أكد ناطق حكومة التغيير والبناء وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن اليمنيين حولّوا بلدهم إلى لوحة مقاومة وأصواتهم إلى سيمفونية من التحدي وقلوبهم إلى حصن من التضامن.

وقال ناطق حكومة التغيير والبناء في تصريح له صباح اليوم السبت 13 جمادى الآخرة: لا نبالغ أبداً إذا افتخرنا أن اليمنيين هم حاملو لواء الكرامة العربية، ففي الركنِ الأعزِ لشبه الجزيرة العربية، حيث تلتقي الجبال الشاهقة بالسماء، يعيش اليمنيون بعزيمةٍ لا تلين.

وأضاف “الشعب اليمني يقف اليوم شامخاً، وقلوب أبنائه تنبض بالمسؤولية تجاه إخوانهم المظلومين في الوطن العربي، وقد حفروا أسماءهم في سجلات التاريخ باعتبارهم أبطال التضامن العربي، حيث يخرج الملايين منهم أسبوعاً بعد آخر إلى ميدان السبعين بصنعاء والمدن والقرى للتظاهر والتعبير عن تضامنهم مع أشقائهم الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأمريكي”.

وأشار إلى أن تصميم اليمنيين هو منارة أمل تنير الأزقة المظلمة في ضمائر الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية، مؤكداً أن تضامنهم الراسخ شهادة على اقتناعهم بأن الجهاد في سبيل الله ومن أجل الحرية والكرامة وهو مسؤولية جماعية تربط بين الجميع.

كما أكد وزير الإعلام أن الجهاد من أجل فلسطين جهاد من أجل جوهر الدين والهوية العربية، مبينًا أن ثورة 21 سبتمبر هي ثورة أحرار يرفضون الضيم والخنوع والاستسلام للغزاة وقوى الاحتلال والقمع.

وجددّ التأكيد على أن التزام اليمنيين الثابت بقضية فلسطين والأمة العربية شهادة ساطعة على إيمانهم الراسخ بقيم العدل والحرية والاستقلال، مضيفًا “يقف اليمنيون كمنارةٍ للأمل، يوبِّخون – بتضامنهم القوي مع الأمة العربية – الحكام العرب والمسلمين المتواطئين مع العدو والمتخاذلين القاعدين”.

واختتم شرف الدين تصريحه بالقول “فليُسجّلِ التاريخ، بحروفٍ من نور، تضحيات هذا الشعب العظيم، وشجاعة قائده الحكيم، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله سبحانه وتعالى – الذي أَثبت أن العروبة ليست مجرَّد كلمات، بل قيم سامية، يُدَافَع عنها بالأرواح”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

التسنين لا يجوز شرعا.. «الإفتاء»: «مَن غَشَّنا فليس مِنّا»

فى فتوى رسمية حصلت «الوطن» على نص كامل من دار الإفتاء المصرية يحرم «التزوير والتسنين»، حيث خاطبنا دار الإفتاء فى طلب حمل رقم 775995، وكان نص السؤال من جانبنا :

«ظهرت مؤخراً على مستوى ممارسة الرياضة فى مصر بدعة غريبة ملخصها قيام بعض الآباء وأولياء الأمور باستغلال ما يُسمى عملية «التسنين» لاستخراج شهادة ميلاد لنجله بسن أقل من سن الولد الحقيقى، أو اللعب فى فريق ما بشهادة ميلاد شقيقه الأصغر، أو تزوير شهادة له عند بعض الأشخاص، ليمنحه ميزة اللعب وممارسة كرة القدم أو غيرها من الألعاب الرياضية مع أولاد أصغر منه، فيظهر وكأنه الأفضل، للفارق الجسدى والعضلى والعقلى ويحصل على حق ليس من حقه.. فما حكم هذا؟

%99 نسبة دقة التصوير بالرنين المغناطيسي في تحديد السن

لا يجوز فعل ذلك، لما فيه من الغش والتزوير، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَن غَشَّنا فليس مِنّا» رواه الإمام مسلم فى «صحيحه»، وعن أبى هريرة، رضى الله تعالى عنه، قال النبى صلى الله عليه وآله وسلم: «الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلابِسِ ثَوْبَىْ زُورٍ» أخرجه الإمام البخارى فى «صحيحه».. والله أعلم.

مقالات مشابهة

  • التسنين لا يجوز شرعا.. «الإفتاء»: «مَن غَشَّنا فليس مِنّا»
  • بلينكن: ملتزمون بدعم استقرار وسيادة العراق.. ودعم تشكيل حكومة سورية تضم أطياف الشعب
  • بلينكن: نحرص على سيادة العراق ودعم تشكيل حكومة سورية تضم أطياف الشعب
  • أهالي الصيادين اليمنيين المحتجزين في السودان يحملون حكومة المرتزقة مسؤولية معاناتهم
  • التزام مصر بالدعم الصحي للأشقاء في فلسطين وسوريا والعراق واليمن والسودان والصومال
  • وزارة العدل تحتسب البروفيسر محمد ابراهيم خليل
  • محمد بن زايد وملك الأردن يؤكدان موقف البلدين الثابت تجاه وحدة سوريا والحفاظ على مؤسساتها الوطنية
  • حكومة التغيير والبناء تستجيب لأول طلب رسمي من عدن وحضرموت
  • الخدمات البيطرية تحصل على شهادة الجودة الأيزو 9001