مدير «استقبال القصر العيني»: زراعة يد مبتورة لشاب في عملية استغرقت 11 ساعة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال الدكتور أحمد ماهر عبدالمنعم، مدير مستشفى الاستقبال والطوارئ بالقصر العيني، إن استقبال الطوارئ في المستشفى تعمل على مدار 24 ساعة لاستقبال الحالات كافة من جميع أنحاء الجمهورية، مشيرًا إلى إجراء عملية لزراعة يد مبتورة بالكامل لشاب عمره 20 عامًا.
بتر يد شابوأضاف «عبد المنعم»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الشاب تعرض أثناء مشاجرة لبتر يده بالكامل من منطقة الرسغ، ووصل إلى المستشفى بعد مرور ساعة ونصف الساعة من الحادث، ونُقل إلى غرفة العمليات لإجراء عملية استغرقت أكثر من 11 ساعة، في ظل تكاتف وتناغم بين أطباء جراحة التجميل والأوعية الدموية والعظام.
ولفت «عبدالمنعم» إلى أن هناك تحديات عدة تواجه مستشفى الاستقبال لاسيما حالات الحوادث، وتتمثل في وجود الكوادر الطبية في كل التخصصات على مدار الـ24 ساعة، مواصلًا: «هناك توجيهات من رئيس الجامعة تشير إلى أنه لا بد من تواجد الأطقم الطبية على مدار اليوم، فضلا عن أن تواجد مجموعة من الاستشاريين والأخصائيين في كل التخصصات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز مستشفى الاستقبال القصر العيني
إقرأ أيضاً:
نظافة المقابر وتأخر نقل الجثامين.. تحديات تواجه ”إكرام الموتى“
كشفت نتائج استبيان أجرته وزارة البلديات والإسكان حول رحلة منتج ”إكرام الموتى“ للربع الثاني 2024، عن ارتفاع نسبة رضا العملاء عن الخدمات المقدمة لتصل إلى 95%، بمشاركة نحو 6000 عينة، إلا أن التحديات ما زالت قائمة، أبرزها تدني مستوى النظافة في بعض المقابر وتأخر نقل الجثامين في بعض الأحيان.
واحتلت أمانة الرياض أعلى نسبة مشاركة بواقع 17,9%، وجاءت أمانة المنطقة الشرقية في المرتبة الثانية بـ 10%، وسجلت أمانة الأحساء 5,2%، وحفر الباطن 3,4%.
أخبار متعلقة إمام الحرم: حلم الله وسع كل شيء ويتجلى في صبره على خلقهالمملكة تشهد اقتران القمر الأحدب متبوعًا بتساقط شهب التوأميات الليلةوشمل الاستبيان، الذي حمل عنوان ”رحلة منتج إكرام الموتى“، مراحل مختلفة بدءًا من التسجيل وحتى استلام شهادة الدفن، مسلطًا الضوء على أبرز التحديات التي تواجه المستفيدين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نظافة المقابر وتأخر نقل الجثامين.. تحديات تواجه ”إكرام الموتى“
وحسب التقرير، بلغت نسبة الرضا العام 97% عن سرعة إجراءات الدفن، ورضا بنسبة 94% عن كل من طاقم العمل في المقبرة وسرعة إصدار شهادة الدفن.
كما حازت خدمة الاستعلام عن مقدمي خدمات النقل على رضا بنسبة 95%، بينما تراوحت نسبة الرضا عن خدمات النقل والاستعلام عن المقابر والمغاسل بين 80% و90%.تحديات ”رحلة إكرام الموتى“وعلى الرغم من ارتفاع نسبة الرضا العامة، إلا أن التقرير كشف عن بعض التحديات التي تؤثر على جودة الخدمات المقدمة وتُلقي بظلالها على ”رحلة إكرام الموتى“ وتُعيق تقديم تجربة كاملة لذوي المتوفين.
ومن أبرز هذه التحديات: تدني مستوى النظافة في بعض مرافق المقابر: حيث أشار التقرير إلى وجود تقصير في نظافة بعض المقابر، تأخر نقل الجثمان في بعض الأحيان، عدم وضوح إجراءات نقل الجثمان، الإنارة الضعيفة، تهالك سور وباب المقبرة وهبوط في القبور مما يؤثر على سلامة المقابر ومظهرها العام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نظافة المقابر وتأخر نقل الجثامين.. تحديات تواجه ”إكرام الموتى“
وأوصى التقرير بالعمل على المتابعة بشكل دوري، والتأكد من تحديث بيانات المقابر وعكسها على منصة ”بلدي“، وتوفير دليل مفصل لرحلة إكرام الموتى في المنصة يوضح إجراءات الخدمة، وأصحاب المصلحة، وتحديد أدوارهم في تقديم الخدمات.
كما دعا التقرير إلى الحرص على وفرة سيارات نقل الجثمان، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، والمراقبة الدورية للمقابر، ورفع تقارير دورية عن مستوى النظافة والمرافق للمقابر.
ويُعول ذوو المتوفين على وزارة البلديات والإسكان في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين خدمات ”إكرام الموتى“ والتغلب على التحديات القائمة، وذلك لتقديم خدمة تليق بقدسية الموتى وتُراعي مشاعر ذويهم في هذه الظروف الصعبة.