ماذا ينتظر كوريا بعد قرار البرلمان بعزل الرئيس بسبب الأحكام العرفية؟
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
بعد قرار البرلمان الكوري الجنوبي بعزل الرئيس يون سوك يول على خلفية إعلانه الأحكام العرفية في وقت سابق من شهر ديسمبر الحالي، سيتولى بموجب الدستور رئيس الوزراء هان دوك سو الذي عينه «يون» رئيسًا بالوكالة وسيتم الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة، بحسب وكالة «رويترز».
لكن ورغم ذلك، لا يزال «يون» في منصبه، وستقرر المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستعزله في وقت ما خلال الأشهر الستة المقبلة.
وقال رئيس الوزراء الكوري الجنوبي هان دوك سو إنه سيبذل قصارى جهده لإدارة الحكومة بشكل مستقر بعد عزل الرئيس يون سوك يول، وأضاف أنه سيصبح رئيسًا بالوكالة بعد تعليق صلاحيات «يون» الرئاسية، وقال: «قلبي ثقيل للغاية».
هل تم عزل رئيس كوري جنوبي من قبل؟ويُعد يون سوك يول ثاني رئيس مُحافظ على التوالي يتم عزله في كوريا الجنوبية، إذ تم عزل رئيس آخر وهي بارك كون هيه من منصبها في عام 2017.
وتم تمرير الاقتراح بعد أن انضم بعض أعضاء حزب قوة الشعب الذي ينتمي إليه الرئيس الكوري الجنوبي إلى أحزاب المعارضة التي تسيطر على 192 مقعدًا في الجمعية الوطنية التي تضم 300 مقعد، ما أدى إلى تجاوز عتبة الثلثين اللازمة للعزل.
عدد الموافقون على قرار عزل الرئيسوبلغ عدد النواب المؤيدين للعزل 204، بينما عارضه 85، وامتنع ثلاثة عن التصويت، وثماني بطاقات تصويت باطلة.
واحتفل الآلاف في شوارع العاصمة سول وأمام البرلمان الكوري الجنوبي بعد أن أقر البرلمان قرارًا بعزل الرئيس، وقبل القرار، تجمع العديد أيضًا للدعوة إلى عزله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عزل رئيس كوريا الجنوبية كوريا الجنوبية رئيس كوريا الجنوبية الأحكام العرفية البرلمان الكوري الکوری الجنوبی عزل الرئیس رئیس ا
إقرأ أيضاً:
"لا يوجد بلد مفلس".. الرئيس اللبناني يعد بأن الحكومة الجديدة ستنهض بالبلاد عبر الإصلاحات
بيروت - أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، الثلاثاء 11فبراير2025، أنه "لا يوجد بلد مفلس"، واعدا بأن الإدارة الجديدة ستنهض بالبلاد عبر الإصلاحات والخروج بحلول من خلال النقاش.
جاءت تصريحات عون خلال الجلسة الأولى للحكومة الجديدة بحضور رئيسها نواف سلام، وكافة الوزراء في القصر الرئاسي، وفق ما أعلنه وزير الإعلام بول مرقص.
وتلا مرقص في مؤتمر صحفي، مقررات الجلسة الوزارية، وقال إن الرئيس عون أوعز إلى الوزراء الجدد بأن الانتماء يكون للدولة فقط، وأنه سيتم العمل على إصلاح الوزارات وتطويرها في ظل الدعم الدولي.
وأضاف: "الرئيس عون أكد أن على لبنان أن ينهض عبر القيام بالإصلاحات، ولا تعطيل في الحكومة، بل نناقش ونخرج بحلول".
وأوضح مرقص أن عون شدد على أنه "لا يوجد بلد مُفلس، بل إدارة مُفلسة، وإذا كان البلد مُفلسًا، ينبغي عليه النهوض من خلال الإصلاحات التي سنعمل عليها".
وذكر أن عون لفت إلى أن الانتماء والولاء يكونان للدولة وحدها وليس لأي جهة أخرى، وأن الوزراء "وُجدوا لخدمة الناس، وليس العكس".
وتابع وزير الإعلام أن عون ركز على أن "المهم ليس فقط تشكيل الحكومة، بل إثبات الثقة من خلال البدء بمكافحة الفساد، وإجراء التعيينات الإدارية والقضائية والأمنية".
ونقل عن عون قوله: "المطلوب هو التصدي للقضايا الملحة حاليًا، وفي مقدمتها الموازنة العامة، الانتخابات البلدية والاختيارية، وكيفية تطبيق القرار 1701، مع التأكيد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي في 18 شباط (فبراير) رغم التحديات القائمة".
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، يسود وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وفي السياق، نوه مرقص إلى أن عون طلب من الوزراء "ضرورة الامتناع عن توجيه أي انتقاد إلى الدول الصديقة والشقيقة، وعدم استخدام لبنان كمنصّة لهذه".
كما أبرز مرقص أن "رئيس الحكومة طلب من الوزراء الشفافية التامة في عملهم والتفرّغ الكامل لوزاراتهم".
والسبت الماضي، وقع الرئيس اللبناني مرسوم تشكيل الحكومة الجديدة التي تضم 24 وزيرا ووزيرة، من ضمنهم رئيسها سلام.
وبعد صياغة الحكومة الجديدة بيانها الوزاري، يجب عليها أن تذهب إلى البرلمان لنيل الثقة.
يذكر أنه إثر فراغ رئاسي تجاوز عامين نتيجة خلافات سياسية، انتخب البرلمان في 9 يناير/ كانون الثاني الماضي عون رئيسا للبلاد، بحصوله على دعم 99 نائبا من أصل 128.
وبعد أيام من انتخابه، استدعى عون القاضي نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية، لتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، بعد نيله 84 صوتا في البرلمان.
Your browser does not support the video tag.