على مدار أسبوعين كاملين تم عرض 4 حلقات من مسلسل ساعته وتاريخه الذي يتناول جرائم من داخل ملفات المحاكم المصرية، يقدمها مواهب برنامج «كاستينج» الذي قدمته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لاكتشاف المواهب ويعرض عبر قناة dmc وكذلك منصة watch it.

الجريمة الأولى 

وناقشت الأربع حلقات التي تم عرضها من مسلسل ساعته وتاريخه تفاصيل4 جرائم، أول حلقة جريمة كانت عن قتل زميل لزميلته الجامعة أمام باب الجامعة الخاصة بها، وذلك بسبب هوسه وحبه الشديد لها، ومحاولاته كثيرا بأن يرتبط بها ولكن طلبه كان يقابل بالرفض، واتجه كثيرا إلى تهديدها وتهديد أسرتها ولكن كانت النتيجة طعنة لها بسكين أمام الجامعة لتلفظ أنفاسها الأخيرة.

الجريمة الثانية 

أما الحلقة الثانية فتناولت جريمة قتل زوج لزوجته وذلك بسبب العنف الأسري الذي كان يحدث بينهما، فكشف الزوج بأنها كانت تتعدى عليه بالضرب إلى أن جاءت ذات مرة ضربته بالحذاء وهو الأمر الذي جعله يتخلص منها في «ساعة شيطان» ويحتفظ بجثتها في برميل أسمنتى فوق سطح منزله.

الجريمة الثالثة 

وعن الجريمة الثالثة  في مسلسل ساعته وتاريخه فكانت تخلص فتاة جامعية من حياتها بعد تعرضها للتهديد من حبيبها وابن عمها، إذ بدأ الأمر بعدما نشأت قصة حب بين الفتاة وابن عمها، وعندما قررت أن تتركه قرر أن يهددها ويبتزها بصورها الخاصة، فـ إما أن يقوم بنشرها أو تسلمه مبلغ 200 ألف جنيه، وهنا تستعين بأسرتها ولكنهم يعنفونها بالحديث ورفضوا إبلاغ الشرطة وقرروا أن يجمعوا المبلغ ويسلموه إياه الأمر الذي جعلها تفتكر في التخلص من حياتها.

الجريمة الرابعة 

أما الحلقة الرابعة التي عرضت يوم أمس فشهدت جريمة سرقة لرجل يستمتع بسرقة المنازل ولا يكتفى بأخذ المقتنيات فقط، ولكنه مع كل جريمة سرقة يذهب إلى منزل الشخص الذي سيسرقه ويعيش أجواء حياته ليستمتع بالتجربة، ومع محاولة سرقته لشقة الكابتن طيار فاروق الشاذلي يتم إلقاء القبض عليه بمساعدة فتاة ليل.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل ساعته وتاريخه ساعته وتاريخه مسلسلات مسلسل ساعته وتاریخه

إقرأ أيضاً:

جماعة تكره الوطن.. الإخوان تاريخ طويل من العداء للقومية المصرية والعنف والدم

حملت جماعة الإخوان الإرهابية منذ تأسيسها عام 1928، على يد حسن البنا في الإسماعيلية، وتقديم نفسها كحركة دينية تهدف إلى إصلاح المجتمع، أيديولوجية سياسية تعتمد على استغلال الدين لتحقيق أهداف سياسية تتعارض مع فكرة الدولة الوطنية، وظهر ذلك منذ البداية، حيث كانت الجماعة على خلاف مع القومية المصرية، إذ اعتبرت أن الولاء الأول يجب أن يكون لفكرة الخلافة الإسلامية، ما جعلها في مواجهة مباشرة مع المشروع الوطني المصري الذي يعلي من شأن الهوية القومية.

اختراق البيئة الاجتماعية المصرية

استغلت جماعة الإخوان الإرهابية حالة الفقر والأمية كوسائل لتوسيع قاعدتها الشعبية، إذ ركزت على تقديم خدمات اجتماعية مثل التعليم المجاني والرعاية الصحية، مستهدفة بذلك بعض الفئات من المجتمع المصري.

وبدت هذه الأنشطة خدمية، في ظاهرها، لكنها كانت تهدف إلى استقطاب الأفراد إلى فكر الجماعة وبناء شبكة اجتماعية واسعة تخدم أجندتها، حتى تغلغلت الجماعة في النقابات العمالية والمهنية، وسيطرت على العديد من المؤسسات التعليمية والدعوية، كما استهدفت الشباب من خلال أنشطة رياضية وثقافية، لتحولهم فيما بعد إلى أدوات لخدمة أجندتها السياسية.

كان هذا التغلغل الاجتماعي وسيلة فعالة لنشر أفكارها، ما أدى إلى انقسام المجتمع المصري بين من يؤمنون بالمشروع الوطني القائم ومن ينخدعون بشعارات الجماعة.

العداء للقومية المصرية

منذ تأسيسها، كانت الجماعة تنظر إلى القومية المصرية باعتبارها تهديدًا لمشروعها الإسلامي العالمي، حيث أكد حسن البنا في أكثر من مرة  أن الإسلام لا يعترف بالحدود الجغرافية ولا بالجنسيات، ما يعني رفض الاعتراف بخصوصية الهوية المصرية، وفي مراحل لاحقة، عملت الجماعة على التشكيك في كل ما يرمز إلى الهوية المصرية، من الثقافة إلى التاريخ وحتى مؤسسات الدولة، ودليل على ذلك عندما بدأت الجماعة في مهاجمة الجيش المصري، باعتباره أحد رموز القومية وحامي الدولة الوطنية، كما اتخذت مواقف عدائية من رموز الفن والثقافة الذين عكسوا روح الهوية المصرية، مبررة ذلك بأنهم لا يمثلون الإسلام.

الإخوان والعنف.. تاريخ من الدماء

تبنت جماعة الإخوان منذ بدايتها نهج العنف كوسيلة لتحقيق أهدافها، حيث أسست التنظيم السري الذي نفذ سلسلة من العمليات الإرهابية شملت اغتيالات سياسية وتفجيرات كان أبرزها اغتيال القاضي أحمد الخازندار ورئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي، ما أدى إلى حظر الجماعة عام 1948.

ولكن عادت الجماعة للعمل السري واستمرت في تنفيذ عمليات إرهابية، مستغلة الأحداث السياسية والاجتماعية كوسيلة للعودة إلى المشهد بعد أحداث  يناير 2011، حيث استغلت الفراغ السياسي للوصول إلى السلطة، ولكن فترة حكمها القصيرة (2012-2013) كشفت عن نواياها الحقيقية، حيث عملت على أخونة الدولة وتجاهلت المصالح الوطنية، لتلجأ الجماعة بعد ثورة 30 يونيو إلى العنف العلني والمباشر، من خلال تنفيذها عمليات إرهابية استهدفت رجال الجيش والشرطة والمدنيين، وحاولت زعزعة الاستقرار في البلاد من خلال نشر الفوضى، حتى أنها استهدفت الجماعة البنية التحتية، بما في ذلك تفجير أبراج الكهرباء وخطوط الغاز، لإضعاف الدولة.

مقالات مشابهة

  • باحث في شؤون الحركات الإرهابية: رؤية مصرية متكاملة لمواجهة التطرف والعنف
  • صناديق الزواج خطوة نحو تعزيز الاستقرار الأسري وتقليل التكاليف
  • أحمد أمين من قاتل بـ«ساعته وتاريخه» لبطل شعبي في مسلسل «النُص» برمضان 2025
  • عاجل - صفقة غزة 2025.. بايدن ونتنياهو يتحدثان عن هذا الأمر
  • برلماني: تسجيل المكالمات دون إذن جريمة .. والابتزاز بها يعرض المتهم للجنايات
  • طبيب نفسي يحذر من الابتزاز الإلكتروني والوقوع في «فخاخ تكنولوجية» |فيديو
  • جماعة تكره الوطن.. الإخوان تاريخ طويل من العداء للقومية المصرية والعنف والدم
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة: الأمر الوحيد الذي يعيد أبناءنا هو وقف الحرب
  • أستاذ طب السلوك يحذر: الابتزاز الإلكتروني جريمة متكررة تتفاقم مع تطور التكنولوجيا
  • نفسي اعتذر.. عمرو سلامة يوجه رسالة للأجيال القادمة