تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد إعلام فلسطيني، اليوم السبت، أن جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها.

وفي سياق متصل، استشهد وأصيب عدد من المواطنين فجر اليوم السبت جراء القصف المستمر من قبل الاحتلال على مناطق مختلفة في قطاع غزة.

وفي بلدة جباليا شمال القطاع، استشهد أربعة من أفراد عائلة سعد الله نتيجة قصف الاحتلال لمنزلهم في جباليا النزلة، فيما أصيب مواطنان آخران جراء غارة استهدفت منزلًا في شارع أبو وردة في جباليا البلد، كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون في غارة للاحتلال على مدرسة يافا شمال شرق مدينة غزة، وفي جنوب خان يونس، استشهدت مواطنة إثر قصف الاحتلال لخيمة تأوي نازحين.

في سياق متصل، استمرت قوات الاحتلال في تدمير المباني واستهدافها في مشروع بيت لاهيا، إضافة إلى إحراق عشرات المنازل في منطقة أبو الجديان بين جباليا والمشروع، كما استهدفت مسيرات الاحتلال مستشفى كمال عدوان.

من جهة أخرى، أطلقت المدفعية الاحتلالية قذائف على حي الصبرة جنوب غزة، وبلدة عبسان الكبيرة في خان يونس، ومخيمي المغازي والنصيرات في وسط القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال عدوانها البري والبحري والجوي على قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 44875 مواطن، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106454 آخرين، هذه الحصيلة غير نهائية، إذ لا يزال العديد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، بينما تعجز طواقم الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إليهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جيش الاحتلال بيت لاهيا قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هل ينسف نتانياهو خطة ترامب ويضرب إيران؟

في خضم كل هذه الضجة في البيت الأبيض، بدا العالم كأنه لم يلاحظ الأسبوع الماضي عندما هدد الرئيس دونالد ترامب بعمل عسكري أمريكي وإسرائيلي ضد إيران إذا لم توافق على إلغاء برنامجها للأسلحة النووية.

إسرائيل تريد اغتنام اللحظة

ويقول الكاتب ديفيد إغناثيوس في مقاله بصحيفة "واشنطن بوست" إنه من المؤكد أن ترامب، الذي ترشح على وعد بوقف الحروب في جميع أنحاء العالم، لا يريد صراعاً آخر في الشرق الأوسط. لكنه يتعرض لضغوط من إسرائيل، التي ترى طهران في فترة من أقصى درجات الضعف بعد هزيمة حلفائها في غزة ولبنان وسوريا - والهجوم الإسرائيلي المدمر على دفاعاتها الجوية ومواقع إنتاج الصواريخ في أكتوبر (تشرين الأول).

ونقل الكاتب عن المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين أن إسرائيل تريد اغتنام اللحظة، وإذا لم توافق إيران على التخلي عن منشآتها النووية على غرار ليبيا، فإن إسرائيل مستعدة لقصف تلك المنشآت - بدعم من الولايات المتحدة أو بدونه.

وأضافوا إن إدارة بايدن كانت تزن في أيامها الأخيرة ما إذا كانت ستدعم هذا الإنذار الإسرائيلي لكنها قررت عدم القيام بذلك، والآن أصبح الأمر في أعلى صندوق بريد ترامب.  

So #Arab partners have been asked to present a #PeacePlan! Just as I had argued in my piece in @moneycontrolcom. Trump wants the region, including Israel to take initiative to establish PEACE in the #MiddleEast.https://t.co/BYDTl9cZez https://t.co/NhRi2SDDAr

— Anju Gupta (@india_anju) February 13, 2025

وكان ترامب صريحاً بشأن المواجهة مع إيران في مقابلته الأخيرة مع بريت باير من قناة فوكس نيوز. وقال: "يعتقد الجميع أن إسرائيل، بمساعدتنا أو موافقتنا، ستدخل وتقصفهم. أفضل ألا يحدث ذلك. أفضل أن أرى صفقة مع إيران حيث يمكننا أن نبرم صفقة - الإشراف عليها، والتحقق منها، وتفتيشها ثم تفجيرها أو التأكد من عدم وجود المزيد من المنشآت النووية".

المساومة

ولخص ترامب دبلوماسية التهديد بالسلاح على هذا النحو: "هناك طريقتان لوقفهم: بالقنابل أو بقطعة ورق مكتوبة. وأفضل أن أبرم صفقة".
ويأمل ترامب أن يجبر الضعف طهران على المساومة. وقال: "أعتقد أن إيران متوترة للغاية. أعتقد أنهم خائفون. أعتقد أن إيران ستحب إبرام صفقة، وسأحب أن أبرم صفقة معهم دون قصفهم".

وأشار إلى أنه بعد هجوم إسرائيل على إيران "اختفى دفاعهم الجوي إلى حد كبير".

وناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مع ترامب عدة مستويات محتملة من الدعم الأمريكي، تتراوح من الدعم العسكري النشط لضربة حركية - مثل الاستخبارات أو إعادة التزود بالوقود أو غير ذلك من المساعدات - إلى الدعم السياسي الأكثر محدودية لإنذار قسري.

وزودت الولايات المتحدة بالفعل إسرائيل بذخائر خارقة للتحصينات يمكن أن تلحق أضراراً بالغة بأجهزة الطرد المركزي الإيرانية ومعدات تخصيب اليورانيوم الأخرى المدفونة في حصن جبلي في فوردو بالقرب من قم. 

Trump wants to play peacemaker. Israel may have other plans. https://t.co/YHKferLTfP

— マグベス1973 (@gruberova1973) February 14, 2025

وخلص محللو الاستخبارات العسكرية الأمريكية في تقييم إلى أن إسرائيل ستضرب على الأرجح المنشآت النووية الإيرانية في الأشهر الستة الأولى من عام 2025، في حال غياب الاتفاق، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست يوم الأربعاء.

ونقلت عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي برايان هيوز وصف موقف ترامب: "بينما يفضل التفاوض على حل سلمياً، فإنه لن ينتظر إلى أجل غير مسمى إذا لم تكن إيران على استعداد للتعاون قريباً".

وناقشت كل من إدارة بايدن وترامب المدة التي قد تؤخر فيها الضربة الإسرائيلية البرنامج النووي الإيراني، ويقول مسؤولون أمريكيون إن المدة قد تصل إلى 6 أشهر على أفضل تقدير، لكن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن التأثيرات قد تستمر لمدة عام أو أكثر.

صفقة تاريخية

ويقول إغناثيوس إن ترامب، صانع الصفقات الدائم، تصور صفقة تاريخية مع إيران منذ ولايته الأولى.

ومع أنه ألغى في عام 2018 الاتفاق النووي الذي تفاوض عليه الرئيس باراك أوباما، إلا أنه زعم أنه يمكنه الحصول على صفقة أفضل وأكبر.

وعمل مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإقناع إيران - تحت ضغط العقوبات - بالموافقة. 

واتسمت الأسابيع الأولى من ولاية ترامب الثانية بنهجه الصارم في المفاوضات، القائم على التعطيل أولًا ثم التوصل إلى اتفاق.

ومع ذلك، فإن خيار العمل العسكري ضد إيران يبدو مستبعداً حتى بالنسبة له، ومن الواضح أن نتانياهو لا يسعى إلى الحرب، لكن القرار النهائي قد يكون بيده، وليس بيد ترامب. 

مقالات مشابهة

  • سيارات الصليب الأحمر تصل موقع تسليم الأسرى الإسرائيليين في خان يونس
  • ترقب للإفراج عن 3 رهائن في خان يونس مقابل إطلاق سراح 369 أسيراً فلسطينياً في الدفعة السادسة للتبادل
  • الصليب الأحمر في طريقه إلى موقع تسليم الأسرى الإسرائيليين بخان يونس
  • استشهاد شاب برصاص الاحتلال قرب مخيم عسكر شرق نابلس
  • في خان يونس.. استعدادات للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من غزة
  • هل ينسف نتانياهو خطة ترامب ويضرب إيران؟
  • ظروف صعبة يعيشها العائدون إلى جباليا لكنهم يتمسكون ببيوتهم
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تطلق الرصاص الحي خلال اقتحام مخيم الجلزون شمالي رام الله
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تعتقل 3 شبان من طولكرم شمالي الضفة الغربية
  • عاجل | مصادر للجزيرة: اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال في مخيمي جنين ونور شمس شمالي الضفة الغربية