«الزراعة»: انخفاض درجة الحرارة يؤثر سلبا على معدل انبات بعض المحاصيل
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكد مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة اختلاف درجة الحرارة هذا العام عن الماضي بشكل كبير وذلك قبل الموعد الرسمي لفصل الشتاء، مشيرًا إلى أن الأجواء هذا العام باردة إلى باردة جدًا عكس نفس الفترة من العام الماضي، كما أن العام الجاري يشهد انخفاضًا في فرق درجات حرارة الليل والنهار وبين الأيام على عكس العام الماضي.
وأوضح الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة، أن الأسبوع الجاري يشهد أيضًا تكوّن شبورة مائية صباحًا مع أمطار متقطعة آخر الأسبوع، ومن الممكن أن تكون غزيرة، لافتًا إلى أن عدد ساعات البرودة حتى الآن ثلاث أضعاف نفس الفترة من العام الماضي.
وأكد «فهيم» أن مظاهر الطقس لها تأثيرات كبيرة جدًا على معظم المحاصيل المنزرعة حالياً، حيث تؤدي لانخفاض معدل الانبات في المحاصيل حديثة الزراعة خاصة القمح والكتان؛ لكنها ظروف جيدة للتفريع في القمح وينصح بعدم تأخير رية التشتية مع إضافة عالي الفسفور مع الري، مشيرًا إلى أن انخفاض الحرارة يؤدي لانخفاض معدلات النمو في البرسيم والفول والكتان والفراولة والخرشوف والنباتات الطبية العطرية والخضر المكشوفة.
أمراض نباتية تظهر مع انخفاض الحرارةوأشار «فهيم» إلى أنه من المتوقع استيفاء احتياجات البرودة في الفاكهة المتساقطة في توقيتاتها المثلى، وينصح بعدم استعجال المعاملة بكاسرات السكون والانتهاء تماما من عمليات التقليم، كذلك فإن الفترة الحالية تشهد انخفاضًا في معدلات التحجيم في البرتقال والطماطم لكن زيادة في التلوين الطبيعي للبرتقال والطماطم، وينصح بتكثيف إضافة البوتاسيوم في صورة ثيوسلفات أو اسيتات بوتاسيوم، مع زيادة جيدة في التحجيم في البطاطس الشتوي والثوم والبصل المبكر والبنجر، مع التوصية بتكثيف إضافة مركبات البوتاسيوم في صورة النترات أو السترات.
ولفت «فهيم» إلى أن تلك الأجواء مناسبة لمجموعة من الأمراض المحبة للبرودة الرطبة، مثل الندوة المتأخرة على البطاطس والعفن الرمادي على الفراولة والبياض الدقيقي وتبقعات الأوراق الخرشوف وعلى طماطم الصعيد والتبقعات على كل الخصر والبنجر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مناخ الزراعة انخفاض الحرارة الشتاء البرودة انخفاض ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
ياسر الحفناوي: انخفاض التضخم مؤشر إيجابي يعزز تنافسية الاقتصاد ويعكس نجاح جهود الدولة
أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن استمرار انخفاض معدل التضخم خلال الفترة الأخيرة يأتي نتيجة الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لدعم الاقتصاد الوطني وتحسين مؤشراته ونجاح الحكومة في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتوفير النقد الأجنبي، فضلاً عن توفير السلع الاستراتيجية والأساسية، وتوجيهات القيادة السياسية الدائمة للحكومة بالعمل على تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري وقدرته على مواجهة التحديات والصدمات الاقتصادية.
وقال الحفناوي، إن إعلان البنك المركزي المصري عن انخفاض معدل التضخم الأساسي إلى 23.7% في نوفمبر 2024 مقابل 24.4% في أكتوبر 2024، خطوة مهمة لاستمرار تحسن مؤشرات الاقتصاد المصري واستقراره، مشيدا بالسياسات النقدية التي ينتهجها البنك المركزي المصري من تثبيت سعر الفائدة وغيرها من الإجراءات التي ساهمت إيجابيا في كبح جماح التضخم ليهبط إلى مستويات منخفضة على نحو ملحوظ مقارنة بالعام الماضي.
وأشار القيادي بمستقبل وطن، إلى أن استمرار انخفاض معدل التضخم خلال عام 2024، يعكس نجاح السياسة النقدية للدولة، حيث شهد معدل التضخم انخفاضًا ملحوظًا خلال شهر نوفمبر الماضى، ليصل إلى23.7%، وهو أقل مستوى يتم تسجيله على مدار العامين الماضيين، مما يؤكد نجاح جهود الدولة المصرية لتحسين المؤشرات الاقتصادية وتحقيق خطوات ملموسة في حل العديد من المشكلات الاقتصادية وتذليل المعوقات التي تواجه المستثمرين وجهود تعزيز توطين الصناعة، مما سيكون له أثرا إيجابيا كبيرا في تشجيع وتعزيز الإنتاج المحلي وتنمية الصادرات المصرية وتوفير فرص عمل للشباب من خلال المشروعات القومية والتنموية.
تحذير| حقنة التخسيس وأدوية سد الشهية خطر في هذه الحالاتالجرام 21 بـ 3820 جنيها.. اعرف أسعار الذهب اليوموأشار المهندس ياسر الحفناوي إلى أنه من المتوقع أن يستمر انخفاض معدل التضخم خلال الفترة المقبلة، مما يعزز جهود الدولة في زيادة المخزون الاستراتيجى للسلع الأساسية والمساهمة في مزيد من استقرار الأسواق والأسعار وتخفيف الأعباء عن المواطنين، نتيجة تكثيف جهود الدولة ومبادرات توفير السلع في كل المنافذ بأسعار مناسبة، كما أن انخفاض معدل التضخم مؤشر إيجابي لجذب الاستثمارات، وسوف يساهم استمرار تحسن مؤشرات الاقتصاد المصري ورفع تصنيفه من جانب المؤسسات الاقتصادية الدولية.
وثمن السياسات النقدية التي ينتهجها البنك المركزي المصري من تثبيت سعر الفائدة وغيرها من الإجراءات التي ساهمت إيجابيا في كبح جماح التضخم ليهبط إلى مستويات منخفضة على نحو ملحوظ مقارنة بالعام الماضي.