدة، في محاولة لمعالجة نقص العمالة وأداء المهام المتكررة أو الخطرة في قطاعات مثل اللوجستيات والتصنيع.

من جانبه، ادّعى ماسك أن قسم الروبوتات في تسلا قد يتجاوز في المستقبل إيرادات قطاع السيارات داخل الشركة. ومع ذلك، لا تزال هناك شكوك تحيط بتوقعاته، خاصة في ظل سجله الحافل بالوعود الطموحة التي لم تتحقق. فعلى سبيل المثال، أعلن ماسك عام 2019 أن "تسلا" ستدير شبكة من السيارات ذاتية القيادة بالكامل بحلول عام 2020، وهو أمر لم يتحقق حتى الآن.

ومؤخرا، كشفت تسلا عن الجيل الثاني من روبوت أوبتيموس، الذي ظهر في مقطع فيديو أثناء قيامه بطيّ قميص داخل منشآت الشركة، ولا يزال مستوى التطوير المستقبلي لهذه الروبوتات غير واضح، خصوصا فيما يتعلق بقدرتها على أداء مهام على سطح المريخ، حيث البيئة القاسية والتحديات الفريدة. ويأتي ذلك في وقت لم يَتبقّ فيه سوى أقل من عامين على الموعد الذي حدده ماسك لانطلاق المهمة، مما يثير تساؤلات حول مدى واقعية تحقيق مثل هذا الطموح.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك: سنرحل إلى المريخ بحلول نهاية 2026
  • علماء في أنتاركتيكا يطلبون المساعدة بعد “الاعتداء والتهديد بالقتل” من قبل زميلهم
  • الطقس الحار يجهد القلب ويتسبب له بأمراض
  • التطبيقات الذكية.. تعزز روحانيات الشهر الفضيل وتخدم الصائمين
  • دراسة.. الطقس الحار يضاعف عبء أمراض القلب في أستراليا
  • ارتفاع مؤشر إنتاج البناء بنسبة 15.5% في يناير
  • وسيلة للتواصل الاجتماعي.. التطبيقات الذكية تعزّز روحانيات الشهر الفضيل
  • صرف 8 آلاف جنيه لهذه الفئة من المعلمين.. اعرف موعد التطبيق
  • السودان: حملات مكثفة لإزالة الجثث ومخلفات الحرب في شرق النيل
  • غدًا.. الشيوخ يناقش خطة الحكومة لإزالة المعوقات عند تسجيل الأراضي الزراعية