ارتفاع حالات الإصابة بفيروس جدري القرود في مونتريال إلى 38 حالة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
ذكرت صحيفة "لودوفوار" الكندية، اليوم السبت، أن حالات الإصابة بمرض جدري القرود أرتفعت بمونتريال إلى 38 حالة.
وأوضحت الصحيفة أن جميع الحالات المبلغ عنها حاليا في مونتريال مرتبطة بالفرع الحيوي 2ب، وليس بالفرع 1ب، المسؤول عن الوباء في الأشهر الأخيرة في أفريقيا.
وفي السياق ذاته أكد الدكتور جوليان جيتلمان، المسئول الطبي بقطاع الأمراض المنقولة جنسيًا والأمراض المنقولة بالدم في مديرية الصحة العامة الإقليمية في مونتريال أن "معظم الحالات التي تم الإبلاغ عنها مؤخرًا لم يتم تطعيمها بشكل كافٍ" ولم يتلق أكثر من نصف المصابين بالمرض أي جرعات من اللقاح، و18% فقط حصلوا على جرعة واحدة للحماية بشكل جيد ضد الفيروس، يوصى بتلقي جرعتين من اللقاح، بفارق أربعة أسابيع على الأقل.
ومنذ بدء حملة التطعيم في عام 2022، تلقى 19,177 من سكان مونتريال جرعة أولى من اللقاح وتلقى 10,494 جرعة ثانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع حالات الإصابة جدري القرود مونتريال جدری القرود
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية تكشف ارتباط حالات وراثية مبكرة بخطر الإصابة بالسرطان
أميرة خالد
تمكنت دراسة حديثة من تحديد حالتين وراثيتين رئيسيتين تتشكلان خلال المراحل المبكرة من تطور الإنسان، مما يؤثر بشكل مباشر على احتمالية الإصابة بالسرطان على مدار الحياة.
ونُشرت هذه النتائج في مجلة Nature Cancer، حيث تقدم رؤية جديدة حول أصول المرض وآليات نشأته، وقام بالدراسة باحثون في معهد فان أندل الأمريكي.
وأوضحت الدراسة أن إحدى الحالتين الوراثيتين تساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، بينما تزيد الأخرى من احتمالية التعرض له.
ووفقًا للباحثين، فإن الأفراد الذين يحملون الطفرة ذات الخطر المنخفض قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأورام السائلة مثل سرطان الدم والليمفوما، في حين أن أصحاب الطفرة ذات الخطر المرتفع يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأورام الصلبة مثل سرطان الرئة والبروستاتا.
وأشار الدكتور جيه أندرو بوسبيسيليك، رئيس قسم علم الوراثة في المعهد وأحد المشاركين في البحث، إلى أن هذه النتائج قد تعيد تشكيل فهم العلماء لخطر الإصابة بالسرطان.
وأضاف أن اكتشاف هذه الحالتين الوراثيتين يفتح آفاقًا جديدة لدراسة أسباب المرض، ما قد يسهم في تطوير أساليب تشخيصية وعلاجية أكثر دقة وفعالية.
ووجد الباحثون أن الأخطاء الجينية التي تحدث خلال المراحل المبكرة من التطور الجنيني قد تؤثر على آليات مراقبة جودة الخلايا، مما يسمح للخلايا غير الطبيعية بالاستمرار والتكاثر.
وعلى الرغم من أن خطر الإصابة بالسرطان يزداد مع التقدم في العمر نتيجة لتلف الحمض النووي والتعرض للعوامل البيئية، فإن الدراسة تشير إلى أن بعض التغيرات الوراثية قد تضع الأساس للمرض في وقت مبكر جدًا.
وفي تجارب أُجريت على الفئران، لاحظ العلماء أن انخفاض مستويات الجين Trim28 يؤدي إلى ظهور نمطين وراثيين مرتبطين بالسرطان، ما يدل على أن الجذور الجينية للمرض قد تتشكل خلال مراحل النمو الأولى.
ويعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم أعمق للسرطان، مما قد يسهم في تطوير استراتيجيات جديدة للتشخيص والعلاج المبكر.
وتعزز هذه النتائج الفرضية القائلة بأن التغيرات فوق الجينية تلعب دورًا محوريًا في تطور السرطان، مما قد يسهم في تطوير علاجات مستهدفة تعتمد على فهم أعمق للأنماط الوراثية للمرض.