مبادرة "ساعد غيرك" ونهائي مسابقة "العباقرة" بفرع ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، عدد من الفعاليات المتنوعة للأطفال من خلال فرع ثقافة الفيوم، وذلك تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا في سياق برامج الهيئة الهادفة إلى التوعية الثقافية وتعزيز الإبداع لدى النشء، وضمن بروتوكول التعاون بين وزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف.
واستمرارا لبرنامج الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة، واصل قسم ثقافة الطفل بالفرع، فعاليات مبادرة "ساعد غيرك"، بمدرسة التربية الفكرية، حيث تم استضافة عدد من طلاب مدرسة الثورة الإعدادية بالمدرسة، بمصاحبة جيهان رجب، أخصائي مدرسة الثورة، بهدف دمج ذوي الهمم مع زملائهم وتكوين صداقات وفريق عمل مع غيرهم من طلاب المدارس الأخرى.
تضمنت الفعاليات ألعابا شعبية متنوعة، بإشراف تهاني أحمد ونعمة رجب، أخصائيا الطفل بالفرع، ثم استعرض معلم التربية الفنية بمدرسة التربية الفكرية، الأنشطة الفنية التي تقدم لذوي الهمم للتدرب عليها، والأعمال الفنية التي يتم تنفيذها بأيديهم، موضحا اختلاف نسبة مساهمة الطالب وفقا لإعاقته، ثم قدمت جيهان عبد الله، مسئول ثقافة الطفل، ورشة حكي بعنوان "ازرع الخير"، ناقشت خلالها الطلاب عن العمل التطوعي، وروح الفريق الواحد، والتعاون وحب الخير للآخرين.
كما عقد نادي المواهب بمكتبة الفيوم العامة مناقشة كتاب "قصة حياتي.. هيلين كيلر"، ناقشته فيرونا عبد الله، ويقدم الكتاب نبذة مختصرة عن قصة حياة هيلين كيلر، وكيف تغلبت على الإعاقة، وأصبحت كاتبة وناشطة تدافع عن حقوق ذوي الإعاقة، وتقدم لهم الدعم والقوة والإلهام، وكتبت "كيلر" العديد من الكتب، حيث نشرت حوالي 18 كتابا، وترجمت مؤلفاتها إلى لغات أخرى، وحصدت العديد من الجوائز.
ثقافة الفيوم تنظم مسابقة العباقرة بين طلاب المعاهد الأزهرية والتربية والتعليموضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح دياب، شهدت مكتبة الطفل والشباب بطامية، نهائي مسابقة العباقرة بين طلاب معاهد المنطقة الأزهرية ومدارس التربية التعليم، بمركز طامية بالفيوم.
بدأت المسابقة بين معهد بنين طامية الثانوي الأزهري التابع لإدارة طامية الأزهرية، ومدرسة موسى عوض بقصر رشوان التابع لإدارة طامية التعليمية، أسفرت المسابقة عن فوز معهد بنين طامية الثانوي الأزهري بالمركز الأول، بحضور لجنة التحكيم المكونة من؛ محمد عشري موجه المكتبات، الشيخ ضياء المشاهد موجه بالأزهر، محمود الشاهد وكيل مكتبة الطفل والشباب بطامية، أدار المسابقة عواد الهنداوي رئيس قسم الموهوبين بإدارة طامية التعليمية، بحضور الشيخ أحمد حسين قنديل مدير إدارة طامية الأزهرية ومشرفي المدارس المشاركة، وياسمين ضياء مديرة المكتبة والمشرف على المسابقة، ومن المقرر تكريم المعهد الفائز يوم الأحد القادم، على هامش فعاليات الصالون الثقافي بالمكتبة.
فيما شهدت مكتبة الفيوم العامة، يوما ثقافيا متنوعا، بحضور طلاب مدرسة الشهيد عمرو عيسوى الابتدائية ورياض أطفال، تضمن مسابقات خاصة لرياض الأطفال، أدارها انتصار فتحي، وهند عبد التواب أمناء مكتبة الطفل، إلى جانب ورشة أشغال فنية لتصميم سلة ديكور من الفوم الملون، نفذتها فاطمة محمد ربيع مشرفة نادي المرأة بالمكتبة، وأخرى لإعادة تدوير خامات البيئة، لتصميم مجسم من الكرتون على شكل كائنات محببة للأطفال، نفذتها رضوى علي، أخصائي قسم البيئة بمكتبة الطفل.
أعقبها ورشة حكي لقصة بعنوان "أعتني بصحتي"، قدمتها هناء حسن مسئول مكتبة الطفل، ثم فقرة اكتشاف مواهب أدارتها فيرونا عبد الله، كما قدم الفنان إميل الفنس، عرضا مسرحيا للعرائس بعنوان "أخطار الشائعات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة العباقرة ذوى الهمم التعليم الأزهر طامية الفيوم مكتبة بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم مکتبة الطفل
إقرأ أيضاً:
«ازرع الإمارات» مبادرة لتعزيز المساحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلةقدّمت مجموعة من طالبات مدارس الإمارات الوطنية مشروع «ازرع الإمارات»، الذي يهدف إلى جعل الدولة أكثر خضرة من خلال غرس الأشجار، ونشر الوعي بأهمية التشجير، والمساهمة في تحقيق رؤية بيئية متقدمة، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة، كان أبرزها زراعة أشجار محلية في عدد من المناطق، بهدف تحسين جودة الهواء، وتعزيز التنوع البيئي، ومكافحة التصحر. كما نظّمن حملات توعوية في المدارس والمجتمع، اشتملت على ورش عمل، ومحاضرات، وعروض تعليمية حول أهمية التشجير وأثره الإيجابي على البيئة. كما أطلقن حملة توزيع «غافة زايد».
وتأتي المبادرة تأكيداً على أهمية شجرة الغاف كرمز للهوية الوطنية والتوازن البيئي في دولة الإمارات.
وحرصت الطالبات، على حد تعبيرهن، على تقديم مبادرة الصدقة الجارية عن روح الشيخ زايد، حيث تم تعاقد الطالبات مع أحد المشاتل المحلية لتوفير عدد من الأشجار وتحمل تكلفتها بالكامل كصدقة جارية. تم بعد ذلك توزيع الأشجار مجاناً على الناس، بهدف تشجيعهم على الزراعة، وزيادة المساحات الخضراء في الإمارات، ونشر ثقافة العطاء. وبهذا العمل، تصبح هذه الأشجار صدقة جارية، حيث يستمر نفعها بشكل مستمر من خلال دورها في تحسين البيئة، وتنقية الهواء، وتوفير المساحات الخضراء للأجيال القادمة. وعن أهمية المشروع، قالت الطالبة ريناد الشحي: «هدفنا هو إلهام الأفراد لزراعة الأشجار والمساهمة في جعل بيئتنا أكثر خضرة، لأن كل شجرة تُزرع تحدث فرقاً في المستقبل».
بينما أكدت الطالبة ريم سالم أن «التشجير ليس مجرد نشاط بيئي، بل هو مسؤولية جماعية تعزز جودة الحياة وتساهم في تقليل آثار التغير المناخي».
وأضافت الطالبة مريم راشد: «نحن فخورون بمبادرتنا، ونأمل أن تكون بداية لمشاريع بيئية أكبر تُحدث أثراً إيجابياً في دولتنا».
واختتمت الطالبة الريم عبدالعزيز حديثها، قائلة: «الاهتمام بالأشجار وزراعتها من أفضل الأعمال التي يمكن أن نقدمها، فهي مصدر للحياة والعطاء».
واحة
يطمح فريق «ازرع الإمارات» إلى توسيع نطاق المشروع ليشمل مناطق أوسع، وتشجيع الأفراد على تبني ثقافة التشجير، لتكون الإمارات دائماً واحة خضراء مزدهرة.