مفاوضات غزة: بروز تعقيدات إضافية خفّضت سقف التوقعات بإحداث "اختراق"
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قالت مصادر مصرية، لصحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم السبت، 14 ديسمبر 2024، إن المباحثات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل، دخلت مرحلة جديدة، وسط بروز تعقيدات إضافية.
ووفق المصادر، فقد أدّى ذلك إلى خفض سقف التوقعات بإحداث اختراق، خصوصاً مع استمرار العديد من الصيغ غير المبلورة في صورتها النهائية، وبينها الوضع على محورَي «فيلادلفيا و«نتساريم»، وطريقة تسليح القوات الموجودة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح عند إعادة تشغيله.
وبحسب مسؤول مصري مطّلع، فإن إسرائيل لديها أيضاً اعتراض على أسماء بعض الأسرى الفلسطينيين المطلوب إخلاء سبيلهم، وبينهم الأسير مروان البرغوثي، الأمر الذي قد يعيق عملية التبادل، مضيفاً أن «إسرائيل لديها تصوّر بقوائم بديلة للأسرى الفلسطينيين ومنهم أشخاص جرى اعتقالهم أخيراً، الأمر الذي من شأنه أن يؤخّر صياغة الاتفاق».
اقرأ أيضا/ أكسيوس: مبعوث ترامب للشرق الأوسط يلتقي بن سلمان لإبرام "صفقة ضخمة"
وتابع المصدر أن «العديد من آليات الانسحاب الإسرائيلي من القطاع وإعادة تموضع القوات داخله لا تزال قيد المناقشات ولم تُحسم بشكل نهائي».
ومع ذلك، تعتقد مصر بأن الولايات المتحدة «سيكون لها دور أكبر في تسريع وتيرة المفاوضات وإنهاء العراقيل التي أعادتها تل أبيب إلى الواجهة، حتى لو جرى تعديل أسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم»، علماً أن إسرائيل طلبت «إرسال عدد من المُفرج عنهم إلى خارج الأراضي الفلسطينية، وهو الأمر الذي قد يجري قبوله من جانب الوسطاء كحل وسط لإنهاء هذه العقبة المستحدثة».
المصدر : الأخبار اللبنانيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأزهر يعلن موقفه تجاه تهجير الفلسطينيين .. ويدعو حكماء العالم لهذا الأمر | تفاصيل
إن قضية تهجير الفلسطينيين وإجبارهم على ترك أرضهم هي الشغل الشاغل للحكومة المصرية والمجتمع المصري، وتقف مصر بجانب الأشقاء الفلسطينيين وترفض الخطط الدائرة حول تهجيرهم دون مراعاة لحرمة الوطن والأرض، كما دعم الأزهر الشريف الموقف المصري الرافض للتهجير، ودعا حكماء العالم لرفض هذا المخطط.
مطالبة الأزهر لقادة المسلمين والعرب وحكماء العالمطالب الأزهر قادة المسلمين والعرب، وحكماء العالم، والشرفاء وحراس العدالة، وكافة شعوب الأرض، أن يرفضوا المخططات الخاصة بتهجير الفلسطينيين، ومحو وطمس القضية الفلسطينية للأبد، وإجبار الشعب الفلسطينيين الشقيق على ترك أرضهم، والتخلي عن وطنهم الذي عمروه وعاشوا به لآلاف السنين، وذلك دون مراعاة لحب الوطن ومشاعر الهوية الوطنية.
التخلي سيدفع إلى عدم الاستقرارأكد الأزهر الشريف أن تخلي المجتمع الدولي عن نصرة المقهورين والمظلومين، سيضر العالم أجمع، وسيجعلهم في حالة من عدم الاستقرار، وسيتحول العالم إلى غابة حقيقية يأكل فيها الأقوياء حقوق الضعفاء.
دعم الموقف المصري في إعادة إعمار قطاع غزةدعا الأزهر إلى دعم الموقف المصري في إعادة إعمار قطاع غزة، ولكن بشرط عدم تهجير الشعب الفلسطيني، وبقاء الفلسطينيين على أرضهم، كما دعا المجتمع الدولي إلى ممارسة أقصى درجات الضغط لتنفيذ اتفاق وقف العدوان على غزة.
على العالم احترام حق الفلسطينيينأشار الأزهر الشريف أيضًا إلى ضرورة تحلي مسؤولي العالم بالحكمة في الحديث عن الأوطان، مؤكدًا على ضرورة احترام حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه وإقامة دولة مستقلة لهم تكون عاصمتها القدس الشريف، كما أشار الأزهر أنه لا يحق لأحد إجبار الشعب الفلسطيني على قبول مقترحات غير قابلة للتنفيذ.
توجيه صوت الدين للدفاع عن الفلسطينيينأوضح الأزهر أن رسالة الأديان الأولى هي نصرة المستضعفين وحمايتهم، منوهًا بأن كل الأديان ترفض طرد الفلسطينيين من وطنهم، وإجبارهم على قبول المخططات التي تدعو إلى ترك الأرض للأخرين، داعيًا المؤسسات الدينية حول العالم إلى توجيه صوت الدين للدفاع عن حقوق الفلسطينيين الضعفاء، محذرًا من أن تعمد اسكات هذا الصوت هو مسئولية أمام الله عز وجل وسيحاسبنا الله على إقصائه.