موقع 24:
2024-12-14@11:11:36 GMT

طائرة شحن روسية تغادر سوريا إلى ليبيا

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

طائرة شحن روسية تغادر سوريا إلى ليبيا

قال مسؤول أمني سوري متمركز خارج القاعدة الجوية الروسية في اللاذقية إن طائرة شحن روسية غادرت القاعدة متجهة إلى ليبيا اليوم السبت.

وأضاف المسؤول المتمركز عند بوابة القاعدة أن من المتوقع إقلاع المزيد من الطائرات الروسية من قاعدة حميميم الجوية في الأيام المقبلة.

وكانت شركة MAXAR للتصوير بالأقمار الاصطناعية كشفت أمس الجمعة، عن صور لأقمار اصطناعية تظهر طائرات شحن روسية في مطار بسوريا تستعد لنقل معدات ثقيلة ومروحيات بعد تفكيكها، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

"رويترز" عن مسؤول أمن سوري: طائرة شحن روسية أقلعت من إحدى القواعد في اللاذقية إلى ليبيا ونتوقع رحلات أخرى

— الأحداث اللبنانية (@AhdasLebanon) December 14, 2024

وأضافت الصحيفة أن الصور التي نشرها موقع MAXAR أظهرت أيضاً أن روسيا نقلت منظومات الدفاع الجوي المتطورة S-400 من سوريا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب في سوريا روسيا شحن روسیة

إقرأ أيضاً:

مساع روسية حثيثة للاحتفاظ بقاعدتين في سوريا.. ماذا نعرف عنهما؟

تواصل روسيا تكثيف جهودها الدبلوماسية للاحتفاظ بقاعدتيها العسكريتين في سوريا، وهما قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية، وذلك بعد سقوط حليفها المخلوع بشار الأسد.

وذكرت وكالة "بلومبرغ"، نقلا عن مصادر مطلعة في موسكو وأوروبا والشرق الأوسط، أن المحادثات مع القيادة السورية الجديدة اقتربت من الوصول إلى اتفاق يضمن استمرار التواجد الروسي في تلك القاعدتين الاستراتيجيتين.

وأوضح أحد المصادر في روسيا أن هناك "تفاهما غير رسميا” بين وزارة الدفاع الروسية و"هيئة تحرير الشام"، التي قادت المعارضة المسلحة للإطاحة بنظام بشار الأسد، يسمح للقوات الروسية بالبقاء في القواعد السورية.


ومع ذلك، حذر المصدر من أن الوضع في سوريا قد يتغير بسرعة بسبب حالة عدم الاستقرار القائمة في البلاد بعد سقوط النظام.

في السياق ذاته، نقلت وكالة "إنترفاكس" تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي أكد فيها أن موسكو "تعول على استمرار وجودها العسكري في سوريا"، رغم التحديات التي تواجهها بعد التغيرات الجذرية التي شهدتها البلاد.

ما الذي نعرفه عن قاعدتي روسيا في سوريا؟
تعتبر قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية الركيزتين الأساسيتين لنفوذ موسكو في الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، كما تشكلان عناصر استراتيجية حيوية لتعزيز حضورها العسكري والسياسي في المنطقة. وفي ما يلي أبرز المعلومات حول القاعدتين:

قاعدة طرطوس البحرية
تأسست في عام 1971 بموجب اتفاقية بين رئيس النظام السابق حافظ الأسد والاتحاد السوفيتي، وكانت آنذاك القاعدة البحرية الوحيدة لموسكو في البحر المتوسط.

وتتمتع القاعدة بأهمية استراتيجية، حيث تمثل منشأة أساسية لتزويد السفن الروسية بالإمدادات والإصلاحات. كما توفر نقطة انطلاق للسفن الروسية في مياه البحر المتوسط دون الحاجة إلى المرور عبر المضائق التركية للوصول إلى القواعد الروسية في البحر الأسود، حسب وكالة "فرانس برس".



مع بداية الألفية الثانية، وتحديدا في عام 2010، بدأت موسكو تعزيز قدرات القاعدة ضمن خطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإعادة إحياء النفوذ الروسي.

وفي عام 2015، تزايد النشاط الروسي في القاعدة مع تدخل موسكو لدعم نظام الأسد، ما شمل تحديث المرافق وتمكينها من استقبال السفن الحربية الكبرى.

وبالرغم من السرية التي تحيط بعدد الجنود الروس في القاعدة، تشير تقارير إلى تواجد حوالي 1700 عنصر فيها عام 2015. ولا يزال العدد الحالي غير معلوم، لكن القاعدة تشهد مناورات عسكرية دورية، كان آخرها في مطلع شهر كانون الأول /ديسمبر الجاري.

وبعد تقدم فصائل المعارضة من الشمال نحو دمشق، أشارت تقارير إلى مغادرة سفن حربية روسية ميناء طرطوس ، وهو ما نفاه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مؤكدا على استمرار تواجد الأسطول الروسي.

قاعدة حميميم الجوية
استخدمت روسيا قاعدة حميميم منذ عام 2015 كنقطة انطلاق رئيسية لعملياتها الجوية في سوريا. وقد لعبت الطائرات الروسية المنطلقة من هذه القاعدة دورا رئيسيا في قصف المدن الخارجة عن سيطرة النظام.

وتعد هذه القادة إحدى أدوات روسيا الرئيسية لتعزيز الوجود الروسي في منطقة الشرق الأوسط وتحقيق مصالح موسكو الاستراتيجية.




تتمتع القاعدة بحماية مشددة عبر أنظمة دفاع جوي متطورة تغطي مناطق واسعة، بما في ذلك الحدود التركية. كما تضم وحدات من الشرطة العسكرية الروسية لضمان الأمن الداخلي للقاعدة.

ووفقا لخبراء، كانت القاعدة تضم 22 طائرة مقاتلة، و15 مروحية هجومية، بالإضافة إلى طائرات مسيرات، حتى منتصف عام 2023، لكن القاعدة شهدت تخفيضا كبيرا في العتاد والعديد منذ عام 2022، نتيجة تحويل الموارد الروسية إلى جبهة أوكرانيا، وفقا لـ"فرانس برس".

تجدر الإشارة إلى أن القاعدة تشكل نقطة عبور رئيسية للمستشارين العسكريين والمرتزقة الروس المنتقلين إلى إفريقيا، التي سعت موسكو إلى تعزيز نفوذها فيها.

ماذا ينتظر القاعدتين؟

مع استمرار حالة عدم الاستقرار في سوريا والتغيرات السريعة في المشهد السياسي والعسكري، تسعى روسيا إلى ضمان بقاء قاعدتيها في طرطوس وحميميم لتعزيز نفوذها في المنطقة.

ورغم التحديات التي تواجهها موسكو بسبب دعمها الكامل لنظام الأسد الذي أمعن في قمع الشعب السوري وتهجير معارضيه، تشير التحركات الأخيرة إلى تصميم الكرملين على الحفاظ على موقعه الاستراتيجي في سوريا كجزء من رؤيته الأوسع لتعزيز دوره كلاعب رئيسي على الساحة الدولية.

ولم يصدر إلى غاية نشر هذه المادة أي تعليق من السلطات السورية الجديدة بشأن التقارير حول مساعي روسيا الرامية للحفاظ على مواقعها الاستراتيجية في سوريا.

مقالات مشابهة

  • بعد ذهاب القوات الروسية إليها في سوريا.. ماذا تعرف عن اللاذقية؟
  • أنباء عن استعدادات روسية لإخلاء القواعد في سوريا.. طائرة شحن تحط في ليبيا
  • طائرة شحن روسية تغادر سوريا إلى دولة عربية
  • ‏رويترز نقلا عن مسؤول أمني سوري: من المتوقع مغادرة مزيد من القوات الروسية من سوريا
  • لليوم الثاني تواليا.. مغادرة طائرة شحن روسية قاعدة حميميم باتجاه ليبيا
  • تحركات جديدة للقوات الروسية في سوريا.. هل تغادر المشهد وتتجه إلى ليبيا؟
  • مسئول أمني سوري: طائرة شحن عسكرية روسية تغادر من قاعدة حميميم إلى ليبيا
  • طائرة شحن روسية تغادر الأراضي السورية متجهة إلى إحدى الدول العربية
  • مساع روسية حثيثة للاحتفاظ بقاعدتين في سوريا.. ماذا نعرف عنهما؟