رئيس المركز العربي الأسترالي: زيارة بلينكن للعراق تخص ملف سوريا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
علق أحمد الياسري، رئيس المركز العربي الأسترالي، من بغداد، على زيارة وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن غير المعلنة للعراق، موضحًا أنها تخص ما يحدث في سوريا.
مناقشة الملف السوريوأوضح «الياسري»، خلال مداخلة عبر الإنترنت على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك نقاطاً مشتركة بين الولايات المتحدة الأمريكية والعراق بشأن الملف السوري، نظراً لأن البلدين قادا معركة مشتركة ضد تنظيم داعش، مضيفًا أن هناك خطرين يواجهان الداخل السوري، أولهما احتمال وصول فصائل تتبنى فكرًا متشددًا إلى السلطة، حيث بدأت هذه الفصائل تغيير خطابها والاستثمار في رغبة الشعب السوري في التغيير، متابعًا: «دعوة أبو محمد الجولاني السوريين إلى النزول إلى الشارع هي خطة منه لكسب الشرعية وإرسال رسائل للعالم بأنه يحظى بدعم شعبي، بهدف الحصول على الدعم الدولي».
وأكد «الياسري» أن الوضع في سوريا لا يبعث على الارتياح عالميًا، حيث لم يتم رفع الجولاني والفصيل الخاص به من قائمة الإرهاب، في حين يراقب الجميع ما يجري هناك. وتابع: «الولايات المتحدة والعراق يخشيان هروب قيادات داعش من السجون السورية وإطلاق سراحهم في شمال شرقي سوريا، لما قد يترتب على ذلك من تداعيات خطيرة تؤثر بشكل مباشر على العراق».
وتابع: «زيارة بلينكن للعراق شملت إعادة ترتيب الأوراق الأمنية بين البلدين، والترتيب بشأن قضية الفصائل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بلينكن العراق سوريا الوضع بسوريا القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أشرف العشري: هناك رغبة إسرائيلية في السيطرة والتموضع في الجنوب السوري| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أشرف العشري، الكاتب الصحفي، إن الوضع في سوريا ما زال معقدًا، إذ إن هناك كثيرا من الخلل في كل ما يتعلق بالممارسات الإسرائيلية وتشكيل الحكومة وبدء ضبط الأوضاع لا سيما بعدما انتهى حكم رئيس سوريا الأسبق بشار الأسد.
وأضاف العشري خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوضع يحتاج إلى الإسراع بمعالجة كثير من سد الثغرات فيما يتعلق بأن يكون هناك حكومة لمعالجة كثير من الأخطاء، وملء حالة الفراغ الموجودة في سوريا.
وشدد على أنه لا بد من وقف السيولة السياسية التي عملت على أن يكون هناك أطماع إسرائيلية في جنوب سوريا، والتوغل ما يقرب من 25 م من جنوب غرب ريف دمشق، فضلا عن أن هناك رغبة إسرائيلية جامحة في السيطرة والتموضع في الجنوب السوري، ومخالفة القرار الخاص بالاشتباك عام 1974 في جينيف.
وتابع، إسرائيل ترى أنه لا بد أن يكون هناك ممارسات عدوانية باتجاه السلطة الجديدة بسوريا، وهذه الممارسات تحظى بدعم أمريكي، في ظل وجود حالة من الصموت الغربي من قبل حلف الناتو ومن المجتمع الدولي والأمم المتحدة.