تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد أعراض عمى القرنية أحد أخطر المشكلات الصحية داخل العين ، وهو من  الأسباب الأساسية لفقدان البصر، وتحدث أعراض تلك الحالة نتيجة تلف القرنية أو مرضها . وفقا لما نشره موقع healthsite.

مرض العمى القرني يحدث نتيجة أن تصبح القرنية معتمة أو متندبة، مما يمنع الضوء من دخول العين، وله أسباب مختلفة هي العدوى أو إصابات العين أو سوء التغذية أو الحالات التنكسية، مما يؤثر علي رؤية العين بوضوح.

وهناك أعراض متعددة أخري تشمل ما يلي:

رؤية ضبابية أو غير واضحة

انزعاج وألم في العين

تورم واحمرار في العين

الحساسية للضوء

دمع العين

صعوبة الرؤية في الإضاءة الخافتة

إذا لم يتم علاجها، يمكن أن تزداد هذه الأعراض وتؤدي إلى العمى الدائم. 

العلاج
 علاج العمى القرني يكون بتشخيصه مبكرا أو زرع للقرنية أو استبدال القرنية التالفة بأخرى سليمة من متبرع.

 يمكن وصف التدخلات العلاجية، بما في ذلك الأدوية المضادة للبكتيريا أو المضادة للفطريات، لعلاج الالتهابات.

وعملية زرع القرنية أو التدخلات العلاجية ناجحة جدا لدى الأفراد الذين لا يعانون من مشاكل صحية ، مثل مرض السكري أو اضطرابات المناعة الشديدة .

الوقاية
إن الوقاية من العمى القرني تستلزم الربط بين تغييرات نمط الحياة والوصول إلى الرعاية الصحية، إن استخدام النظارات الواقية في البيئات عالية الخطورة، وضمان الوقاية الصحية السليمة ، والحفاظ على نظام غذائي جيد غني بالفيتامينات، وخاصة فيتامين أ، يمكن أن يعمل علي خفض خطر الإصابة بأمراض القرنية.

كما يمكن لبرامج الصحة العامة التي تركز على التوعية بصحة العين وتحسين الوصول إلى الرعاية الطبية في المناطق الريفية أن تلعب دور حيوي في منع فقدان البصر.

ويشكل العمى القرني تحديات واسعة ، ولكن مع التشخيص في الوقت اللازم والعلاج ، يمكن للعديد من الأفراد المتضررين استعادة بصرهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المشكلات الصحية سوء التغذية طرق العلاج فقدان البصر مرض السكري نمط الحياة نظام غذائي الرعاية الصحية النظارات علاج الالتهابات

إقرأ أيضاً:

قرارات ترامب تهدد أنظمة الرعاية الصحية للنساء حول العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تسبب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجميد جميع المساعدات الخارجية في كارثة صحية عالمية، حيث تم إغلاق عيادات الرعاية الصحية للأمومة والإنجاب، وتوقفت برامج علاج السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية، ووُضع الأطباء والممرضات في إجازة قسرية دون أفق واضح للعودة، ووفقًا لوكالات الإغاثة الدولية، فقد أدى هذا القرار إلى تدمير عقود من التقدم في مجال الرعاية الصحية للنساء بين عشية وضحاها.

ووفق تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الإخبارية فبعد ثلاثة أسابيع فقط من تنفيذ هذا القرار، أصبح تأثيره واضحًا على ملايين النساء والفتيات حول العالم، حيث بدأت أنظمة الرعاية الصحية بالانهيار، وفقًا للأمم المتحدة ووكالات المساعدة العالمية. وقال إليشا دان جورجيو، رئيس مجلس الصحة العالمي: "لا يمكنك الحصول على العلاج، ولا يمكنك الحصول على الرعاية، لأن أمريكا قررت أنك لا تستحق ذلك. نحن في معركة من أجل حياة الجميع".

انهيار سريع في الخدمات الصحية للنساء

بحسب الدكتورة إليزابيث سولي، الباحثة في معهد جوتماشر، فإن نحو 2.5 مليون امرأة وفتاة قد حُرمن بالفعل من خدمات منع الحمل، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 11.7 مليون بحلول نهاية فترة المراجعة التي أعلنتها إدارة ترامب، والتي تستغرق 90 يومًا لتحديد مستقبل المساعدات الخارجية.

في زيارة رسمية إلى جمهورية الدومينيكان الأسبوع الماضي، أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو أن إدارة ترامب قامت بتجميد جميع المساعدات الأجنبية تقريبًا ريثما تتم مراجعة هذه البرامج "للتأكد من أنها تتماشى مع المصالح الوطنية الأمريكية". وكنتيجة لذلك، فقد تم إفراغ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) من صلاحياتها، ولم يتبق منها سوى القليل، والذي ستديره وزارة الخارجية.

وفي حلقة نقاشية نظمتها الأمم المتحدة، أطلقت عدة منظمات دولية ناقوس الخطر، منها صندوق الأمم المتحدة للسكان، ومجلس الصحة العالمي، ومؤسسة MSI للخيارات الإنجابية، ومعهد جوتماشر، واتحاد تنظيم الأسرة في أمريكا. وحذر المشاركون من انهيار كارثي في سلسلة توريد الرعاية الصحية، حيث توقفت الإمدادات الطبية الأساسية، مما أدى إلى خسارة سريعة للثقة في هذه الخدمات.

واشنطن تلتزم الصمت.. ووكالات الإغاثة تستنجد

حتى الآن، لم تصدر وزارة الخارجية الأمريكية أي تعليق رسمي حول هذه الأزمة. لكن وكالات الإغاثة الدولية أكدت أن الولايات المتحدة كانت على مدار الخمسين عامًا الماضية أكبر داعم مالي عالمي للرعاية الصحية للنساء، حيث كانت تقدم 40% من إجمالي التبرعات الدولية لتنظيم الأسرة، معظمها عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

من جانبه، حاول ماركو روبيو تهدئة المخاوف، مشيرًا إلى أن الإعفاءات الطارئة ستصدر للمساعدات الإنسانية، وأن المساعدات المنقذة للحياة مثل الغذاء والدواء لن يشملها التجميد. لكن وكالات المساعدات رفضت هذه التصريحات، مؤكدة أن الإعفاءات لم تُطبق في المناطق المتضررة، كما أن الموظفين الذين يفترض أن يديروا هذه الإعفاءات قد أُجبروا على إجازات غير مدفوعة، ولم يتم الرد على المناشدات الموجهة إلى المسؤولين الأمريكيين.

أزمة في تمويل الأمم المتحدة وبرامج المساعدات الصحية

أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن برامجه العالمية تضررت بشدة بسبب توقف التمويل الأمريكي، حيث كانت الولايات المتحدة تغطي أكثر من 30% من ميزانية الوكالة. وعلى مدار الأربع سنوات الماضية، قدمت واشنطن 725 مليون دولار لتمويل مشاريع صحية حيوية، منها رعاية النساء في أوكرانيا، والمساعدات للنساء النازحات في تشاد، وخدمات الأمومة للنساء الأفغانيات.

وقالت راشيل موينيهان، نائبة مدير برنامج صندوق الأمم المتحدة للسكان في أمريكا الشمالية، إن تعليق الخدمات وانهيار الثقة يعرض الاستثمارات الأمريكية في هذه البرامج للخطر، كما يهدد استثمارات الحكومات المحلية في أنظمة الرعاية الصحية الخاصة بها، والتي شجعتها الأمم المتحدة على تعزيزها بدعم أمريكي.

ماذا بعد؟ هل تتراجع إدارة ترامب عن قرارها؟

مع تصاعد الأزمة، تتزايد الضغوط على إدارة ترامب لإعادة النظر في هذا القرار. فإلى جانب التأثير الإنساني المدمر، فإن الولايات المتحدة تخاطر بفقدان نفوذها العالمي في مجال الصحة والتنمية، خاصة مع صعود قوى دولية أخرى مثل الصين، التي قد تستغل هذه الفجوة لتعزيز دورها في البرامج الصحية العالمية.

مقالات مشابهة

  • سرطان القولون.. مرض خطير يمكن الوقاية منه بالفحص المبكر
  • قرارات ترامب تهدد أنظمة الرعاية الصحية للنساء حول العالم
  • بعد ظهورها في الإمارات .. ما هي أعراض جدري القرود السلالة الجديدة؟
  • التهاب العظام والمفاصل .. الأعراض وطرق الوقاية
  • الخضيري يكشف 6 أعراض لنقص الحديد وطرق تعويضه
  • علامات الإصابة بسرطان الكبد.. إصفرار العين والجلد وانتفاخ البطن
  • بعد تسجيل الإمارات أول إصابة بالسلالة الجديدة.. أعراض وطرق الوقاية من فيروس جدري القرود
  • طبيب يوضح أسباب "سنام الأرملة" وطرق العلاج
  • تعاون في رقمنة الرعاية الصحية
  • مبادرة تطوعية تعزز الرعاية الصحية والمجتمعية لكبار السن