الحكم في «منشطات سينر» ليس الآن!
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
مونتريال (أ ف ب)
أعلنت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «وادا»، أن محكمة التحكيم الرياضية «كاس» لن تصدر قرارها بشأن الاستئناف في قضية لاعب التنس الإيطالي يانيك سينر، المصنف الأول عالمياً، المتعلقة بالمنشطات قبل نهاية العام الحالي.
وقال المدير العام للوكالة أوليفييه نيجلي «لن يكون هناك شيء بحلول نهاية العام».
وثبت تعاطي سينر مرتين مادة كلوستيبول المحظورة في مارس الماضي، بيد أنه برئ من قبل وكالة النزاهة الدولية للتنس وسمح له باللعب لاحقاً.
وخلصت محكمة مستقلة في نهاية أغسطس الماضي، بناء على طلب وكالة النزاهة الدولية للتنس، إلى أن بطل أستراليا المفتوحة والولايات المتحدة المفتوحة هذا العام «لا يتحمل أي خطأ أو إهمال».
وقبلت وكالة النزاهة تفسير سينر بأن الدواء دخل إلى نظامه، عندما استخدم أخصائي العلاج الطبيعي رذاذاً يحتوي عليه لعلاج جرح بيده، ثم قدم له التدليك والعلاج الرياضي.
واستأنفت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات قرار تبرئة اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً، وتسعى إلى إيقافه لمدة تصل إلى عامين.
وأضاف نيجلي «لقد اعتبر القرار أنه لم يكن هناك أي خطأ من جانب سينر، وموقفنا هو أن هناك مسؤولية لا تزال تقع على عاتق الرياضي فيما يتعلق بمحيطه».
وتابع «لذا فإن هذه النقطة القانونية هي التي سيتم مناقشتها أمام محكمة التحكيم الرياضية، نحن لا نجادل في حقيقة أنه ربما كان ذلك عدوى، لكننا نعتقد أن تطبيق القواعد لا يتوافق مع أحكام القضاء».
وبينما تعرضت هيئة مكافحة المنشطات في إيطاليا لانتقادات بسبب كشفها في وقت متأخر عن الاختبارات الإيجابية لسينر والبولندية إيجا شفيونتيك، المصنفة ثانية عالمياً لدى السيدات، يعتقد نيجلي أن «الرياضيين يجب أن يتمتعوا بالحماية».
ووافقت شفيونتيك الشهر الماضي على عقوبة إيقافها لمدة شهر، بعد اختبار إيجابي لدواء القلب «تريميتازيدين» في عينة خارج المنافسة في أغسطس 2024.
وقال نيجلي: «أنا شخصياً أعتقد أن حماية سمعة الرياضي يجب أن تكون همَّنا الأول، نحن نعيش في عالم حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي كما هي، وهذا يعني أن السمعة يمكن أن تتلاشى في وقت قصير جداً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس إيطاليا الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات محكمة التحكيم الرياضية يانيك سينر
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يتوقع ارتفاعًا كارثي في سعر الدولار قبل نهاية العام لهذه الأسباب
شمسان بوست / خاص:
وجه الخبير الاقتصادي ماجد الداعري انتقادات لاذعة لحكومة معين بن مبارك، محملًا إياها مسؤولية التدهور الاقتصادي في اليمن، محذرًا من أن استمرار النهج الحالي قد يؤدي إلى كارثة مالية غير مسبوقة.
وفي مقابلة مع قناة بلقيس، وصف الداعري إدارة الحكومة للملف الاقتصادي بأنها “رهان خاسر”، متوقعًا أن يصل سعر صرف الدولار إلى 5000 ريال يمني قبل نهاية العام إذا استمرت السياسات الحالية دون تغيير.
وأشار إلى أن الحكومة أخفقت في إيجاد حلول جذرية للأزمة الاقتصادية، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية للمواطنين. وأكد أن اليمن بحاجة ماسة إلى قيادة اقتصادية تمتلك خبرة وكفاءة لإخراج البلاد من هذه الأزمة.
ودعا الداعري إلى تشكيل حكومة كفاءات وطنية تتمتع بالنزاهة والخبرة لإنقاذ الاقتصاد، محذرًا من أن استمرار التدهور قد يدفع البلاد نحو انهيار اقتصادي شامل، على غرار ما شهدته دول مثل لبنان وسوريا.