قالت مصادر مصرية، لصحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم السبت، 14 ديسمبر 2024، إن المباحثات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل، دخلت مرحلة جديدة، وسط بروز تعقيدات إضافية.

ووفق المصادر، فقد أدّى ذلك إلى خفض سقف التوقعات بإحداث اختراق، خصوصاً مع استمرار العديد من الصيغ غير المبلورة في صورتها النهائية، وبينها الوضع على محورَي «فيلادلفيا و«نتساريم»، وطريقة تسليح القوات الموجودة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح عند إعادة تشغيله.

وبحسب مسؤول مصري مطّلع، فإن إسرائيل لديها أيضاً اعتراض على أسماء بعض الأسرى الفلسطينيين المطلوب إخلاء سبيلهم، وبينهم الأسير مروان البرغوثي، الأمر الذي قد يعيق عملية التبادل، مضيفاً أن «إسرائيل لديها تصوّر بقوائم بديلة للأسرى الفلسطينيين ومنهم أشخاص جرى اعتقالهم أخيراً، الأمر الذي من شأنه أن يؤخّر صياغة الاتفاق».

اقرأ أيضا/ أكسيوس: مبعوث ترامب للشرق الأوسط يلتقي بن سلمان لإبرام "صفقة ضخمة"

وتابع المصدر أن «العديد من آليات الانسحاب الإسرائيلي من القطاع وإعادة تموضع القوات داخله لا تزال قيد المناقشات ولم تُحسم بشكل نهائي».

ومع ذلك، تعتقد مصر بأن الولايات المتحدة «سيكون لها دور أكبر في تسريع وتيرة المفاوضات وإنهاء العراقيل التي أعادتها تل أبيب إلى الواجهة، حتى لو جرى تعديل أسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم»، علماً أن إسرائيل طلبت «إرسال عدد من المُفرج عنهم إلى خارج الأراضي الفلسطينية، وهو الأمر الذي قد يجري قبوله من جانب الوسطاء كحل وسط لإنهاء هذه العقبة المستحدثة».

المصدر : الأخبار اللبنانية

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الباحث بن عامر : كيف استطاع اليهود اختراق امريكا وتحويلها لخدمتهم؟


وقال خلال لقاء في احدى حلقات بودكاست ان البذرة الاولى لاختراق اليهود امريكا كانت خلال الحرب الاهلية الامريكية في عهد الرئيس الامريكي ابراهام لينكون الذي تولي الرئاسة في العام 1809م حيث كانت تحدث هناك اجتماعات ولقاءات شعبية واسعة .. وانه في احدى القاعات وفق ما يذكره احد المؤرخين الامريكيين الذي تطرق انه جاء احد رجال الدين وتحدث مع الرئيس ابراهام وقال: هذه الامم المتحضر ة لا يمكن ان تنتصر الا اذا قدمت اعتذارها لليهود.
واوضح الباحث بن عامر انه منذ ذلك الحين نما في الوعي الامريكي ومن بعده الاوربي مسألة الاعتذار لليهود وبان الامم المتحضرة لا يمكن ان تصل إلى مراحل متقدمة من التطور الا اذا بدأت بالفعل في التفكير في تحقيق تلك النبوءات التوراتية باعادة اليهود الى فلسطين.
واشار إلى ان الرئيس الامريكي ابراهام تأثر حينها وبدأ يتحدث انه يريد ان يزور القدس ولهذا نجد انه الكثير من الرؤساء الامريكيين الذين تولو الرئاسة خلال القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر بما فيهم الرئيس الامريكي كينديء وروزفلت قد قاموا بزيارة القدس وكذلك كثير من الرؤساء الامريكيين وكان الغرض من الزيارة "دينية" اي ان فلسطين كانت حاضرة في العقلية الامريكية في الجانب الديني.
واضاف : حتى هذه اللحظة من يقوم بدعم المستوطنات هم الامريكيين .. بدعم من الاقتصاد الامريكي ليس الدولة الامريكية وانما الشعب الامريكي نفسه اي ان جزء من التبرعات الامريكية التي تذهب للجانب الاسرائيلي هي تبرعات شعبية وهناك حاليا من ما يقارب مليار الى 2 مليار دولار هي تبرعات امريكية ومن ضمنها الرحلات القادمة إلى الاراضي المحتلة بدافع السياحة اي أن دعم وتشجيع السياحة في فلسطين المحتلة ياتي من امريكا لصالح المنظمات الصهيونية والدولة الاسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • حقيقة تصريحات “تايلور سويفت” حول حرائق لوس أنجلوس ودعم إسرائيل
  • صحيفة عبرية: إسرائيل تستولي على مليارات الدولارات من الفلسطينيين في مناورة ديون صادمة قادها سموتريتش
  • إعلام عبري: إسرائيل تستولي على مليارات الدولارات من الفلسطينيين
  • المغربي أمين سويدا يفوز بسباق اختراق الضاحية بصحم
  • بين الجغرافيا والسياسة: الأمن العراقي أمام تعقيدات الداخل والخارج
  • تقدم ملموس في مفاوضات الصفقة بين إسرائيل وحماس
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة: الأمر الوحيد الذي يعيد أبناءنا هو وقف الحرب
  • الباحث بن عامر : كيف استطاع اليهود اختراق امريكا وتحويلها لخدمتهم؟
  • صفقة غزة: تفاصيل جديدة حول قُرب إعلان اتفاق بين إسرائيل وحماس
  • بيرنز: مفاوضات غزة "جدّية للغاية" وقد يتم إنجازها بهذا الموعد