خبير: هناك حاجة إلى 150 ألف جندي لحفظ السلام في أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
يرى الخبير العسكري النمساوي، الكولونيل ماركوس رايسنر، أنه لا يمكن ضمان تحقيق سلام محتمل في أوكرانيا إلا من خلال قوات قوية لحفظ سلام.
وقال رايسنر في مقابلة مع صحيفة "فيلت آم زونتاغ" الألمانية، تنشرها في عددها غداً الأحد، إنه لا يرى أن مهمة مراقبة بحتة ستكون كافية، مضيفاً أنه يجب لذلك تسليح الجنود لضمان السلام.
Die Ukraine steht mit dem Rücken zur Wand. Den Verteidigern an der Ostfront droht ein Dammbruch. Militärexperte Reisner erklärt welche Schuld der Westen trägt.
„Das wollen auch die Russen“ – Wie ein Waffenstillstand in der Ukraine möglich wäre https://t.co/06gCrEJLG8
وتابع "من وجهة نظري، سيكون من الضروري نشر ما بين 100 ألف إلى 150 ألف جندي على الأقل لتأمين السلام بنجاح في أوكرانيا".
وذكر رايسنر أن من الممكن تخفيض عدد قوات حفظ السلام في وقت لاحق، "ولكن بشكل خاص في بداية مثل هذه المهمة، تكون الخدمات اللوجستية المعقدة ضرورية، مثل إزالة الألغام بحرص على طول خط المواجهة".
وأوضح أنه في حال وجود عدد صغير من الجنود، فإن احتمال انتهاك وقف إطلاق النار يكون أعلى بكثير.
وتجري حالياً في مختلف اللجان الدولية مناقشة مهمة سلام محتملة، والتي طرحها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. ووفقاً لرايسنر، لا يستطيع الأوروبيون وحدهم تأمين منطقة منزوعة السلاح في أوكرانيا.
وقال الخبير العسكري المعترف به دولياً: "ليس من المتوقع أن تكون أكبر الدول الأوروبية - أي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا - قادرة على تقديم أكثر من 25 ألف إلى 50 ألف جندي في الانتشار الأول"، مشيراً إلى أنه سيكون هناك بعد ذلك بضعة آلاف أخرى من الجنود من دول أخرى في الاتحاد الأوروبي.
ولفت إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيكون مهتماً بمشاركة "أكبر عدد ممكن من بلدان ما يسمى بالجنوب العالمي، أي من دول مثل الهند وبنغلاديش، وكذلك من أفريقيا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا الرئيس الروسي الحرب الأوكرانية روسيا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
التليجراف البريطانية: زيلينسكي ضحية السلام في أوكرانيا
قالت صحيفة التليجراف البريطانية، في افتتاحية عددها الصادر يوم الأربعاء أن الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي سيكون ضحية إرساء السلام.
وجاءت افتتاحية التليجراف تعليقا على التطورات الأخيرة بشأن وقف الحرب الأوكرانية، بحسب النتائج التي تمخض عنها اجتماع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبير، ونظيره الروسي سيرجي لافروف، أمس الثلاثاء والذي استغرق أكثر من 4 ساعات.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن المرحلة الأولى من اتفاق السلام المقترح خلال اجتماع الثلاثاء ستتضمن وقف إطلاق النار، يليه انتخابات رئاسية في أوكرانيا، والتي تم تأجيلها أثناء الحرب بموجب الأحكام العرفية.
وعلمت صحيفة التليجراف أن المرحلة النهائية ستشمل توقيع كييف وموسكو على اتفاق لإنهاء الصراع بعد الانتخابات.
وقالت الصحيفة إن دونالد ترامب يطالب زيلينسكي بإجراء انتخابات يمكن أن تطيح به من منصبه كثمن للسلام.
وأوضحت التليجراف أن هذا الاقتراح يثير مخاوف من أن روسيا ستستخدم الاقتراع للإطاحة بزعيم أوكرانيا في زمن الحرب من منصبه وتنصيب مرشح مؤيد لبوتين يوافق على شروط السلام المواتية لموسكو.
وفي وقت لاحق من يوم الثلاثاء، قال ترامب إن الطلب بإجراء انتخابات رئاسية أوكرانية "جاء مني".
وأضاف متحدثا من نادي مار-ا-لاجو في بالم بيتش: "لدينا وضع حيث لم نعقد انتخابات في أوكرانيا، حيث لدينا أحكام عرفية، أحكام عرفية بشكل أساسي في أوكرانيا، حيث الزعيم في أوكرانيا، أعني، أكره أن أقول ذلك، لكنه انخفض إلى 4 في المائة من نسبة التأييد، وحيث تم تفجير البلاد إلى أشلاء...
وتابع "إذا كانت أوكرانيا تريد مقعدًا على الطاولة، ألا يتعين على الناس أن يقولوا إنه مر وقت طويل منذ أن أجريت انتخابات؟، "هذا ليس شيئًا روسيًا، إنه شيء قادم مني ويأتي من العديد من البلدان الأخرى أيضًا."