تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أزالت رئاسة مركز ومدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، بالاشتراك مع الوحدات المحلية القروية، 8 حالات إنشاء وبناء على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في قرى بالمركز، وذلك خلال  24 ساعة.

وقال محمد حنتوش رئيس مركز ومدينة المحلة، إنه تم وقف أعمال البناء بدون ترخيص،وإزالة الشدات الخشبية بإجمالي 8 حالات لمباني تحت الإنشاء وأدوار مخالفة في منازل قائمة، ومصادرة معدات وخامات البناء، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أصحاب تلك المخالفات، وإحالتهم للنيابة.

وكان محافظ الغربية قد شدد على تكثيف حملات الرصد ومتابعة أية مخالفات بناء جديدة قد تحدث وإزالتها فوراً للحد من هذه الظاهرة ومن البناء العشوائي دون ترخيص تنفيذاً للقانون، لافتاً إلى أهمية التنسيق بين كافة الجهات المعنية، و اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين، وردع كل من تسول له نفسه الخروج عن القانون.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأراضي الزراعي الأراضي الزراعية وأملاك الدولة الأراضي الزراعية البناء العشوائي

إقرأ أيضاً:

ما بين.. بغي وبناء

يَمْثُلُ هنا فرقان، ومحور هذين الفرقين هو مجموعة من التضاد، مع أن الفاعل في كليهما هو الإنسان نفسه، فهو الذي يبني، وهو الذي ببغيه يهدم، وما بين البناء والهدم ثمة فاصل دقيق قد لا يرى، بل إنه فاصل معنوي أكثر منه مادي، قد يكون ذلك في كلمة، وقد يكون في فعل، وقد يكون تغير في مقصد «نية» فمسألة التحول هذه لا تحتاج إلى كثير من الجهد المبذول، ولكنها تغير الكثير من أوجه الحياة، ومن العلاقات، ومن القيم، ومما تعارف عليه الناس، ومما باركه الناس، ومما وقع في المحذور، أما لماذا يسلك الإنسان هذا المسلك، متعمدا مع سبق الإصرار والتقصد؟ فذلك مرده إلى الطبيعة البشرية، غير المستقرة على حال، فما بين عشية وضحاها يتغير الحال، حيث ينقلب الصفاء كدرا، وقد يتحسن الكدر فيبدو صفاء بهيا، هذا هو الإنسان.

من يفكر في أهمية العقود والمواثيق المكتوبة بين الناس في مختلف علاقاتهم، الاجتماعية، أو الاقتصادية، أو الثقافية، أو الدينية، أو السياسية، يتوقع أن لا يستنكر هذه المواثيق والعقود، بل ينظر إليها بكثير من التقدير، ومعنى ذلك فحتى لو طلب منه أقرب الناس إليك مودة، أن يكون هناك عقد متفق عليه لأي شأن من شؤون الحياة؛ ألا يساور أحد الطرفين شيء من الكدر عند مطالبة الطرف الآخر بضرورة أن يكون هناك عقد؛ لأن الموضوع المتفق عليه في بداية الأمر؛ وهو الذاهب إلى البناء لتحقيق حلم ما، لا يستبعد في نهاية المطاف أن يتحول إلى هدم، والهدم هنا البغي من أحد الطرفين على الآخر، وكم سمعنا عن كثير من التشاركات بين طرفين (فردين، مجموعتين) تأسس العقد بينهما على البناء، فإذا بهذا البناء يتعرّض للهدم عند نهاية النفق، أما لماذا وكيف؟ فهذه قصة متكررة يكتبها الإنسان في كل مشاريع الحياة، ليس لها نهاية، مع أن بدايتها معروفة وموثقة بين كلا الطرفين.

يقال إن شرف المسؤولية عند الرجل هو في الكلمة التي ينبس بها، ولكن هذه الكلمة؛ مع أهميتها، واعتداد الإنسان بها، إلا أنها تصبح من غير ذات قيمة، عند اشتداد الخلاف بين أي طرفين، حيث يذهب كلا الطرفين إلى مطالبة الآخر بالإثبات المادي الملموس، وتزاح الكلمة «رمز الثقة» جانبا، فتظل ثقتها مرهونة بلحظتها الآنية، حيث تصبح بعد تلك اللحظة الزمنية الحاسمة، لا قيمة لها، والقصص والمواقف التي تروى عن قدرة الأطراف بالثبات على كلمتهم، لا يستبعد أن تحمل الكثير من المبالغات، والتجاوزات في المعاني، ولذلك فالبناء الذي تحدثه المواقف، يهدمه التنصل عما قيل فيها؛ لأن المرجعة الذاتية التي يقوم بها الإنسان مع ذاته في ساعات الهدوء، هي التي تُفنِّدُ الأخطاء، وتعلي أسهم الصح، ولذلك لا يجب أن يلام الأطراف الذي يطلبون المُهَل (مجموع مهلة) ليتخذوا قرارهم الرشيد؛ لأن التفكير في الهدم «التراجع» ينظر إليه بكثير من المعيب (العيب) وقد يعد نقيصة في الخلق، ولذلك يبقى من الأسلم للإنسان أن لا يتسرّع في اتخاذ موقف ما (قرار) في أمر من الأمور، ثم يندم عليه، ويعود إلى الآخرين بوجه مختلف، فذلك ليس من الحكمة في شيء.

لا تبني؛ لتهدم؛ فتبغي، وإنما عالج الهدم، وتجنّب البغي، لتصل إلى غايات البناء، فعندها تتربع على ذرى الحكمة والتعقل.

مقالات مشابهة

  • إزالة 55 حالة تعد على الأراضي في بني سويف
  • إزالة 55 تعد على الأراضي الزراعية خلال أسبوع في بني سويف
  • ما بين.. بغي وبناء
  • ازالة 9 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالشرقية
  • وقف 5 حالات تعد بالبناء علي الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالغربية
  • محافظ أسيوط: إزالة 26 حالة تعد على أراض زراعية وأملاك دولة بالقوصية والبداري
  • إزالة 8 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية بكفر الشيخ
  • محافظ كفر الشيخ: تنفيذ 8 قرارات إزالة تعديات على الأراضي بمساحة 8 قراريط
  • إزالة 4 حالات تعد على الأراضي الزراعية بمطاي