فندق سويسوتيل الغرير يحتفل بموسم الأعياد مع فعالية خاصة لصناعة الشوكولاتة من ليندت
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
استقبل فندق سويسوتيل الغرير موسم الأعياد هذا العام بورشة رائعة لصناعة الشوكولاتة بالتعاون مع شركة شوكولاتة ليندت السويسرية الشهيرة. وقد أقيمت هذه الفعالية الرائعة في 12 ديسمبر 2024، حيث أتاحت للضيوف فرصة استثنائية للتعرف على أسرار صناعة الشوكولاتة تحت إشراف خبير ليندت، ماثيو مولر.
سويسوتيل الغرير هو فندق فاخر يلبي احتياجات العائلات، ويعد وجهة مميزة تقدم لضيوفها تجارب لا تنسى مستوحاة من القيم السويسرية الأصيلة التي ترتكز على الحرفية العالية، والحيوية، والاستدامة.
منذ تأسيسها عام 1845، أصبحت ليندت علامة مميزة تسحر عشاق الشوكولاتة حول العالم بمنتجاتها الراقية مثل الترافلز وألواح الشوكولاتة الفاخرة. وجاءت هذه الفعالية لتحتفي بالإرث والحرفية السويسرية، حيث شارك الضيوف في ورشة عمل حصرية تحت إشراف خبراء ليندت، الذين كشفوا أسرارهم وشغفهم بصناعة الشوكولاتة الفريدة. وتمكن الحضور من اكتشاف فن إعداد شوكولاتة كنافة الفستق المحدودة الإصدار، التي تجمع بين التقاليد الشرق أوسطية والإبداع السويسري الراقي.
وقد اكتشف المشاركون فنون صناعة شوكولاتة مميزة بأيديهم، مع التعرف على أسرار قوام ونكهات شوكولاتة ليندت الفاخرة. كانت ورشة العمل مزيجاً ممتعاً من التعلم والاحتفال، حيث غادر الجميع حاملين إبداعاتهم الخاصة وذكريات فريدة من نوعها لموسم الأعياد هذا العام لا تنسى.
تولى الشيف ماثيو مولر، بخبرة تفوق عشر سنوات مع ليندت، قيادة هذه الفعالية بمهارته العالية في فن صناعة الشوكولاتة. وقد أضافت رحلته المهنية التي تضمنت العمل في مطاعم عالمية مثل Jamie Oliver’s Fifteen، وشغفه الكبير بالشوكولاتة، لمسة فريدة على الورشة. كخبير الشوكولاتة الرئيسي ليندت في الشرق الأوسط وإفريقيا وشبه القارة الهندية، أظهر السيف ماثيو مهارته وحبه للفن بشكل رائع خلال الجلسة بأكملها.
وبينما انشغل الكبار بورشة الطهي، استمتع الأطفال في أجواء مليئة بالسحر والإبداع خلال ورشة صنع بيوت بسكويت الزنجبيل. وسط روائح الحلويات الموسمية، غمرتهم روح الأعياد وهم يزينون إبداعاتهم القابلة للأكل في جو آمن ومليء بالفرح والمتعة. أضفت هذه التجربة الساحرة لمسة إضافية من البهجة، لتجعل من فندق سويسوتيل الوجهة المثالية للعائلات للاحتفال بموسم الأعياد معاً.
وعلى ضوء هذه الفعالية الرائعة، علقت أمل الأنصاري، المديرة العامة لفندق سويسوتيل الغرير قائلة: “كانت هذه الورشة فرصة مميزة لنشر روح موسم الأعياد في مجتمعنا. وبالتعاون مع ليندت، نجحنا في توحيد علامتين سويسريتين رائدتين، تشتهران بجودة وأصالة لا تضاهى، لتقديم تجربة استثنائية في موسم العطلات”. وأضافت قائلة: “لقد استمتع ضيوفنا برحلة مليئة بالشغف والحرفية، محاطين بتراث الشوكولاتة السويسرية الغني والبهجة التي تجلبها وكان الحدث احتفالاً بالفن، النكهات، وروح التآلف”. وأشارت الأنصاري في ختام تعليقها قائلة: “إلى أن الفندق يتطلع لاستضافة المزيد من الفعاليات الاحتفالية التي تجمع بين التقاليد والإبداع وروح الموسم، لتقديم تجربة فريدة لضيوف الفندق.”
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هذه الفعالیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تفتتح مقراً للمؤثرين وتستهدف استقطاب 10 آلاف
دبي: «الخليج»
افتتح مقر المؤثرين الذي يجمع المؤثرين من صناع المحتوى ورواد اقتصاده من مختلف دول العالم أعماله، ضمن قمة المليار متابع، بهدف تعزيز تأثيرهم وتطوير أعمالهم للمساهمة في استدامة اقتصاد صنّاع المحتوى والنهوض بإمكانياته وآفاقه المستقبلية، وترسيخ موقع الإمارات عاصمة عالمية لصناعة المحتوى الرقمي، حيث يهدف المقر لاستقطاب 10 آلاف مؤثر لدولة الإمارات في المرحلة المقبلة.
يأتي المقر ثمرة لصندوق دعم صناع المحتوى، الذي وجه به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بقيمة 150 مليون درهم، خلال أعمال «قمة المليار متابع» في نسختها الثانية في يناير الماضي، لدعم صناع المحتوى وأصحاب المواهب والمبادرات والأفكار المبتكرة، وتعزيز قطاع صناعة المحتوى الرقمي ودفع فرص نموه.
وجاء افتتاح المقر بالتزامن مع فعاليات النسخة الثالثة من القمة 2025، وانطلقت أعماله بحضور ومشاركة 100 عضو مؤسس من صناع المحتوى والممكنين والداعمين لصناعة المحتوى الذين يمثلون أكثر من 20 جنسية، سواء المقيمون في دولة الإمارات أو على الصعيد الدولي، وبالشراكة مع أكثر من 15 مؤسسة متخصصة في صناعة المحتوى المرئي والمسموع والمكتوب، من بينهم META، TikTok، X، Spotter، Creator Now، Tube Filter، Epidemic Sound، وأكاديمية الإعلام الجديد.
نموذج للمستقبل
قال محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء: «برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نقود اليوم جهوداً كبيرة لبناء قطاع اقتصادي متكامل لصناعة المحتوى، بما يرسخ ريادة دولة الإمارات في هذا المجال الذي أصبح من أهم محركات تشكيل المستقبل وتوجهاته».
وأضاف: «افتتاح مقر للمؤثرين في الإمارات هو داعم مهم لتوجهات الإمارات في تعظيم الأثر الإيجابي لصناعة المحتوى في تنمية المجتمعات، وهدفنا الأول أن نجعل من الإمارات ملتقى يجمع صناع المحتوى من حول العالم في بيئة تتفرد بتنوعها الثقافي الواسع، ودعم صناع المحتوى الهادف وربطهم بالداعمين والممولين والشركات الاستثمارية لتمكينهم من تقديم إبداعاتهم والانتشار والتوسع».
وقال: «العالم يشهد تحولات متسارعة، وأهمها التطورات في صناعة المحتوى والإعلام الرقمي، وعلينا أن نكون جاهزين لتعظيم الأثر الإيجابي من هذه التطورات ومواجهة تحدياتها، وتوجيهها نحو خلق واقع أفضل للشعوب».
معارف وخبرات
يجسد المقر حاضنة عالمية لرواد صناعة المحتوى والمؤثرين واقتصاد المحتوى من مختلف أنحاء العالم، وتم تجهيزه لاستضافة أكثر من 300 فعالية وورشة عمل سنوياً، ويقدم خدمات حصرية لأعضائه، تشمل إجراءات التقدم للحصول على الإقامة الذهبية، ودعم الانتقال إلى الإمارات، والمساعدة في تأسيس الشركات، وذلك ضمن جهوده في تمكين صناع المحتوى من توسيع نطاق تأثيرهم، وتطوير مهاراتهم ونجاح تجاربهم في صناعة المحتوى.
ورش وبرامج
يوفر المقر لأعضائه، ورش عمل وبرامج تدريب سنوية خاصة تناسب احتياجاتهم على أيدي خبراء وأصحاب تجارب وقادة بارزين من أهم الشركات والمنصات العالمية، مثل معسكر المبدعين الشباب، ومجموعة الشركات الناشئة الإبداعية، وبرنامج الإرشاد، وجمع التمويلات، وبرامج الشراكات الإبداعية إضافةً لبرامج تدريب الخبراء في بناء شراكات ناجحة للعلامات التجارية، والعصر الجديد لتصوير الفيديو، وكيفية إنشاء محتوى متميز، ومهارات التفاوض وقراءة الجمهور والتواصل وفن سرد القصص، وقواعد وضع ميزانية العمل وتحديد الأسعار، إلى جانب كيفية إنشاء محتوى متخصص.
مناخ متكامل
يستهدف مقر المؤثرين استقطاب واحتضان المؤثرين وصنّاع المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات البث الرقمي، وصناع المحتوى الصوتي «البودكاست» والعاملين في الفنون البصرية، إضافةً إلى شركات الإعلان والتسويق والعلامات التجارية وإنتاج الوسائط والموسيقى والفنون، واستوديوهات الرسوم المتحركة، والعلامات التجارية للأزياء وأنماط الحياة.
ومن أجل ترسيخ عناصر متكاملة لمجتمع الصناعات الإبداعية الحديث، تشمل الفئات المستهدفة أيضاً، شركات التكنولوجيا، من منصات وتطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، وخدمات بث الفيديو والصوت، إلى شركات الألعاب والرياضات الإلكترونية، وشركات الواقع الافتراضي والمعزز، والشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، ومطوري البرمجيات والتطبيقات، إلى جانب وكالات إدارة المواهب، ورواد الأعمال المتخصصين في الوسائط والمحتوى.