أوحيدة: المجتمع الدولي يتغاضى عن تجاوزات الجولاني لدفع سوريا نحو الفوضى
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
ليبيا – قال الصحفي علي أوحيدة، المقيم في بروكسل، إن المجتمع الدولي قد يتسامح مع تصرفات “عصابة الجولاني” ويتغاضى عن تجاوزاتها بهدف دفع سوريا نحو حرب أهلية أو حالة من الفوضى الخلاقة.
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أضاف أوحيدة: “سيتم التسامح من قبل المجتمع الدولي مع عصابة الجولاني، ويتم التغافل عن كل تجاوزاتها حتى تصل سوريا إلى الحرب الأهلية أو الفوضى الخلاقة… العراق ثلاثون عامًا، ليبيا ثلاثة عشر عامًا، وسوريا مرحبًا بها في عامها الأول”.
وأشار أوحيدة إلى ما وصفه بالنمط المتكرر للتدخلات الدولية في المنطقة، والتي تؤدي إلى زعزعة الاستقرار وتحويل الدول إلى ساحات للصراعات طويلة الأمد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد وقوعه في قبضة الجولاني.. إيراني يغادر دمشق بمساعدة روسيا
بغداد اليوم - متابعة
وصل الى روسيا، اليوم السبت (11 كانون الثاني 2025)، المواطن الإيراني "علي أكبر أصفهاني" ونجله الذي بقيا عالقين في العاصمة السورية دمشق وذلك بعد سقوط البلاد في قبضة هيئة تحرير الشام التي يتزعمها أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) على خلفية سقوط نظام بشار الأسد.
وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية في تقرير لها تابعته "بغداد اليوم"، إن "أصفهاني ونجله وصلا اليوم إلى العاصمة الروسية موسكو بمساعدة القوات الروسية التي قامت بنقله من قاعدة حميميم الجوية في سوريا إلى موسكو".
وظهر مقطع فيديو للسفير الإيراني في موسكو كاظم جلالي وهو يستقبل أصفهاني ونجله ويشيد بمواقفهما في مواجهة المسلحين من جماعة الجولاني خلال حديث دار بينهما وانتشر بشكل واسع في منصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف جلالي إنه "بفضل الجهود المبذولة من قبل قنواتنا الدبلوماسية والأمنية وبالتعاون مع روسيا انتقل أصفهاني ونجله إلى قاعدة حميميم الجوية يوم أمس ووصل إلى موسكو"، مبيناً "يجري ترتيب نقله إلى العاصمة طهران".
ولقبت وسائل إعلام إيرانية أصفهاني بـ"الرجل الشجاع" وذلك بعد تداول العديد من مقاطع الفيديو وهو يتحدث مع عناصر من هيئة تحرير الشام في سوريا، بقوة وهو يستشهد بآيات قرانية وأحاديث نبوية عن الاخوة بين المسلمين.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قال أمس الجمعة في بيان مقتضب، إن علي أكبر اصفهاني ونجله غادرا سوريا بمساعدة دولة صديقة، وأنه تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لعودة المواطن الإيراني من سوريا إلى الوطن".