كاتب صحفي: اجتماعات الأردن بشأن سوريا «جس نبض» نوايا الجهات الدولية الحاضرة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكد إيهاب عمر الكاتب الصحفي، أن الاجتماعات العربية بالأردن هي اجتماعات في غاية الأهمية، وليست أهميته في أنه يعقد لتحديد ملامح خطة إقليمية تتعلق بسوريا فقط، ولكن لأن هناك حضورًا عربيًا قويًا بهذه الاجتماعات من مصر والعراق ولبنان والأردن والسعودية والبحرين وقطر، مشددًا على أن هذه الاجتماعات سيكون بها عملية جس نبض عربي لنوايا الجهات الدولية الحاضرة للاجتماعات.
وأوضح «عمر»، خلال لقائه عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الاجتماعات ستشهد الاتفاق على خطة إقليمية يتم طرحها على الحكام الجدد في دمشق فيما يتعلق بمستقبل الدولة السورية، مؤكدًا أنّه يتوقع أن يصدر عن هذه الاجتماعات بالأردن بيان يطالب بتوسع الحكومة السورية الحالية الجديدة؛ لتشمل العديد من مكونات المجتمع السوري، إضافة إلى الدعوة إلى جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد في سوريا والبدء في الإجراءات المتعلقة بإعادة بناء الدولة.
مستقبل الدولة السوريةونوه بأنه من اللافت للنظر بهذه الاجتماعات المنعقدة في الأردن أنها تشهد غياب إيران وروسيا ودول أخرى كانت تعد حليفة للنظام السابق الراحل نظام بشار الأسد، مؤكدًا أن هذا يعني أنه لا وجود لحلفاء الأسد في رسم سياسة ومستقبل الدولة السورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا
إقرأ أيضاً:
خبير: زيادة المناطق الحرة تؤكد اهتمام الدولة بتعزيز التجارة الدولية
قال الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن زيادة المناطق الحرة تؤكد اهتمام الدولة المصرية بتعزيز التجارة الدولية والتصدير.
وأضاف شعيب، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «القطاع الصناعي يساهم حاليًا بـ 14% من الناتج المحلي الإجمالي، والدولة لديها مستهدف لرفع نسبة مساهمة الناتج المحلي الإجمالي ليصبح 20% مثل أى دولة صناعية متقدمة».
وتابع: «القطاع الصناعي يعمل به 3.5 مليون عامل، والدولة لديها مستهدف لرفع نسبة العمال فى القطاع الصناعي والمساهمين فيه إلى حوالي 8 ملايين عامل، وسيكون لذلك تأثير كبير على تخفيض معدلات البطالة فى الدولة المصرية».
وأكمل: «من ناحية أخرى، فإنه فيما يتعلق بالصادرات، فإن الدولة تسعى بشكل كبير إلى زيادة قيمة الصادرات المصرية لتصل إلى حوالى 100 مليار دولار، وبالتالي معالجة الخلل الهيكلي فى الميزان التجاري للدولة المصرية».