استقبل الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، أمس، في مقر التيار في القنطاري، وفداً من لجان أهالي الموقوفين من كل لبنان، بحث معه في "ضرورة العمل على تسريع إقرار قانون العفو العام الشامل في مجلس النواب"، في حضور عضوي المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى حمزة شرف الدين وفؤاد الزراد، شيخ العشائر العربية رياض ضاهر "أبو زيدان"، المحاميين الدكتور زياد عجاج وحسين موسى، عضو هيئة الرئاسة في "تيار المستقبل" الدكتور  جلال كبريت والمنسق العام لجبل لبنان الجنوبي وليد سرحال.



 وشدد أحمد الحريري على "أن "تيار المستقبل" لن يوفر أي جهد في سبيل إقرار قانون شامل للعفو العام، يحقق مطلب الأهالي، ويرفع الظلم والإجحاف عن كل المظلومين والموقوفين، ولا سيما الموقوفين بتهم دعم الثورة في سوريا، ويؤسس لفتح صفحة جديدة تطوي ما شاب المرحلة الماضية من فبركة ملفات وتسخير بعض الأمن وبعض القضاء للكيل بمكيال الظلم والانتقام والكيدية من أجل أهداف سياسية ساقطة لم يكن من وظيفة لها سوى الفتنة والابتزاز السياسي والتحريض الطائفي والمذهبي والمناطقي".

وأكد  "أن "تيار المستقبل"، بذل جهوداً مضنية في المرحلة الماضية، وحاول من خلال كتلة "المستقبل" النيابية حل هذه القضية الإنسانية والأخلاقية، قبل تعليق العمل السياسي، وما زال، على الرغم من التعليق وغيابه عن التمثيل في المجلس النيابي الحالي، إلى جانب الأهالي والموقوفين في مطالبهم، ويعتبر هذه القضية أولوية وطنية، ويقف فيها خلف سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ودعوته إلى إقرار العفو العام، ونضم صوتنا الى صوته".

وأعلن "أننا ندعم إعلان تكتل "الاعتدال الوطني" عن تقديم اقتراح قانون شامل للعفو العام إلى مجلس النواب، ونشد على يده للمضي قدماً، ونتبنى مطالبته ومطالبة لجان الأهالي رئيس مجلس النواب نبيه بري بتحديد موعد لجلسة عاجلة للتصويت على اقتراح القانون، وندعو الأصدقاء في باقي الكتل النيابية إلى الاستجابة لمطالب الأهالي وتبني اقتراح القانون والعمل على إقراره وإنهاء هذه القضية الإنسانية التي تضج ظلماً بفعل ظلام المرحلة السابقة، والتي شبعت تسويفاً ومماطلة، وبات لزاماً وضع حد نهائي لها".

ودق أحمد الحريري ناقوس الخطر تجاه "ممارسات التعذيب المرفوضة التي تطال بعض الموقوفين، وبخاصة الأبرياء منهم"، داعياً إلى "الكف عنها، وأخذ العبرة مما فعلته هذه الممارسات المنبوذة بنظام الأسد المجرم الذي سقط إلى غير رجعة، والذي بسببه تم توقيف الكثيرين من شبابنا وأهلنا الذي تعرضوا للظلم الذي لن نقبل، ولن يرضى أحد باستمراره".

كما دعا إلى "توقيف العمل بوثائق الاتصال من الأجهزة الامنية فوراً، و تنفيذ قرار مجلس الوزراء في العام ٢٠١٤ بهذا الخصوص، وتطبيق قانون أصول المحاكمات الجزائية، وبالتحديد المادة ٤٧ منه، التي تمنع التحقيق مع أي متهم من دون وجود محامي يدافع عنه، بخاصة في التحقيقات الأولية لدى الضابطة العدلية".

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: تیار المستقبل أحمد الحریری

إقرأ أيضاً:

مركز النيل للإعلام بالسويس يعقد ندوة "الطفل قائد المستقبل"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد، أمس الخميس، مركز النيل للإعلام بالسويس ندوة حول طفل اليوم قائد المستقبل، بالتعاون والتنسيق مع مكتب الخدمة الاجتماعية بإدارة شمال التعليمية؛ بهدف إعداد الأطفال ليكونوا قادة فى المستقبل.

حاضر في الندوة كل من: المدربة أسماء ناجح عبدالله مدرب معتمد من الاتحاد العربي للتدريب والتنمية البشرية وغريب رسلان رئيس مجلس إدارة شبكة الأخبار العربية، وبحضور عدد١٥٠من طلبة المرحلة الابتدائيه بالسويس. 

فى إطار دعم الهيئة العامة للاستعلامات للمبادرات الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان من خلال عقد لقاءات وندوات وورش عمل وحلقات نقاشية تنفذها قطاع الإعلام الداخلى عبر مراكزه المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية حتى نهاية شهر ديسمبر ٢٤وتنفذ تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع.

وافتتحت ماجدة عشماوى الندوة بأن مرحلة الطفولة تعتبر إحدى أهم المراحل التي يسعى الطفل من خلالها إلى استخدام حواسه للتعرف على البيئة المحيطة به والطفولة من أهم المراحل فى حياة الطفل وذات تأثير فى تكوين شخصيته من النواحي الفكرية والعقلية فيتوجب فى هذه المرحلة الاهتمام بالطفل وتوفير المناخ التربوى الداعم الذي يحفز الطفل.

وتحدثت أسماء ناجح حول مفهوم القيادة وعناصر القيادة وتعريف القائد الفعال وأهمية الهدف في حياة الانسان والصفات الواجب توافرها فى القادة منها التواضع وتحمل المسئولية والصدق والكاريزما والعمل بفريق العمل التفويض بين أفراد فريق العمل والتشاور بين الفريق أهمية تنمية مهارات فريق العمل التفكير الابتكاري.

وأشارت أسماء إلى أنه يجب أن يتعلم الأطفال كيفية تحديد الأولويات والتركيز والتوقف وبناء علاقات عنيفة ومتصلة.

وتحدث غريب رسلان حول بعض العادات التى يمكن غرسها فى الأطفال والشباب اليوم منها تنمية الوعى الذاتى والاحتفال بالشجاعة ليكون أصيلا ورعاية القادة الواعين وتشجيع اللعب الجماعي وتحسين مهارات الاتصال والقيام بتمكين الأطفال وصقل صنع القرار وتعليم الطفل التخطيط والتفاوض.

وفى نهاية الندوة أوصى الحضور يجب تعلن الأطفال بناء علاقات مسئولة وقيمة وأن يكون استنباط التعلم من الخبراء العالميين ويجب تعلم الأطفال كيفية التنقيب عن البيانات التي يحتاجون إليها بشكل استباقي وإجراء الاتصالات واستخلاص النتائج.

مقالات مشابهة

  • تركت المحاماة ويطلبها الأهالي بالاسم.. حكاية «منى» مأذونة بنها «المودرن»
  • قرار من "الاتصالات السورية" برفع الجمارك على الأجهزة الخلوية
  • مركز النيل للإعلام بالسويس يعقد ندوة "الطفل قائد المستقبل"
  • بري بحث مع رئيس مراقبة الهدنة في المستجدات
  • مجلس النواب يبحث احتياجات أهالي ترهونة وتقديم الدعم النفسي لهم جراء السيول
  • الحكومة في مجلس الأمن تطالب إيران برفع يدها عن اليمن
  • توجيه الشكر وتشكيل لجان ومراجعة العقود والماليات.. أبرز القرارت الأولى لاتحاد الكرة الجديد
  • المهارات التي ستهيمن على سوق العمل في المستقبل
  • محافظ الخرج يستقبل مديري التعليم ومكتب العمل بالمحافظة