ويل سميث ينفي الشائعات التي تربطه بحفلات شون ديدي المثيرة للجدل
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
انتشرت في الآونة الأخيرة، العديد من الشائعات التي ربطت النجم العالمي ويل سميث بحفلات " freak-off" المثيرة للجدل التي يُزعم أن شون كان ينظمها وكانت تضم ممارسات غير أخلاقية وصادمة.
اقرأ ايضاًويل سميث مفاجأة منتدى الأفلام السعودي لعام 2024ومع تزايد الجدل، خرج ويل سميث عن صمته ليؤكد بشكل قاطع عدم صحة هذه الادعاءات، نافيًا أي علاقة له بالحفلات أو بصاحبها.
خلال عرض حي في سان دييغو، حيث كان يؤدي أغنيته الجديدة Tantrum، أوقف سميث العرض ليخاطب جمهوره بوضوح بشأن هذه المزاعم. وقال: "العالم الذي نعيش فيه يجعل من الصعب التمييز بين الحقيقة والخيال. لقد رأيت كل الميمز والنكات التي يتم تداولها. بعضها مضحك، لكن أريد أن أوضح أمرًا مهمًا: ليست لي أي علاقة بـ'بافي' (في إشارة إلى شون). لذا توقفوا عن نشر تلك الميمز وكل هذا الهراء".
وأشار سميث إلى أنه لم يكن حاضرًا في أي من حفلات " freak-off " المزعومة، وأضاف بنبرة حازمة: "لم أقترب من تلك الحفلات يومًا. لدي حياتي الخاصة، لذا لا تضعوني في مشاكل الآخرين. كل ما تسمعونه عني في هذا السياق هو كذب واضح. لم أكن قريبًا من ذلك الرجل ولم أشارك في أي من تلك الأمور السخيفة".
وفي تعليق ساخر، اختتم حديثه قائلاً: "حتى أنني لا أحب زيت الأطفال!"، في إشارة إلى التقارير التي تحدثت عن وجود كميات كبيرة من زيت الأطفال ضمن الأدلة التي تمت مصادرتها في منازل كومبز.
تصاعد الأزمة القانونية لـ شون ديديتأتي تصريحات ويل سميث في وقت يواجه فيه شون "ديدي" سلسلة من التهم الخطيرة.
ويتواجد شون حاليًا في مركز اعتقال المتروبوليتان في نيويورك بعد اعتقاله في سبتمبر الماضي بتهم تشمل الابتزاز، الاتجار بالجنس، واستغلال النساء للمشاركة في حفلاته المثيرة للجدل.
تشمل الأدلة التي تم العثور عليها خلال مداهمات في منازل شون في لوس أنجلوس وميامي مواد وصفت بأنها "لوازم حفلات الفريك أوف"، من بينها أكثر من 1000 زجاجة من زيت الأطفال ومواد مخدرة.
بينما تستمر التحقيقات، يسعى ويل سميث للابتعاد عن هذا الجدل، مؤكدًا أنه لا علاقة له بالأحداث المثيرة للجدل المحيطة بشون كومبز.
كلمات دالة:ويل سميث تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
هيا أبو جبارة محررة في قسم باز بالعربيمحررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترند ويل سميث ينفي الشائعات التي تربطه بحفلات شون ديدي المثيرة للجدل شهداء وجرحى إثر قصف إسرائيلي متواصل على غزة برلمان كوريا الجنوبية يعزل الرئيس بعد "الأحكام العرفية" ليث المفتي يوجه رسالة إلى القائد أحمد الشرع: إحنا دولة ما بننحكم بالدين.. احنا شعب زهراوي الأردن: حراك دبلوماسي عربي ودولي لبحث الأوضاع في سوريا Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ويل سميث المثیرة للجدل ویل سمیث
إقرأ أيضاً:
الوزير المثير للجدل
لا نعرف ما الذي يريده الوزير محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بعد أن أصبحت غالبية تحركاته وتصريحاته مثيرة للجدل، وتتسبب في حالة من الغضب والارتباك لدى ملايين الأسر في مصر، كونه الوزير المختص بحقيبة التعليم التي تشغل كل أسرة مصرية تخشى على أبنائها من المستقبل، ومن ثم تريد الوصول بالأبناء لبر الأمان.
والحقيقة المؤكة هي أن الوزير محمد عبد اللطيف من توليه الوزارة وأداء اليمين أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي لم تتوقف حالة الجدل تجاهه، والتي بدأت منذ الساعات الأولى لتوليه المسئولية فيما يتعلق بمؤهلاته، وشهادة الدكتوراه التي يحملها، خاصة بعد أن أذاعت الفضائيات أداء اليمين أمام الرئيس بلقب "الدكتور"، ثم كانت المفاجأة بعدم حصول الوزير على شهادة الدكتوراه.
وجاءت بعد ذلك البيانات الرسمية الصادرة عن المؤسسات الرسمية لتحمل لقب "السيد" قبل اسم الوزير ليتم حذف "الدكتور"، ليتم التأكيد على عدم حصول الوزير على شهادة الدكتوراه، وهو على غير المتبع في هذا الشأن، بغض النظر عن آلية وشروط تولى الحقيبة الوزارية، وهو ما أثار القلق والمخاوف، سواء تجاه مستقبل الحقيبة الوزارية، أو الخوف من الأداء الوزاري، أو القلق تجاه آلية اختيار وزراء آخرين.
واستكمل الوزير إثارة الجدل حينما اقترح منذ أشهر رؤيته عن تطوير الثانوية العامة ببعض المواد وحالة الجدل التي صاحبت ذلك الأمر، ثم كان المقترح الذي قدمه الوزير للمجلس الأعلى للجامعات بشأن عقد امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات بما يتناقض تمامًا مع ظروف الجامعات والطلاب والمناطق النائية في المحافظات، واحتمالية وجود عشرات بل مئات الآلاف من المواطنين أمام مقر جامعة وحيدة في محافظة، دون اي اعتبارات أمنية أو اجتماعية أو أي اعتبارات أخرى.
ثم حرص الوزير على إجراء العديد من الزيارات للمحافظات دون أي جديد، مع إجراء بعض الجولات المفاجئة للمحافظات، والتي في حقيقة الأمر لم تكن مفاجئة،وإنما كانت زيارات بعلم الوصول، حتى فوجئت شخصياً في ترتيبات زيارة لإحدى المحافظات باتصال تليفوني من زميل يعمل مراسلًا لجريدة الوفد بالمحافظة يخبرني بأن وزير التربية والتعليم سيزور المحافظة غداً، في الوقت الذي دعت فيه الوزارة صحفيي التعليم المعتمدين بها بينهم كاتب هذه السطور لحضور زيارة مفاجئة دون الإفصاح عن مكان الزيارة ،في حين كان الاتصال من الزميل المراسل كما ذكرت لنكون أمام أمرين، إما أنها زيارات بعلم الوصول، أو أن الوزارة غير قادرة على ضبط الأمر!.
وبعيدًا عن أمور أخرى كثيرة، كان المقترح الذي قدمه الوزير مؤخرًا لإعادة هيكلة الثانوية العامة تحت اسم "البكالوريا" ليعود بنا باسم الشهادة إلى عقود مضت، دون أن نعرف ما هي فائدة تغيير الاسم، إلى جانب حمل المقترح للعديد من علامات الاستفهام تجاه المواد في المرحلة الثانوية، ليستمر الوزير في إثارة الجدل، ويستمر أولياء الأمور في حالة السخرية والتهكم على مواقع التواصل الاجتماعي .
خلاصة القول أن أداء الوزير منذ توليه المسئولية لم يكن على مستوى طموحات الملايين،ولم يقدم جديدًا بقدر ما قدمه من إثارة جدل نتج عنها مخاوف تنتاب كل أسرة في مصر، دون معرفة من يشارك الوزير في اتخاذ القرارات، أو التصريحات التي تصدر بين الحين والآخر، ونرجو من الدكتور مصطفى مدبولي وحكومته الرأفة والرحمة بأولياء الأمور الذين يعانون من متطلبات الحياة اليومية القاسية في ظل ظروف اقتصادية صعبة لا تتحمل أداء الوزير أو قراراته أو تصريحاته..حفظ الله مصر وشعبها وجيشها من كل سوء، وللحديث بقية إن شاء الله.